القاهرة ـ مصر اليوم
وجّهت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، فريق التدخل السريع المحلي في الغربية بالذهاب إلى حالة السيدة العجوز التي تم تداول صورتها على صفحات التواصل الاجتماعي وقيل إنها مديرة مدرسة ، غير أن الفريق لم يعثر على السيدة في العنوان الوارد في المنشور.
وأفاد شهود العيان أنها لم تأت منذ يومين وبالسؤال عن مكان مبيتها وصفوا عنوانها وتم التوجه إلى العنوان المذكور والعثور على السيدة بحجرة في الدور الأرضي في عقار قديم وتبين أن اسمها نجاة أحمد عبد الوهاب 84 عامًا، لديها 3 بنات متزوجات ، و تعيش بمفردها في هذه الغرفة وتبين أن السيدة كانت تعمل بإحدى المدارس كمعلمة وليست مديرة وذلك منذ نحو 45 عاما.
وبسؤال الجيران عن حالتها أفادوا بأنها لا تسمع ونطقها ضعيف وذكروا أن إبنتها تأتي يوميا آخر النهار وتزورها وهي التي تتولى صرف المعاش لها حيث أنها تصرف معاشا لها وعن زوجها المتوفي.
وإزاء الحالة السيئة التي ظهرت عليها العجوز والجرح الموجود في وجهها نتيجة سقوطها ، قام فريق التدخل على الفور بالتنسيق مع إحدى دور الرعاية الاجتماعية بطنطا لاستقبال السيدة المسنة ، غير إنها أثناء نقلها إلى الدار انتابتها حالة هياج شديدة مما اضطر الفريق إلى نقلها إلى أحد المستشفيات النفسية للتعامل مع حالتها، ثم تم اصطحابها مرة أخرى إلى الدار، وتم اليوم عرضها مجددا على أطباء نفسيين والذين أوصوا بتحويلها لمستشفى الجامعة لعمل فحص طبي شامل و بالفعل تم عمل الفحص الطبي بالمستشفى وتحديد خطة العلاج للحالة ، وجاري التعرف على إحدى بناتها التي وردت معلومات بأنها تعيش في القاهرة .


أرسل تعليقك