توقيت القاهرة المحلي 03:13:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبير بيبرس تدخل في نوبة بكاء شديدة خلال آخر جلسة لتجديد حبسها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبير بيبرس تدخل في نوبة بكاء شديدة خلال آخر جلسة لتجديد حبسها

القاهرة - مصر اليوم

قالت مصادر أمنية إن الممثلة عبير بيبرس دخلت في نوبة بكاء شديدة خلال آخر جلسة لتجديد حبسها أمام قاضي المعارضات في محكمة جنوب القاهرة في زينهم بتهمة القتل العمد لزوجها داخل منزل الزوجية في البساتين بزجاجة مكسورة خلال مشاجرة جمعتهما قبل الجريمة بدقائق، وقالت المتهمة إن سبب بكائها أن زوجها القتيل جاءها في "المنام" وكان يبكي وهو ينزف.

وأضافت المصادر أن بكاء الممثلة كان أمام قاضي المعارضات الذي جدد حبسها على ذمة التحقيق لمدة 15 يوما، وقالت والدموع تنهمر من عينيها بعد مرور ما يقرب من 150 يوما على جريمتهما التي نفذتها في مطلع شهر يوليو الماضي: "أنا غلطانة وخدت عقابي مكنتش متخيلة إن الموضوع هيوصل للقتل".

وأضافت المتهمة أنها نفذت الجريمة بالمصادفة ليلة ارتكاب الجريمة، بغرس زجاجة في صدره، ليلقى حتفه ، بعد أن صفعها على وجهها، فلم تتمالك نفسها، وفقدت أعصابها وأمسكت زجاجة، بعد أن كسرت رقبتها ثم غرستها في جسده، فسقط على الأرض فاقدا للوعي، ومات إثرها داخل المستشفى.

وفي سياق متصل اتهم والد المجني عليه عمرو السيد عبدالله، 42 سنة، صاحب شركة بترول، زوجته الممثلة عبير بيبرس بالتخطيط المسبق للجريمة، وأن حديثها عن أنها حدثت نتيجة مشاجرة "محض افتراء"، وتساءل: "كيف تكون هناك مشاجرة بينهما وتقوم هي بطعنه بمنتهى السهولة دون أن يقاومها؟".

وأضاف والد المجني عليه، أمام النيابة العامة، أن المتهمة أجبرت ابنه على تحويل زواجها العرفي إلى رسمي، بعد سرقتها مستندات هامة من مكتبه، وظلت تساومه حتى نفذ طلبها وتزوجها رسميا، ودفع لها مليون جنيه قيمة المهر وطلق زوجته الأولى "مي" تلبية لرغبة المتهمة أيضا.

وقال إن المتهمة دخلت في خلافات كثيرة مع نجله بسبب طمعها في أمواله، وإنها طلبت منه مصروفها للمنزل 150 ألف جنيه في الشهر، وكان هذا آخر خلاف بينهما قبل الجريمة بأسابيع، مشيرا إلى أنها كانت ترغب في الطلاق حتى تأخذ مليون جنيه قيمة مؤخر الصداق، وفقا لأقواله.

تلك المعلومات التي وردت على لسان والد الزوج، أنكرتها الزوجة المتهمة عبير بيبرس، وأقرت أن سبب خلافها مع زوجها عدم تنفيذه لطلباتها ومحاولته الرجوع إلى زوجته الأولى، مضيفة أنه قبل الحادث بـ10 دقائق حدثت بينهما مشاجرة، وأنه دفعها بيديه فسقطت على الأرض، فأمسكت بزجاجة مكسورة وغرستها في صدره، فسقط فاقدا للوعي.

وأنكرت المتهمة ما جاء على لسان والد الزوج، بالتخطيط المسبق للجريمة، موضحة أنها حدثت بالمصادفة، بعد أن صفعها على وجهها، إذ لم تتمالك نفسها، وفقدت أعصابها وأمسكت زجاجة، بعد أن كسرت رقبتها ثم غرزتها في جسده، فسقط على الأرض فاقدا للوعي، ومات إثرها داخل منزل الزوجية.

وأفادت تحقيقات النيابة، بأن المشاجرة التي جمعت الممثلة وزوجها وسرعان ما سقط الزوج قتيًلا، بعد أن غرست الزوجة في صدرة زجاجة مكسورة، تسببت في إحداث نزيف حاد ومات على إثرها.

كان قسم شرطة البساتين في القاهرة، تلقى بلاغاً من الأهالي، بوجود عمرو السيد عبدالله، 42 عاما، رجل أعمال وصاحب شركة بترول، مقتولا داخل شقته في شارع شوقي عبد المنعم، وبالانتقال والفحص، تم العثور على جثته، وبفحصها، وتبين أن بها إصابات عبارة عن جرح طعني نافذ بالصدر، وتم نقله إلى مشرحة النيابة بزينهم.

قد يهمك ايضا

تعرف على السيرة الذاتية للفنانة عبير بيبرس

تفاصيل التحقيق مع الممثلة عبير بيبرس وأسباب قتلها لزوجها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير بيبرس تدخل في نوبة بكاء شديدة خلال آخر جلسة لتجديد حبسها عبير بيبرس تدخل في نوبة بكاء شديدة خلال آخر جلسة لتجديد حبسها



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon