توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي يتمسكان بموقفهما بشأن تكفير الأقباط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي يتمسكان بموقفهما بشأن تكفير الأقباط

الداعيان سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي
القاهرة - مينا جرجس

أعلن الداعيان سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي، بعد صدور قرار من وزارة الأوقاف الإثنين، رسميًا، بمنعهما من الخطابة، تمسكهما بموقفهما استنادًا إلى نصوص قرآنية صريحة تثبت صحة ما ذكراه، وقال عبدالجليل، إنه لم يعتذر عن الكلام الذي قاله في برنامجه، بل أنه متمسك بكل كلمه قالها، لكنه أصدر بيانًا للاعتذار لمن جرحوا من ذلك الكلام.

وأضاف عبدالجليل: "أنا أقدم برنامجًا يوميًا على قناة "المحور" لتفسير القرآن الكريم منذ عام ونصف العام، بدأت بالفاتحة حتى وصلت إلى سورة آل عمران، ومنها الآية الكريمة التي أثارت الأزمة التي حدثت"، متابعًا في حوار أجرته معه "CNN": " لم يتم تأويل ما قلته على الإطلاق، ما قلته هو ما تم تداوله، وقلت إن المسيحيين أصحاب عقيدة فاسدة، ولكن قلت في نفس الوقت إننا نحبهم ويجب أن يكون بيننا كل الود لأنهم أخواننا، ومشكلة غيري إنه يقول نفس هذا الكلام ويصمت، فيحتمل كلامه أوجه عديدة."

وواصل عبدالجليل: "فوجئت بحالة الجدل والإثارة بشأن الكلام الذي قلته، فكل القنوات الفضائية تتحدث عن هذا الموضوع في وقت واحد، وذلك أعطاني انطباعًا بأن الأمر ليس طبيعيًا، وهذا يعود إلى أمر من أمرين، إما أن هناك من يحرك الأمور نحو الاتجاه الحادث الآن، أو لاستهداف شخصي ."

وأردف عبدالجليل: " الأقرب لتصوري أن هناك من يحرك الأمور ضدي بشكل شخصي، فمنذ ما يقرب من شهرين اتصلت بي مواطنة مصرية مسيحية، أكدت لي إنها تتابع برنامجي، ومن وقتها ولدي شعورًا بأن هناك من أقلقه هذا الكلام، وبشأن قرار وقف برنامجه، قال: " كانت مفاجأة بالنسبة لي، لأني لم أتوقع أن تكون هناك أزمة بهذا الحجم، ولكن عندما شعرت بقلق مسؤولي القناة، أعطيت العذر لصاحب القناة، حسن راتب، لأن من حقه الحفاظ على مؤسسته والعاملين فيها، حتى لا تتعرض القناة لأزمة، وأنا في النهاية شخص بمفرده، وقبلت أن أدفع ثمن ما حدث بعيدًا عن بقية العاملين في القناة."

ومن جانبه، أوضح رشدي، أن النصوص القرآنية واضحة في مسألة تكفير الأقباط، إعمالًا لقول الله تعالى: "ومن يبتغ غير الإسلام دينًا، فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"، مضيفًا "أنا لا أستطيع أن أحيد عن النصوص القرآنية مهما كان الثمن، ونصوص القرآن ليس بها عنف ولا قتل".

واستدرك رشدي: "أما المسألة الأخرى المتعلقة بأن تلك الأحاديث لا تليق بسماحة الإسلام، فإذا تركنا تلك النصوص ولم نتحدث فيها سنترك جيلًا من الأطفال والشباب فريسة سهلة الصيد لأفكار "داعش"، فمن يُفهّم هؤلاء تلك النصوص، فكلما اقترب أحد من تلك النصوص يقابل بالرفض، فعلينا أن نفهّم الشباب بأن تلك النصوص القرآنية لا تبيح سفك دماء الآخرين بل القرآن حث على التعايش السلمي."

وأكد رشدي، أن آيات التكفير موجودة في القرآن، ولكن عدم الحديث بالتأكيد يجعل الشباب أمام تفسيرات واحدة من قبل التنظيمات المتطرفة التي تعتمد وتركز في المقام الأول على سكوت رجال الدين، وبالتالي السكوت أمر يزيد الخطاب الديني المعتدل تعقيدًا، لأنه يصدر للشباب تفسير واحد خاطئ لتلك الآيات من قبل التنظيمات المتطرفة، فضلًا عن أن السكوت يجعل دعاة المؤسسات الدينية فاقدين للمصداقية، فعندما يخرج الإمام على الناس ويقول "كلنا مؤمنون بالله" والقرآن يكذّب ذلك، بالتالي ضاعت مصداقيته لدى الشارع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي يتمسكان بموقفهما بشأن تكفير الأقباط سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي يتمسكان بموقفهما بشأن تكفير الأقباط



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon