توقيت القاهرة المحلي 10:57:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاستماع إلى الأغاني الحزينة قد يحسن من حالتك المزاجية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاستماع إلى الأغاني الحزينة قد يحسن من حالتك المزاجية

طوكيو - أ ش أ

تغنى نجم الغناء البريطانى سير ألتون جون ذات مرة فى إحدى أغنياته الشهيرة بأن الأغنيات الحزينة تبوح بالكثير ولكن هل حقا الاستماع إلى الأغانى الحزينة يجعلنا أكثر حزنا، أم يزيح عن قلوبنا الهموم والأحزان؟ تساؤل يجيب عنه فريق من الباحثين اليابانيين بجامعة "طوكيو" بالتعاون مع الباحثين "بمعهد العلوم" بالعاصمة من خلال أبحاثهم المستفيضة فى هذا الصدد حيث أشاروا إلى أنه بخلاف الاعتقاد السائد عما تثيره الأغانى والموسيقى الحزينة من شجون وأحزان إلا أن هذه الأعمال الفنية فى حقيقة الأمر تجعلنا أكثر رومانسية وابتهاجا وأقل مأساوية فيما يتعلق بالأحاسيس الحزينة كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من المتطوعين تم تقسيمهم إلى مجموعتين قام أفراد الأولى بسماع أغان وموسيقى حزينة فى الوقت الذى عمد أفراد الثانية إلى سماع موسيقى وأغانى مبهجة وأشارت المتابعة والتحليلات إلى أن أفراد المجموعة الأولى قد شعروا بشعور بسيط من الارتياح والرومانسية عقب سماع الأغانى والموسيقى الحزينة ليبدو أكثر تفاؤلا بالمقارنة بالأشخاص الذين سمعوا موسيقى وأغانى مبهجة كانت العديد من الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أهمية الموسيقى فى تحسين الحالة المزاجية والنفسية للإنسان إلا أنها تعد المرة الأولى التى يكشف فيها النقاب عن العلاقة العكسية للموسيقى الحزينة فى تخفيف الأحزان والشجون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستماع إلى الأغاني الحزينة قد يحسن من حالتك المزاجية الاستماع إلى الأغاني الحزينة قد يحسن من حالتك المزاجية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

إيمي سمير غانم تستعد للعودة الى التمثيل
  مصر اليوم - إيمي سمير غانم تستعد للعودة الى التمثيل

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السيول تُغرق جدة والكارثة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 20:00 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى أنواع السلطات

GMT 22:00 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسي جريزمان يحلم باللعب مع نيمار ومبابي

GMT 23:24 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

حديقة الحيوانات في العين تضم زواحف جديدة

GMT 22:29 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات البترول تتخلص من 90% من مخلفاتها دون تدوير
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon