توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتبروها مبالغة وطريقة قد تمنع المحاولات الأخرى

خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ تواجه انتقادات شديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ تواجه انتقادات شديدة

أزمات سببتها خطة التشجير
واشنطن- مصر اليوم

ازدادت اقتراحات حل مشكلة المناخ، والتى من أبرزها زراعة الكثير من الأشجار بجميع أنحاء العالم كأكبر وأرخص أداة لمعالجة تغير المناخ، من خلال إزالة أطنان من ثاني أكسيد الكربون (CO2) من الغلاف الجوي، بما يعادل حوالي 20 عامًا من الانبعاثات الحالية في العالم، ولكن تم انتقاد ذلك كمبالغة وكذلك كطريقة قد تمنع المحاولات الأخرى للتصدى للمشكلة فى المقابل.
 
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، تشيرالانتقادات إلى أن هذا الحل المقترح يمكن أن يتسبب في تراجع فعلي بشأن أزمة تغير المناخ، وهذا بسبب ما يعبر عنه من إزالة كميات رخيصة وسهلة من ثاني أكسيد الكربون فى المستقبل، وهو ما سيوقف كنتيجة استثمار الوقت والمال في خفض الانبعاثات الآن.
 
وشملت التساؤلات على: لماذا يتوقع أي شخص أن تستثمر الحكومات أو القطاع المالي في الطاقة المتجددة، أو النقل الجماعي مثل السكك الحديدية عالية السرعة، فى حين أن كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يتم امتصاصه من الغلاف الجوي لبضعة دولارات للطن عن طريق زراعة الأشجار؟

اقرأ ايضًا:

الأرصاد الجوية الأميركية تحذّر من الفيضانات المفاجئة عقب غرق الطرقات

 
ولماذا يجب على أي شخص أن يتوقع من شركات الطاقة وشركات الطيران تخفيض انبعاثاتها إذا توقعوا أن يكونوا قادرين على الدفع لزراعة الأشجار لتعويض كل ما تنبعث منه. 
 
ومن جانب آخر، تعد الثقة فى الأشجار لإزالة الكربون في المستقبل أمر خطير بشكل خاص لأن الأشجار بطيئة في النمو وكمية الكربون التي تمتصها يصعب قياسها، وهى أيضًا أقل احتمالًا لأن تطون قادرة على القيام بذلك مع ارتفاع درجة حرارة المناخ. 
 
وفي العديد من مناطق العالم خاصة في المناطق الاستوائية، من المتوقع أن تنخفض معدلات النمو مع ارتفاع درجة حرارة المناخ وحرائق الغابات المدمرة.
 
كما أن الاعتماد على الأشجار لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو في المستقبل يبدو أيضًا رخيصًا بشكل مضلل بسبب آثار التخفيض الاقتصادي، ويقوم الاقتصاديون بتخفيض القيمة الحالية للتكاليف أو الفوائد بشكل أكبر، فيجب عدم خطة الأشجار تحمل العبء الكامل لمعالجة تغير المناخ. 

قد يهمك أيضًا:

فيضانات تغمر آلاف المنازل وتتسبب في وفاة شخصين في روسيا

طوارئ في كندا بسبب ارتفاع منسوب المياه بطول نهر "أوتاوا"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ تواجه انتقادات شديدة خطة التشجير كحل حقيقى لأزمة المناخ تواجه انتقادات شديدة



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon