توقيت القاهرة المحلي 07:20:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المفترس القطبي يمكن أن يكون مستفيدًا نادرًا من الاحترار العالمي

دراسة حديثة تؤكّد أنّ البطريق أكثر سعادة مع قليل من الجليد في القارة الجنوبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة حديثة تؤكّد أنّ البطريق أكثر سعادة مع قليل من الجليد في القارة الجنوبية

البطريق
القاهرة-مصر اليوم

توصل باحثون إلى مفاجأة غير متوقعة، وهي أن طيور البطريق “آديلي” في القارة القطبية الجنوبية تفضل انخفاض ظروف الجليد البحري إلى أدنى مستوى. ونظرًا لأن النماذج المناخية تتوقع انخفاضًا سريعًا في الجليد البحري للقارة على مدار القرن الحالي، فإن هذا المفترس القطبي الأيقوني يمكن أن يكون مستفيدًا نادرًا من الاحترار العالمي، وفق الدراسة التي تم نشرها أول من أمس في دورية “ساينس أدفانسيس”.

وفي العقود الأخيرة، شهدت القارة القطبية الجنوبية زيادة مطردة في حجم الجليد البحري (مياه البحر المتجمدة)، حتى عندما عانى التوأم القطبي، القطب الشمالي، من انخفاض ملحوظ، ولكن من غير المتوقع أن يستمر ذلك لفترة أطول مع تغير المناخ؛ حيث ستشهد القارة القطبية الجنوبية انخفاضًا في الجليد البحري، مع جميع عواقب هذه التغيرات على الموائل البحرية للكائنات الحية التي تعيش هناك؛ لكن هذه العواقب - كما كشفت الدراسة - ليست سلبية دائمًا.

وعرف علماء الأحياء القطبية منذ عدة سنوات أن طيور البطريق “آديلي”، من أكثر أنواع البطريق شيوعًا في القارة القطبية الجنوبية، والتي تميل إلى التكاثر بأعداد كبيرة خلال سنوات الجليد المتناثر في البحر، وتعاني من فشل كبير في التكاثر مع نمو أكثر للجليد البحري.

وقام الباحثون من المعهد الوطني الياباني للبحوث القطبية بوضع علامات إلكترونية على 175 من طيور البطريق باستخدام أجهزة “جي بي إس” وأجهزة قياس التسارع وكاميرات الفيديو، عبر أربعة مواسم مع ظروف الجليد البحري المختلفة، مما يسمح لهم بتتبع طيور البطريق في رحلاتهم، وتصنيف المشي والسباحة واستراحة السلوك، وتقدير عدد الفرائس التي يتم صيدها أثناء الغوص.

ويقول كبير الباحثين يوكي واتانابي في تقرير نشره المعهد الوطني للبحوث القطبية، بالتزامن مع نشر الدراسة: “اتضح أن هذه البطاريق أكثر سعادة مع القليل من الجليد البحري، وقد يبدو هذا غير بديهي، ولكن الآلية الأساسية في الواقع بسيطة للغاية”. ويوضح أنه مع الظروف الخالية من الجليد، تستطيع طيور البطريق السفر عن طريق السباحة أكثر من المشي، وبالنسبة لها، فإن السباحة أسرع بأربع مرات من المشي.

قد يهمك أيضًا:

علماء فرنسيون يكشفون أسباب تراجع البطاريق الملكية

آلاف البطاريق تقضي جوعاً في القطب الجنوبي

   

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد أنّ البطريق أكثر سعادة مع قليل من الجليد في القارة الجنوبية دراسة حديثة تؤكّد أنّ البطريق أكثر سعادة مع قليل من الجليد في القارة الجنوبية



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية

GMT 04:15 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السّماء البنفسجية تُفاجئ سكان بلدة سويدية وتُثير فضولهم

GMT 09:45 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة للتطهير والتعقيم بعد التحذير من موجة ثانية لكورونا

GMT 09:16 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاقتصاد الفرنسي سيحقق انتعاشا قويا في 2021

GMT 04:35 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يوجه نصيحة خاصة لباتشيكو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon