توقيت القاهرة المحلي 18:05:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب تأثير انبعاثات غازات الدفيئة البشرية للقضاء عليها

دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100

الشعاب المرجانية
لندن ـ مصر اليوم

كشفت دراسة حديثة، أن الاحتباس الحرارى ومياه المحيطات الحمضية قد تقتل جميع الشعاب المرجانية بحلول عام 2100، حيث إن التغير المناخي الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة البشرية في طريقه للقضاء على 70 إلى 90 % من الشعاب المرجانية على مدى السنوات العشرين المقبلة، فإن علماء هاواى، أكدوا أن الشعاب المرجانية أكثر عرضة لخطر التغيرات الناجمة عن الانبعاثات في بيئتها.ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستواجه مشاريع الترميم لحماية الشعاب المرجانية، بما في ذلك الحاجز المرجانى العظيم التي يبلغ طوله 1400 ميل في أستراليا، تحديات خطيرة في السنوات المقبلة.كما أن الزيادات المستقبلية في التلوث البشرى لن يكون لها سوى تأثير بسيط على القضاء على موائل الشعاب المرجانية، إلا أن تغير المناخ الناجم عن أفعال البشرهو الأخطرعلى الإطلاق.

وقال رينيه ستيتر، عالم الجغرافيا الحيوية بجامعة هاواي مانوا، الذي قدم النتائج الجديدة في اجتماع علوم المحيطات في كاليفورنيا هذا الأسبوع: "بحلول عام 2100 ، يبدو الوضع سيئا جدا".وأضاف سيتر "محاولة تنظيف الشواطئ أمر رائع ومكافحة التلوث أمر جيد، ولكن نحتاج إلى مواصلة هذه الجهود"، موضحا "فإن مكافحة تغير المناخ هي حقًا القضية التي نحتاج إلى الدفاع عنها لحماية الشعاب المرجانية ".تحدث هذه المخاطر مع ارتفاع درجات الحرارة في المحيطات، حيث  تؤدي المياه الدافئة إلى الضغط على الشعاب المرجانية، مما يؤدي إلى إطلاق الطحالب التي تعيش بداخلها.

ويتسبب هذا الحدث في تحول مجتمعات الشعاب المرجانية ذات الألوان الزاهية إلى اللون الأبيض،  وهو تأثير يسمى تبييض المرجان، وإن الشعاب المرجانية المبيضة ليست ميتة، ولكنها أكثر عرضة للموت، وتصبح أحداث التبييض هذه أكثر شيوعًا في ظل تغير المناخ.ولقد حذر المحافظون على البيئة منذ سنوات من خطرتبييض المرجان ، الذي قتل حوالي 30 % من الحاجز المرجانى العظيم في عام 2016.وأظهرت دراسات سابقة أن المرجان يمكن أن ينجو من التبييض إذا تلقى المواد الغذائية في وقت قريب بما فيه الكفاية، لكن إذا لم يحدث ذلك، فإنه يمكن أن يسبب الوفاة خلال أيام.

قد يهمك أيضًا:

"البيئة" المصرية تُؤكّد أنّ الموجة الحارة نتيجة التغيرات المناخية

مُستقبل مُظلم لذكور السلاحف البحرية بسبب الاحتباس الحراري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100 دراسة حديثة تؤكد أن الشعاب المرجانية حول العالم قد تختفى بحلول عام 2100



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon