توقيت القاهرة المحلي 07:37:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات

أنور السادات
القاهرة ـ مصر اليوم

الحمد لله الذي ودع آدم عليه السلام يوم هبط من الجنة وداعاً فيه رحمة وتأمين، أن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى، فأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى" .. بتلك الكلمات بدأ الإمام محمد أنور خطبته بمسجد المؤيد عام ١٩٥٣.

فعلى الرغم من اشتغاله بالسياسة .. فهو لم يكن مجرد رئيساً لمصر، بل كان خطيباً يجيد اللغة العربية إجادة تامة، فهو كان بمثابة الصوت الرسمي للبيانات الرسمية لمجلس قيادة الثورة، وصاحب أشهر نعي في الإذاعة المصرية عندما نعى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

واشتهر بجرأته وحنكته ودهائه السياسي وهو ما ظهر جلياً عندما أطاح بخصومه السياسيين في ثورة التصحيح، وله الفضل في بدايات استرجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة الاحتلال الصهيوني إثر نكسة ١٩٦٧.

أقرأ أيضًا:

السيسي يؤكد أن "السادات" سيظل خالدًا في وجدان الشعب المصري

والرئيس الراحل محمد أنور السادات والحائز على جائزة نوبل للسلام لم يكن مجرد سياسي كان خطيباً لبقاً استطاع ان ينافس في لباقته شيوخ الأزهر في فترة الخمسينيات.
وربما كان الفضل في لباقة السادات لجدته ووالدته واللتان واظبا على أن  تحكيان له قبل النوم، والتي لم تكن قصصًا تقليدية، بل كانت عن الأبطال المعاصرين ونضالهم من أجل الاستقلال الوطني.

أنور السادات و"قصة زهران"
 أنور الصغير لم يكن يعرف مصطفى كامل، لكنه تعلم من خلال التكرار أن البريطانيين أشرار ويسمون الناس، وربما كانت "قصة زهران" الذي لقب ببطل دنشواي التي تبعد عن ميت أبو الكوم بثلاث أميال واحدة من تلك القصص التي أثرت بعمق في تكوين شخصيته وبداية تكونيه لمعجمه الخاص المليء بالمفردات التي استطاع ان يطوعها في خطبة عندما كان يعتلي منابر المساجد.
وامتهن السادات الصحافة بعد خروجه من السجن بقسم المراجعة الصحفية بمجلة المصور حتى شهر ديسمبر ١٩٤٨ قبل أن ينتقل إلى العمل الحر وصديقه يوسف رشاد الطبيب الخاص للملك فاروق، حيث كان الرئيس محمد أنور السادات  شغوفا بالقراءة ويقضي ساعات طويلة للقراءة والاطلاع باللغتين العربية والإنجليزية، وكان من مرتادي سور الأزبكية للبحث عن الكتب بأسعار زهيدة.

القراءة في السجن
وتعمقت تجربة السادات مع القراءة خلال الفترة التي قضاها في السجن، كانت القراءة ركنا مهما في حياته، ونجده يكتب عن منع سلطات السجن الصحف والمجلات والكتب أو السماح بها، كما شارك الكاتب الكبير أنيس منصور في تحرير تجارب الإعداد والإصدار وشكل الغلاف والعنوان لمجلة أكتوبر وهو الاسم التي استقرت عليه المجلة بعد اقتراح عدة عناوين، وتصدرت صورته العدد الأول.

هل يستطيع أحد أن يطاول رامي فيما قاله عن أم كلثوم ؟
عندما توفت كوكب العربي أم كلثوم رثاها الشاعر أحمد رامي بقصيدة، نالت إعجاب السادات وعلق على قصيدته قائلاً : هل يستطيع أحدٌ أن يُطاوله في ما عبر عنه وما قاله، هل يستطيع أحد أن يباريِهِ في حلاوةِ اللفظ وجزالة المعنى وروعة النظم، ماذا أقولُ؟" .. كنت قد أعددتُ كلمتي ولكن بعد أن استَمَعتُ إلى رامي شعرتُ أنه نجم حفلنا اليوم، لقد ظل لخمسين عامًا يُشجي وجدَانَنا، ويُلهِب أحلامَنا، وها هو اليوم وفي مثل هذا الحفل، يشجينا في الرثاء أروع ما أشجانا في الغناء".

 

 

وقد يهمك أيضًا:

مصر تحيي "ميلاد السادات" بعملات ذهبية وفضية

رئيس فرنسي أسبق يستعيد ذكرياته مع السادات في الأقصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو

GMT 17:55 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يتوعّد إلتشي بمواصلة سلسلة الانتصارات في "الليغا"

GMT 10:16 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الرئة وأبرز أسباب الإصابة بالمرض

GMT 02:14 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ضياء السيد يؤكد أن هناك رواسب قديمة بين فضل وكهربا

GMT 13:05 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ليكرز يرد بقوة على هيت ويتقدم 3-1 بنهائي السلة الأميركي

GMT 12:20 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قرار بدفن موتى كورونا على الطريقة التقليدية في الأردن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon