توقيت القاهرة المحلي 19:40:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الأوقاف يدعو إلى تضافر الجهود من أجل بناء الشخصية المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الأوقاف يدعو إلى تضافر الجهود من أجل بناء الشخصية المصرية

محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري
القاهرة - مصر اليوم

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن بناء الشخصية أو إعادة بنائها أمر ليس بالهين ولا اليسير، ولا يمكن أن تنوء بأثقاله جهة واحدة أو مؤسسة واحدة (دينية أو ثقافية أو تربوية أو مجتمعية أو تنموية)، إنما يمكن لهؤلاء مجتمعين في ظل إرادة سياسية قوية وداعمة أن يحدثوا نقلة نوعية بل سريعة في هذا الشأن. وأضاف وزير الأوقاف - في تصريحات صحفية يوم الخميس - "ومن ثمة كان اجتماعنا في وزارة الدولة للإعلام مع وزيري الإعلام والشباب إعدادًا لإطلاق مبادرة (الشخصية المصرية 2030)، بمشاركة وزارات: الأوقاف، والثقافة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، والإعلام، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وسائر الجهات المعنية ببناء الشخصية المصرية ليتكامل دور المؤسسات العلمية والتربوية والمسجد والكنيسة والإعلام والثقافة والشباب في وضع أسس المبادرة ومتابعة تنفيذها بشراكة كاملة تبتغي وجه الله (عز وجل) وصالح الوطن".

وأشار وزير الأوقاف إلى التعاون والشراكة الكاملة لوزارة الأوقاف مع سائر مؤسسات الدولة الوطنية، إضافة إلى أن الوزارة أعدت برامجًا للنشء والشباب سواء من خلال المسجد ومراكز الثقافة الإسلامية أم من خلال رعاية النشء في المدارس الفكرية والقرآنية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية، أم من خلال دروس الواعظات، وإصدار الكتب والمجلات، منها مجلة (الفردوس) مجلة كل الأطفال التي يصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إضافة إلى إعداد عدة كتب للطفل جار إصدارها بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب بوزارة الثقافة المصرية.

وأردف وزير الأوقاف قائلًا: أن المحور الأهم هو من أين نبدأ فهيا لنبدأ; ليتوازى العمل مع التخطيط وتطوير المبادرة، فأولى الأماكن بتطبيق منظومة القيم هو المسجد، سواء بالالتزام الجاد والتام بالإجراءات الاحترازية الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي في ظل الظروف الراهنة، أم من حيث الحفاظ على حرمة المسجد وقدسيته ونظافته، من خلال الإسهام في عملية النظافة من جهة، والمحافظة عليها من جهة أخرى، مع عدم الإسراف في استخدام المياه أو الكهرباء، والكف عن أي محاولة لبناء المساجد على أرض زراعية أو ملك عام أو ملك خاص بالمخالفة للقانون، أو إعادة محاولة فتح أي دورات مياه يمكن أن تصرف على النيل أو الترع أو المصارف، ومعلوم أن طاعة الله (عز وجل) في العبادة لا تنال بمعصيته في أذى الخلق، ولذلك اتخذنا قرارات حاسمة بعدم إعادة فتح أي دورات مياه يمكن أن تصرف في النيل أو أي مجرى مائي، فإن لم نبدأ بضبط سلوكنا ونحن في ضيافة بيوت الله (عز وجل) فأنى لنا أن نضبطها بعد ذلك.

وتابع: علينا جميعًا أن نجعل من المسجد منطلقًا لترسيخ منظومة القيم، حيث يقول الحق (سبحانه) "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين"، ويقول (سبحانه) "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال * رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار"، فإذا لم يكن هؤلاء من أحرص الناس على القيم الأخلاقية والإنسانية فما انتفعوا بالتردد على المساجد، حيث يقول الحق سبحانه : "إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر"، فمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إقامة صلاة الجمعة فى الجامع الأزهر بالأئمة فقط ونقلها عبر التلفزيون

جمعة يؤكد على إقامة صلاة الجمعة في مسجد السيدة نفيسة بعدد محدود

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف يدعو إلى تضافر الجهود من أجل بناء الشخصية المصرية وزير الأوقاف يدعو إلى تضافر الجهود من أجل بناء الشخصية المصرية



GMT 19:22 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزياء "هيرميس" الشتوية للرجل العصري والجرئ

GMT 15:48 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

خالد لطيف يؤكد أن كوبر قادرًا على تحقيق طموحات الفراعنة

GMT 15:50 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الكلام في مكان عام

GMT 09:50 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 01:47 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

"دورتموند" ينافس روما على مهاجم إشبيلية الإسباني

GMT 17:55 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تعمل علي نشر الاستنارة

GMT 19:07 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الفضة المشغولة يدويًا حرفة لا تموت في إيران

GMT 10:34 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال القصاص ويسري عبد الله يناقشان ديوان "أنا في عزلته"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon