توقيت القاهرة المحلي 16:49:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بهدف تكبيرها وجعلها قادرة على آداء مهامها بصورة أفضل

العلماء ينجحون بزراعة جينات بشرية في أمخاخ القرود والنتائج "مُذهلة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء ينجحون بزراعة جينات بشرية في أمخاخ القرود والنتائج مُذهلة

العلماء ينجحون بزراعة جينات بشرية في أمخاخ القرود
واشنطن - مصر اليوم

نجحت تجربة العلماء فيما كان يصبون إليه: زرع جينات بشرية في أمخاخ القرود، من أجل تكبيرها وجعلها قادرة على أداء مهامها بصورة أفضل، فيما كانت النتائج مذهلة.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "ساينس" العلمية المحكمة، التي تنشرها المجلة العلمية الأميركية لتقدم العلوم، حيث قال العلماء إنهم تمكنوا من إدخال جينات إلى أمخاخ عدد من القرود لتكبير حجمها وزيادة تلافيفها المسؤولة عن الذكاء.

ووجد الباحثون أن الجين الذي يحمل اسم "ARHGAP11B"، أدى إلى ظهور قشر ة داخلية في رأس جنين قرد من فصيلة "القشة المألوفة" أو "قردة الخصلتين البيضاوين" التي تعيش في أميركا الجنوبية.
وتشارك هذه القشرة في التفكير والتواصل والعديد من المهام الحيوية الأخرى.
ويتسبب هذا الجين في تحفيز الخلايا الجذعية الدماغية للقرود إلى درجة إنتاج المزيد من هذه الخلايا، وبالتالي تكبير حجم المخ.

وتستحضر التجارب العلمية الحديثة سلسلة أفلام "كوكب القردة" الشهيرة، حيث تشن الرئيسيات المعدلة وراثيا حربا على البشرية.
وطور الباحثون 7 أجنة قرود داخل الرحم، خرجت إلى النور بعد حمل استمر 102 يوما عن طريق عملية قيصرية.
وقال المؤلف الرئيسي في الدراسة مايكل هايد: "وجدنا بالفعل أن القشرة المخية الحديثة تضخمت داخل أدمغة القردة".

وأضاف هايد، الذي يعمل في معهد "ماكس بلانك" للخلايا الجزيئية وعلم الوراثة ومقره ألمانيا، أن فريقه لاحظ وجود أعداد متزايدة من الخلايا العصبية في الطبقة العليا من المخ، التي يزداد حجمها لدى الرئيسيات بما فيها الثدييات.
يشار إلى أن القشرة المخية الحديثة للإنسان أكبر بثلاث مرات من تلك الموجودة في أقرب حيوان بالنسبة لنا، وهو الشمبانزي.
وبعد مرور 50 يوما على ميلاد القردة، أظهرت الفحوص التي أجراها العلماء تجعدا في الأدمغة مما يظهر نجاح التجربة، رغم أن ذلك يتناقض مع الصورة الطبيعية لأدمغة القرود.

قد يهمك أيضا : 

القرود تستغل "حظر التجول" في الهند وتحتل الشوارع المحيطة بالقصر الرئاسي

 تقرير يكشف طريقة عبور القرود المصرية للمحيط إلى أميركا اللاتينية قبل 35 مليون سنة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء ينجحون بزراعة جينات بشرية في أمخاخ القرود والنتائج مُذهلة العلماء ينجحون بزراعة جينات بشرية في أمخاخ القرود والنتائج مُذهلة



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 06:00 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
  مصر اليوم - الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon