توقيت القاهرة المحلي 09:08:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة البيئة المصرية تشارك في المؤتمر الدولي للمشروع البحثي "TuoMali"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة البيئة المصرية تشارك في المؤتمر الدولي للمشروع البحثي TuoMali

الدكتورة ياسمين فؤاد
القاهرة ـ مصر اليوم

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 من خلال كلمة مسجلة بالمؤتمر الدولى للمشروع البحثى "TuoMali ٢٠٢٢"، والذى تنظمه الأكاديمية العربية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ، حيث يعد هذا المؤتمر أحد أهم مخرجات المشروع البحثى "TuoMali"والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة البيئة وبالشراكة مع الاكاديمية العربية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وأيضاً مع جامعة روستوك بألمانيا، وعدد من الجهات العلمية والبحثية فى إقليم البحر المتوسط، وبالشراكة مع عدد من الدول العربية وهى تونس والجزائر والمغرب.

وأكدت فؤاد، أن أهمية المشروع تكمن فى التركيز على الإدارة المستدامة للمخلفات ، فى قطاع السياحة لحماية النظم البيئية البحرية فى البحر المتوسط ، حيث يشارك فى ذلك المشروع وزارتى السياحة والآثار والتنمية المحلية بالإضافة إلى القطاع الخاص ،ممثلا فى قطاع الفنادق وكذلك الجمعيات، والمنظمات غير الحكومية ، والمجتمعات المحلية ، مشيرة إلى أن هذا المشروع هو امتداد لسلسلة من أوجه التعاون مع الأكاديمية، والتى كللت بالنجاح حيث تعد الأكاديمية من أهم الشركاء فى العمل البيئى.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن ذلك المشروع يأتى فى توقيت حيوي، وهو إستضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم cop27 ، وكذلك أهمية الموضوع الفنى والذى يتطرق إلى تلوث البحر المتوسط بالمخلفات البحرية ، وخاصة المخلفات البلاستيكية، تلك القضية التى أصبحت محط أنظار المجتمع الدولى فى الآونة الأخيرة ، ويطبق هذا المشروع فى أربع دول وتشمل مصر وتونس والجزائر والمغرب، بهدف التخفيض من المخلفات البحرية ، من قطاع السياحة بنسبة ٦٠%، فى منطقة البحر المتوسط. وأشارت، إلى الجهود الدولية في هذا الشأن، فخلال العام الجاري 2022 أتفق العالم فى المؤتمر الدولى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة على أهمية الخروج بأتفاق عالمى ملزم فى مجال المخلفات البلاستيكية وتم العمل عليه خلال هذا العام.

واشارت الوزيرة، الى أن حوالى ٧٠- ٨٥% من القمامة البحرية ، والموجودة فى قاع البحار وعلى الشواطئ ناتجة من المخلفات البلاستيكية ،ومع تحويل هذا التلوث البلاستيكى الى أرقام تخص الإقتصاد العالمى ستبلغ هذه التكلفة حوالى ١٣ مليار دولار سنويا ،وهى الأضرار التى تلحق بالنظم البيئية البحرية من المواد البلاستيكية، وكذلك تشير التقارير الدولية، أن المحيط يحتوى على واحد طن من البلاستيك لكل ٣ اطنان من الأسماك، والتى من المتوقع ان يزيد هذا العدد بحلول عام ٢٠٢٥، كما تم دراسة تأثير المواد البلاستيكية على اكثر من ١٨٠ و٦٦٠ نوع من الحيوانات والكائنات البحرية . وتابعت وزيرة البيئة، أنه بناءاً على ما سبق وعلى المستوى الوطنى ، أتخذت مصر خطوات عديدة منذ عدة سنوات للتعامل مع هذه القضية بأسلوب حاسم يتناول الإطار التشريعى والتنظيمى، وذلك بوضع إستراتيجية لهذا الشأن، وكذلك الإطار الخاص بالتوعية ورفع الوعى.

وفيما يتعلق بالإطار التشريعي فقد تم اصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات فى أغسطس ٢٠٢٠ ، ولائحته التنفيذية فى ٢٠٢٢، والذى يتضمن مادة تتعلق بحظر وتقليل استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام فى مصر ، ونتج عن تلك الاستراتيجية صدور أول مواصفة للسمك الخاص للأكياس البلاستيكية كخطوة أولى لتنفيذ هذا القانون، كما تم إطلاق
الاستراتيجية الوطنية للحد من إستخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتى تمت بالتنسيق مع عدد من الوزارات المعنية، ووافق عليها فخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الوزراء.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى الدور الهام للشباب فى التخلص التدريجي من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، فى عدد من المناطق ، منها الإسكندرية ، والمناطق السياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ والتى ستستضيف خلال الاسابيع القليلة القادمة مؤتمر المناخ .

واختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد، كلمتها بالإشارة إلى أنه فى إطار هذ البحث الهام ، سيتم وضع المخلفات البحرية والمخلفات الصلبة بشكل عام فى إطار الأيام الموضوعية الخاصة بالدورة ال٢٧ لتغير المناخ ، والذى تستضيفة مدينة شرم الشيخ فى الفترة من ٦- ١٨ نوفمبر القادم، مؤكدة أنه لا يوجد فصل بين المخلفات البلاستيكية والتى تعد جزء من المخلفات الصلبة البلدية ، وبين مشكلة المناخ فكلا منها يؤثر ويتأثر بالآخر، لذا كان من الهام أن تقوم الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ بالإعداد وإطلاق، المبادرة العالمية للحد من ٥٠ من المخلفات بحلول عام ٢٠٥٠، والتى تهدف الى تدوير ومعالجة ٥٠% من المخلفات الصلبة البلدية متضمنة المخلفات البلاستيكية بحلول عام ٢٠٥٠ فى القارة الأفريقية، والتى حظت بدعم كثير من الدول الأفريقية، والمنظمات الدولية، وسيتم اطلاقها بمؤتمر المناخ ، والذى نطلق عليه مؤتمر التنفيذ فالكل شريك فيه ، الجهات البحثية مثل الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، والوزارات ، والحكومات المعنية، والقطاع الخاص ، والمجتمع المدنى ، والشريك الهام الشباب والمرأة، والذى لهم دور رئيسى وفعال للحد من آثار تغير المناخ والحفاظ على البيئة من كل أشكال التلوث وأهمها المخلفات البلاستيكية، والتى تعانى منها البحار والمحيطات وتؤثر بصورة مباشرة على التوازن البيئي وعلى بيئتنا البحرية ، موجهة الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر ، وجامعة روستوك المسؤولة عن إعداد هذا البحث ، وشركائنا من الدول العربية تونس والجزائر والمغرب، للإعداد لهذا المؤتمر والحصول على نتائج فعالة ،تؤثر بصورة ايجابية على التصدى لآثار المخلفات البلاستيكية وربطها بقضية تغير المناخ، والتى سنستطيع من خلالها الحد من التأثيرات السلبية على بيئتنا العربية والعالم أجمع.

قـــــــــــد يهمك أيضأ :

تعاون مصري ألماني في مشروعات المناخ ونقل الطاقة

ياسمين فؤاد تؤكد أن انبعاثات القارة الأفريقية لا تتعدي 4% من الانبعاثات العالمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية تشارك في المؤتمر الدولي للمشروع البحثي tuomali وزيرة البيئة المصرية تشارك في المؤتمر الدولي للمشروع البحثي tuomali



  مصر اليوم - أول تعليق من حماس على إعلان فلسطين دولة مستقلة

GMT 10:59 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن
  مصر اليوم - وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن

GMT 06:15 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نيكي هايلي تخرج عن صمتها وتعطي صوتها لترامب
  مصر اليوم - نيكي هايلي تخرج عن صمتها وتعطي صوتها لترامب

GMT 06:44 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

أفضل 10 وجهات سياحية دافئة للشتاء

GMT 02:42 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

جدول ترتيب الدوري الإيطالي عقب فوز ميلان على تورينو

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عائلة مشجع الزمالك تناشد مرتضى منصور لمساعدته

GMT 01:01 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اغسلي المفارش الهندي بالطريقة الصحيحة

GMT 21:30 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عاشور يؤدي جلسة في الجيم ومروان يواصل التأهيل في مران الأهلي

GMT 19:45 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

طائرة الأهلي تحقق الفوز ال83 على التوالي

GMT 14:15 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

هرتا برلين يُنهي تعاقده مع مدربه نهاية الموسم

GMT 23:57 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

تدشين مشروع لاكتشاف المواهب في الملاعب المصرية

GMT 09:23 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضير ماكرون فرنسي ملون
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon