توقيت القاهرة المحلي 12:45:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واحد من كل خمسة من الذكور يتعرَّض للهجوم من قبل الأنثى

أناث العنكبوت"هابروناتوس" تشكل خطرًا شديدًا على الذكور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أناث العنكبوتهابروناتوس تشكل خطرًا شديدًا على الذكور

أنثى العنكبوت"هابروناتوس" مفترسة وشريرة
لندن - سليم كرم

عندما يحاول بعض العناكب المتحمسة من الذكور مغازلة الإناث أكثر، فمن الممكن ان تخسر كرامتها، لأن الانثي الجائعة ترفض وتصد الذكور. الا انها من الممكن ان تقرر تناول العشاء بدلا من ذلك. وحيث أن العنكبوت الذكر لا يمكن ان يميز بين الأنواع الأخرى من العناكب الإناث لذا فانه يرقص بقوة ويغني لجميع الإناث التي يعرفها.

أناث العنكبوتهابروناتوس تشكل خطرًا شديدًا على الذكور

وأشارت الابحاث الى أن ما يقرب من واحد من كل خمسة من العناكب الذكور يتعرض للهجوم او الضغط. فقد درس باحثون من جامعة فلوريدا وجامعة ولاية أريزونا عادات المغازلة لدى أربعة أنواع من العناكب من جنس "هابروناتوس". وكشفوا عن ان هناك حوالي 100 نوع من هذا الجنس. فوجدوا الكثير من الذكور "مزخرفة للغاية" من الوجوه الملونة والساقين، في حين أن الإناث هي اللون البني العادي.

وعلى الرغم من ان محاولة الذكور مع جميع الإناث قد تزيد من فرص نجاحه الا أنه يزيد من فرصة تعرض الذكور لهجوم إذا اختارت الأنواع الخاطئة من الإناث. ودرس العلماء العناكب الذين يعيشون في موائل متداخلة على طول نهر "ريو سالادو" منطقة استعادة الموئل بالقرب من فينيكس. وركز العلماء على طقوس أكل لحوم البشر، ثم حصلوا على العناكب بشكل مؤقت لمعرفة ما إذا كانت الإناث ناضجة جنسيا. لاحظوا ان هناك 42 تفاعلا للعنكبوت في المجموع، وأكثر من نصفها بين الذكور والإناث الناضجة جنسيا.

وكان العناكب الذكور تكره العناكب الإناث بغض النظر عن نوعها، و 18 في المائة من تلك التفاعلات أدت إلى تعرض الذكور للهجوم، وفي إحدى الحالات كان حتى يؤكل. وقال الباحثون في البحث الذي نشر في "بلوس وان": "الذكور تكره الإناث في كل فرصة، بغض النظر عن الأنواع، وفي بعض الحالات، أدى هذا إلى العدوان والافتراس من قبل الإناث".

إن الإناث أكبر حجما، وهي مفترسة وشريرة، مما يشكل خطرا شديدا على الذكور التي تحاكم دون تمييز ".وأظهرت دراسة ليزا تايلور، وهي عالمة أبحاث مساعدة في معهد علوم الأغذية والزراعة التابع لجامعة فلوريدا، أن الدراسة تثبت أن العناكب القفزية من الذكور "متهورة جدا" حول العثور على الإناث. هذا التزاوج يعرضها في الواقع لتطوير آلية الدفاع لأنها تسمح لها للحفاظ على مسافة بعيدة من الإناث. ويقول الدكتور تايلور: "توفر هذه الدراسة نظرة جديدة حول السؤال القديم حول سبب انتقال الذكور إلى طرق سخيفة لإقناع الإناث".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أناث العنكبوتهابروناتوس تشكل خطرًا شديدًا على الذكور أناث العنكبوتهابروناتوس تشكل خطرًا شديدًا على الذكور



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon