توقيت القاهرة المحلي 11:02:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تشكل وفاة الرجال ضربة مزدوجة لنسائهم

"أرامل النمور" يجلبن الحظ السيّئ ومنبوذات في بنغلاديش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أرامل النمور يجلبن الحظ السيّئ ومنبوذات في بنغلاديش

فصيلة النمور
دكا - مصر اليوم

تعتبر النمور من الأنواع المهددة بالانقراض لكن تغير المناخ والتنمية الحضرية يسهمان في تراجع مساحة بيئتها البرية وغالبا ما يرغمها ذلك على اللجوء إلى القرى بحثا عن الطعام. وتقدّر الجمعيات المعنية بالحياة البرية بأن هناك حوالي 100 نمر في الجانب البنغلاديشي من ساندبارنز.

وقد لقي ما لا يقل عن 519 رجلا حتفهم جراء هجمات النمور في 50 قرية ضمن منطقة تعد موطنا لنصف مليون شخص، بين العامين 2001 و2011. وفقا لـ«ليدارس بنغلاديش» وهي جمعية تساعد الأرامل على الاندماج مجددا في القرى. وتشكل وفاة الرجال ضربة مزدوجة لنسائهم. فبالإضافة إلى فقدانهن أزواجهن، يطلق على هؤلاء النساء «أرامل النمور» ويصبحن بين ليلة وضحاها منبوذات في منازلهن والقرى التي يعشن فيها في الوقت الذي يحتجن فيه إلى الدعم. وغالبا ما يتركن بدون وسائل تذكر لإعالة أنفسهن أو أسرهن.

وفي العديد من القرى النائية في بنغلاديش، تنبذ النساء في وضعها إذ يعتبرن السبب في موت شركائهن. وروت رشيدة لوكالة الصحافة الفرنسية في منزلها المتهالك في قرية غابورا «قال لي أولادي إنني مشعوذة أجلب الحظ السيّئ». وتوفي زوجها فيما كان يجمع العسل من الأدغال في تلك المنطقة.وأوضح مونيرول خان وهو خبير في النمور البنغالية من جامعة جهانغيرناغار «يفضل صيادو العسل أن يجمعوه خصوصا من جنوب غربي ساندبارنز حيث يعيش معظم أكلة البشر (النمور)». رشيدة مفطورة القلب، إذ تخلى أبناؤها البالغون الذين تراوح أعمارهم بين 24 و27 عاما عنها وعن إخوتهم الصغار.

وقالت هذه المرأة التي يبلغ عمرها 45 عاما فيما تمسح دموعها «في النهاية، هم جزء من هذا المجتمع». وفي جوارها، كان محمد حسين يثبت سقف منزله واعترف بأنه تلقى تعليمات من زوجته بعدم التحدث إلى رشيدة.. «قد يجلب (التحدث معها) الحظ السيّئ». وقال رئيس الجمعية موهون كومار موندال إن سوء معاملة «أرامل النمور» أمر منتشر على نطاق واسع في المجتمعات المحافظة جدا والتي غالبا ما تنطوي على تحاملات «عمرها قرون».وشرح «إنها (الجمعيات الخيرية) تعمل على إعادة كرامات الأرامل. ويكمن التحدي الرئيسي في تغيير معتقدات الناس» لافتا إلى أن «التغيير بطيء جدا. ومع ذلك، هناك تقدم» مشيرا إلى أن القرويين الأصغر سنا والأكثر تعلما أقل خوفا من الأرامل.

قد يهمك أيضًا:

دب مفترس يختطف رجلًا ويخزّنه كغذاء مدة شهر كامل

صيادون متعطشون للدماء يطاردون "الدببة القطبية" أملًا في الفوز بجائزة بالإسترليني

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرامل النمور يجلبن الحظ السيّئ ومنبوذات في بنغلاديش أرامل النمور يجلبن الحظ السيّئ ومنبوذات في بنغلاديش



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon