توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شقيقة أحد منفذي عملية سريلانكا تكشف تفاصيل نشأته وأسباب تطرّفه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شقيقة أحد منفذي عملية سريلانكا تكشف تفاصيل نشأته وأسباب تطرّفه

قوات الجيش في سريلانكا
كولومبو ـ مصر اليوم

كشفت شقيقة أحد منفذي العمليات الإرهابية في سريلانكا، تفاصيل نشأة عبد اللطيف جميل محمد، وأسباب تطرفه، حيث أكدت أنه نشأ طفلا بريئًا لعائلة ثرية في مدينة كاندي السريلانكية، وترعرع في بيت الجد وسط عائلة هادئة و6 أشقاء.

وقالت شقيقته سامسول هداية، إلى صحيفة "ديلي ميل" في حوار عقب إعلان وزير الدفاع السريلانكي روان ويجيواردير، لوسائل الإعلام، يوم الأربعاء، عن هوية أحد منفذي العمليات الإرهابية، والذي درس في بريطانيا وأكمل دراساته العليا في أستراليا قبل عودته للإقامة في سريلانكا، حيث فشل محمد في إطلاق جهاز تفجير في فندق تاج سامودرا، لكن قنبلته المعطلة انفجرت "بالخطأ ربما" في بيت ضيافة، مخلّفة وراءها سائحًا قتيلًا بالإضافة إليه شخصيا.

وتقول هداية "إن محمد ولد في 1982، وحصل على تعليمه المدرسي في مدرسة غامبولا الدولية قبل التحاقه بدراسة مستوى A في المعهد الملكي، وهو مؤسسة تعليمية مرموقة في كولومبو التي انتقل إليها عقب وفاة والده، وانتقال الوالدة والأبناء إلى كولومبو".

أقرأ أيضا:

انفجار جديد في سريلانكا على بعد 40 كيلومترًا شرقي العاصمة كولومبو

وسافر محمد إلى بريطانيا، حيث تعتقد إدارة مكافحة الإرهاب البريطانية بأنه درس هندسة الطيران بجامعة كينغستون في الجنوب الغربي من لندن، في الفترة 2006-2007، بينما يبحث المحققون البريطانيون الآن عن أي أدلة أو آثار لتطرفه أثناء وجوده بالمملكة المتحدة.

وانتقل محمد إلى منزل آخر، ووقع في حب ابنة صاحب المنزل وتدعى شفانة، وهي من عائلة غنية تشتغل في تجارة اللحوم، حيث تزوج الثنائي قبل سفره إلى أستراليا، لإكمال الدراسات العليا.

وقالت سامسول هداية "إن رحلة محمد نحو التطرف بدأت حينما كان يعيش في أستراليا، حيث أطلق لحيته، وبدأ في انتقاد ومقاطعة أشقائه لحلاقتهم لحاهم، ثم انسحب من العائلة، وأصبح شخصا مختلفا، ففقد روح دعابته، وأصبح صامتا وجادا طوال الوقت، ولم يعد يضحك أو حتى يبتسم لأي أحد".

وأضافت "كان شقيقي في السابق مرحا، يحب الموسيقى. قبل وفاته وبعد عودته من أستراليا، لم يكن يسمح لأبنائه بسماع الموسيقى، ولم يعد ودودا مع أحد".

وتابعت سامسول، "كنا نتجادل بشأن الدين، وكنت أملّ من الشجار فكنت أستسلم له وأقول له إنه محق وكفى. وفي النهاية توقفت عن الحديث معه في أي من هذه الشؤون، ثم تشاجر مع أشقائه، ولم يعد يرى أحد منا فيما بعد.. على الرغم من ذلك كله، لم أكن أتخيل يوما أن يذهب إلى ذلك الحد، لا زلت لا أصدق، شيئا ما حدث في أستراليا غيّر شخصيته".

وأضافت بعد الحادث، ألقي القبض على شفانة، زوجة محمد، وأصبح أبناؤهما الأربعة "6-4-2 سنوات وطفل 6 أشهر" يعيشون مع جدتهم في البيت ذاته الذي خطط فيه محمد لجريمته الشنعاء.

قد يهمك أيضًا:

القصة الكاملة ليونس إبراهيم المليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا

الصحف السريلانكية تُسلّط الضوء على تزايد التوتر بين الأقليات الدينية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيقة أحد منفذي عملية سريلانكا تكشف تفاصيل نشأته وأسباب تطرّفه شقيقة أحد منفذي عملية سريلانكا تكشف تفاصيل نشأته وأسباب تطرّفه



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon