توقيت القاهرة المحلي 11:17:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وجد باحثون أنه يعتمد عليها في بحثه عن الطعام

"الحوت الأزرق" قد يتضرر مستقبلاً من "ذاكرته القوية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحوت الأزرق قد يتضرر مستقبلاً من ذاكرته القوية

الحوت الأزرق
واشنطن - مصر اليوم

كشف باحثون من الولايات المتحدة الأميركية، امتلاك الحوت الأزرق العملاق ذاكرة ضخمة، حيث يعتمد في بحثه عن الطعام على الذاكرة، وتعود الحيتان إلى الأماكن التي عثرت فيها في الماضي على الكثير من الكريليات.

وعبر الباحثون عن مخاوفهم من أن يجعل اعتماد الحيتان على ذاكرتها من الصعب عليها التعامل مع التغيرات في الأنظمة البيئية المحيطة بها، تلك التغيرات الناتجة عن التغير المناخي على سبيل المثال.

وحذّر الباحثون تحت إشراف بريانا أبرامس، من الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، في دراستهم التي نُشرت في مجلة «PNAS» التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم، من أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تصبح في أوقات التغير المناخي خطراً على هذه الحيوانات البحرية المهددة بالفعل، لأنها لا تستجيب للظروف المتغيرة بالمرونة الكافية.

أقرأ أيضاً : اليابان تُعلن استئنافها لصيد الحيتان في مياهها الإقليمية العام المقبل

ويفضِّل «العملاق الناعم» حسبما يوصَف الحوت الأزرق أيضاً، التغذي على كائنات ضئيلة الحجم، وهي الكريليات، حيث يقوم بترشيح هذه الكائنات باستخدام الخياشيم، وذلك من خلال ملء فمه بكميات هائلة من المياه، ثم يلفظها مرة أخرى باللسان. ويجد الحوت الكثير من هذه السرطانات بشكل خاص في المياه القطبية خلال فترة الدفء.

وحلل الباحثون، تحت إشراف أبرامس، بيانات مصنفة خاصة بـ60 حوتاً أزرق، جُمعت على مدى عشر سنوات، ثم قارنوها بصور للمحيطات، أُخذت بالأقمار الصناعية، يمكن من خلالها استنتاج مدى توفر الكريليات.

ويعرف الباحثون منذ وقت طويل أن حيوانات برية تكيِّف وقت تجولها للبحث عن طعام مع توفر الغذاء، وهي ظاهرة توصف أيضاً بفرضية «الموجة الخضراء»، «فنحن نعلم أن الكثير من الحيوانات التي تتجول على اليابسة، بدءاً من الرنة في منطقة القطب الشمالي، ووصولاص إلى حيوان النو في سهول السيرنجيتي، تحسّن فرص بقائها من خلال تكييف وقت تجولها بحثاً عن الطعام بعناية مع التوفر الموسمي للغذاء، ولا تتجول عشوائياً من النقطة (أ) للنقطة (ب)»، حسبما أوضحت بريانا أبرامس، في بيان عن الدراسة.

قد يهمك أيضاً :

عُلماء يكتشفون سبب عدم إصابة الفيلة والحيتان بالسرطان

اليابان تُعلن استئناف عملية صيد الحيتان التجارية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوت الأزرق قد يتضرر مستقبلاً من ذاكرته القوية الحوت الأزرق قد يتضرر مستقبلاً من ذاكرته القوية



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon