توقيت القاهرة المحلي 19:05:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأزهر يكشف حقيقة حذف تونس من منظمة الدول الإسلامية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأزهر يكشف حقيقة حذف تونس من منظمة الدول الإسلامية

الإمام الأكبر أحمد الطيب
القاهرة- مينا جرجس

كشف الأزهر الشريف حقيقة ما تم تداوله، مؤخرا، بشأن اتخاذه قرارًا بحذف تونس من قائمة الدول الإسلامية، وقال الأزهر، في بيان له، عبر موقع تويتر: "تابع المركز الإعلامي للأزهر الشريف بغرابة ما أثير مؤخرًا من شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الأزهر قرر حذف اسم تونس من قائمة الدول الإسلامية".

وأضاف: "يوضح المركز الإعلامي للأزهر الشريف أنه لا وجود من الأساس لمثل هذه القائمة، وأن الأزهر الشريف لم يصدر أي تعليقات أو تصريحات بشأن دولة تونس الشقيقة، مشددًا على ضرورة تحري الدقة والتواصل مع المركز الإعلامي فيما ينشر عن الأزهر الشريف".

وكان تونسيون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، مقالا بعنوان "الأزهر يحذف تونس من لائحة الدول الإسلامية"، ردا على دراسة الحكومة التونسية إلغاء المهور في الزواج، وما سبق من اتخاذها لقرار بالمساواة في المواريث بين الذكور والإناث.

وقالت الكاتبة الصحافية عبلة الرويني في مقال لها بصحيفة الأخبار المصرية بعنوان "الأزهر وتونس": ما أن أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي القيام بإجراءات إصلاحية اجتماعية، لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، والسماح للمرأة بالزواج من غير المسلم (وهو ما أيدته دار الإفتاء في تونس).. حتي اعترض الأزهر بقوة في بيان، وصف فيه الخطوات التونسية بمخالفة الشريعة والخروج عن المنهج الإسلامي، وهو ما استدعي غضب المثقفين التوانسة، وتدخل الرئيس التونسي شخصيا، مطالبا الأزهر بأن يلزم حدوده وواقعه، وعدم التدخل في الشأن التونسي!!.. وعندما اقترح التوانسة قبل أيام، فكرة إلغاء المهر من العرس، غضب الأزهر أيضا، وطالب بشطب تونس من منظمة الدول الإسلامية، حيث وجود المهر وجوبياً في الشريعة، وهو منصوص عليه في القرآن، لا يجوز حذفه ولا إلغاؤه "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة".

وأضافت: (المدهش في اعتراض الأزهر علي الاقتراح التونسي بإلغاء المهر، أنهم يغمضون العين عن الواقع المصري، الذي تجاوز فعليا فكرة المهر في الزواج، والاعتماد علي مشاركة العروسين واقتسامهما تكاليف العرس)!.. ومرة أخري يبدي المثقفون التوانسة اعتراضهم علي تدخل الأزهر في حوارهم الداخلي، ودس أنفه فيما لا شأن له به، مؤكدين أن تونس ليست ولاية أزهرية!!... والسؤال: هل من حق الأزهر التفكير نيابة عن الآخرين؟ هل من حقه توجيه الدول الإسلامية، ونقد إجراءاتها ومناقشة اجتهاداتها؟ هل سلطة الأزهر الدينية تمتد إلي خارج الحدود، لتفرض سطوتها علي الدول الإسلامية؟ هل الأزهر مرجعية دينية للدول الإسلامية، وفتاويه ملزمة؟ وهل من حق الأزهر احتكار الحديث في الشأن الديني، واحتكار الاجتهاد أيضا؟.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر يكشف حقيقة حذف تونس من منظمة الدول الإسلامية الأزهر يكشف حقيقة حذف تونس من منظمة الدول الإسلامية



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 14:31 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

عبدالعزيز مخيون يكشف عن مكسبه الحقيقي من الفن
  مصر اليوم - عبدالعزيز مخيون يكشف عن مكسبه الحقيقي من الفن

GMT 13:05 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
  مصر اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 02:46 2022 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

أفضل المطاعم اللبنانية للعائلات في أبوظبي

GMT 10:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تجربتي في نزل فينان البيئي

GMT 08:11 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:34 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عاطل يقتل ربة منزل لسرقة قرطها الذهبي في أسوان

GMT 09:19 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ماريسا ويب تطرح تصاميم جديدة لشتاء 2018

GMT 05:58 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

دجاج بالثوم والليمون

GMT 12:32 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة "كيا" تعدّل سيارة السيدان "Optima" الشهيرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon