القاهرة - أ.ش.أ
قدر خبراء في مجال الزراعة حجم الفجوة الغذائية في مصر بنحو 60 بالمائة، مؤكدين أنه يتم الاعتماد في سد هذه الفجوة على الاستيراد من الخارج، وأن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من الأزمات في ظل التدهور الاقتصادي، وتراجع الاحتياطي النقدي بمعدلات كبيرة، وهو ما يعني ضرورة ترشيد فاتورة الاستيراد وهو ما سيكون بالطبع على حساب الفجوة الغذائية التي يتم سدها من خلال الاستيراد.
وقال الخبير الزراعي وعضو اللجنة العليا لتطوير الري، الدكتور محمد عادل الغندور ، إن الحل الوحيد أمام الحكومة هو العودة إلى الاستثمار في السودان، خاصة وأن السودان قرر منح مصر 1.2 مليون فدان صالحة للزراعة وبأقل جهد وأقل تكلفة، ولكن لم تتعامل مصر بجدية مع الموضوع وأرسلت فريق بحثي لا يتجاوز 5 أفراد، وانتهى الموضوع بنقض الاتفاق مع السودان.
أرسل تعليقك