القاهرة - محمود حساني
أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام ( بصيرة)، استطلاعًا لرأي المصريين حول الموافقة على فرض حالة الطوارئ. وأظهرت النتائج أنَّ نحو 63 % من المصريين يؤيدون فرض حالة الطوارئ بعد الحادثين المتطرفين اللذين وقعا الأحد 9 نيسان/ أبريل الجاري، واستهدفا كنيستي طنطا والإسكندرية، وراح ضحيتهما أكثر من 40 قتيلًا و150 جريحًا.
وكشفت نتائج الاستطلاع عن أن 94% من المصريين سمعوا عن التفجيرات، ونحو 63 % موافقون على فرض حالة الطوارئ بعد التفجيرات مقابل 17% غير موافقين فى حين لم يستطع 20% منهم تحديد موقفهم.. وأوضح مدير المركز أن استطلاع الرأي، الدكتور ماجد عثمان ، والذى تم باستخدام الهاتف المنزلي والمحمول على عينة احتمالية حجمها 1228 مواطنًا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، خلال يومي 10 و11 نيسان/ أبريل2017- أظهر أن نسبة الموافقين على فرض حالة الطوارئ من الشباب فى الفئة العمرية من 18 الى 29 عاما تبلغ 60% مقابل 67% بين الذين بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر.
وأشار إلى أن النسبة ترتفع من 59% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 69% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى. وأضاف أن 60% من المصريين يرون أن فرض الطوارئ سيساعد في مكافحة التطرف، في حين يرى 14% أنه لن يساعد في ذلك، في حين لم يستطع 26% تحديد موقفهم. وبالسؤال عمن يقف من وجهة نظرهم وراء تفجير الكنيستين، لم يستطع 71% من المصريين تحديد جهة بينما أجاب 11% بأن جماعة الإخوان المسلمين وراء التفجيرات و9% يرون أن داعش وراء التفجيرات و5% أجابوا بأنها جماعات متطرفة، و3% يرون أن دول أخرى هي التي تقف وراء هذه التفجيرات.
أما بالنسبة للإجراءات الضرورية الواجب اتخاذها بعد هذه الأحداث المتطرفة، أعرب 16% عن ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية في الدولة كلها، في حين أكد 14% ضرورة تأمين الكنائس بصورة أفضل، و4% أجابوا بضرورة تنفيذ أحكام الإعدام، و3% دعوا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ الأحكام والعدالة الناجزة، و3% ذكروا أن تغيير الخطاب الديني والتوعية الدينية، بينما لم يستطع نصف أعضاء العينة تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها.
أرسل تعليقك