القاهرة - مصر اليوم
لا يوجد فحص لمرض انفصام الشخصية، فتشخيص مثل هذه الحالات يعتمد التشخيص على تقييمالخبراء للصحة العقلية للمريض. ولكن الآن، تزعم دراسة جديدة أنّ فحص دم قادر على أن يحدد من هو في خطر أكبر للإصابة بانفصام الشخصية وغيرها من أشكال الذهان، مما يتيح العلاج المبكر وتحقيق نتائج أفضل.
يقول الباحثون أنّدراسات سابقة أشارت إلى وجود مستويات غير طبيعية من مواد كيميائية معينة (علامات الالتهاب)، والإجهاد التأكسدي، والتمثيل الغذائي والهرمونات عند مرضى انفصام الشخصية. وهذه الدراسة أخذت هذا الموضوع بعين الإعتبار وحلل الفريق عينات دم 32 مريض يعانون من أعراض توحي بخطر الإصابة بالذهانإلى جانب عينات دم 35 شخص سليم للمقارنة. كانوا يريدون التأكد من وجود العلامات المذكورة في الدراسات السابقة.
تم تقييم جميع المشاركين سريريا كل ستة أشهر، وتمت متابعتهم لمدة تصل إلى سنتين.
ووجد الفريق أن من بين 32 مريض يعانون من أعراض توحي بخطر الإصابة بالذهان، كانوا قادرين على تحديد من أُصيب بالذهان فعلاُ من خلال 15 علامة محددة وجدت في تحاليل دمائهم.ومن الجدير بالذكر أنّ 14 مريض من أصل 35 أًصيبوا بانفصام الشخصية والباقون طوروا أنواعاً أُخرى من الذهان.
أرسل تعليقك