توقيت القاهرة المحلي 19:37:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البابا تواضروس يؤكد السلوكيات تكشف مقدار النور والحب في القلب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البابا تواضروس يؤكد السلوكيات تكشف مقدار النور والحب في القلب

البابا تواضروس الثاني
القاهرة - مصر اليوم

قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في رسالة روحية بثها المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم عبر الصفحة الرسمية للكنيسة على صفحة فيس بوك، "الرب نوري وخلاصى ممن أخاف الرب حصن حاتى ممن ارتعد"، وعندما يكون الرب نورى فهذه قمة الاستنارة.

وأضاف البابا تواضروس الثاني - في كلمته الروحية - أن السلوكيات هى التى تعبر أن في قلبك نور وحب، فماذا في قلبك، فإذا كان الحب الذى فيه قليلا فأنت بعيد عن النور، نور المسيح يبهج كيان الإنسان، وأن الله يضع عينه على الإنسان من أول السنة إلى آخره وتابع قائلا، إن قراءة الإنسان في الكتاب المقدس تعيد الاستنارة، وكذلك ممارسة العبادة في الكنيسة، والعيش في اسرة متحابة ومتكاملة وكذلك عندما يخدم الإنسان فهو يستعيد الاستنارة

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر وكل بلاد المهجر اليوم، السبت، الثلاثين من يناير الموافق الثاني والعشرين من شهر طوبة وفقا للتقويم القبطي، بتذكار نياحة القديس الأنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان ومؤسس الرهبنة في العالم. وشهد دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر إقامة القداسات الإلهية بمشاركة الآباء الرهبان فقط، نظرا للظروف الحالية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، حيث اقتصرت الصلوات على أباء الدير فقط.

ووفقا لكتاب السنكسار الذى يهتم بكل الأحداث والمناسبات والأعياد الخاصة التى تحتفل بها الكنيسة، ففي مثل هذا اليوم من سنة 355 ميلادية تنيح القديس العظيم كوكب البرية، وأب جميع الرهبان، الأنبا أنطونيوس. وولد هذا البار سنة 251 ميلادية في بلد قمن العروس، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء، فربياه في مخافة الله، ولما بلغ عمره عشرين سنة، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته، وحدث أنه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح "إن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني".

فعاد إلى بيته مصمما على تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه، فأخذ في توزيع أمواله على الفقراء والمساكين، وسلم أخته للعذارى، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد، بل كان كل من أراد الوحدة، يتخذ له مكانا خارج المدينة، وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس، حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء، وكان يتغلب على هذا كله بقوة السيد المسيح، وبعد هذا مضى إلى أحد القبور وأقام فيه وأغلق بابه عليه، وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به.

قد يهمك ايضا

أسامة العبد يعلن عن التنسيق مع الأزهر لقانون تجريم الكراهية وعدم ازدراء الأديان

البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية مساء الأربعاء دون حضور شعبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا تواضروس يؤكد السلوكيات تكشف مقدار النور والحب في القلب البابا تواضروس يؤكد السلوكيات تكشف مقدار النور والحب في القلب



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 13:54 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
  مصر اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 16:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
  مصر اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 13:05 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
  مصر اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 03:21 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تكشف عن سعادتها بردود الأفعال عن "كأنة أمبارح"

GMT 01:33 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التركية فرح زينب تحتفل بعرض فيلمها الجديد

GMT 06:34 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الباحثون يكتشفون مومياء منغولية في جبال تاي

GMT 05:16 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تشجيانغ غيلي" تستحوذ على شركة "تيرافوجيا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon