توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يلجأون إلى الهررة غير الصالحة لتكون حيوانات أليفة

واشنطن تجنّد القطط للتخلص من الجرذان لزيادة أعدادها في المدينة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن تجنّد القطط  للتخلص من الجرذان لزيادة أعدادها في المدينة

تجنيد القطط في أميركا للتخلص من الجرذان
واشنطن - مصر اليوم

يلاحق جيش من السفّاحين الصامتين الدخلاء في المنازل والمكاتب في العاصمة الأميركية، لكن خلافا للقتلة المأجورين أو المرتزقة شروط التعاقد معهم بسيطة جدّا، إذ يكفي كوب من الحليب لتسديد أتعابهم.

وهؤلاء هم قطط سحبت من شوارع واشنطن، حيث كان سيقضى عليها وكلفت مهمة احتواء أعداد الجرذان والقواضم الآخذة في الازدياد في المدينة.

وأنشئ برنامج "القطط بياقات زرقاء" سنة 2017 بمبادرة من جمعية "هيوماين ريسكيو آلاينس"، "اتش آر ايه" التي تعنى برعاية الحيوانات، وهو يلجأ إلى الهررة التي لا تصلح لتكون حيوانات أليفة كبديل مراع للبيئة للفخاخ والمبيدات السامة.

أقرأ أيضًا:

خبراء يكشفون أنّ مترجم نباح الكلاب سيتوفر خلال 10 أعوام

وهذه القطط غير مهتمّة بتاتا بالتآلف ومن الصعب الاقتراب منها وهي تشكل بالتالي خيارا مثاليا لمن يلجأ إليها لمهاراتها في القضاء على القوارض.

وتروي لورن ليبسي المتعاونة مع "اتش آر ايه" أن "القطط المشمولة بهذا البرنامج تتلقى من صاحب العقار الطعام والماء بانتظام وتحصل على ملجأ وقت تكون الأحوال الجوية قاسية في مقابل تخلّصها من القواضم".

وتردف "يتعهد صاحب المنزل أيضا توفير رعاية طبية طارئة إذا اقتضى الأمر ومراقبة حال القطّ عموما"، وتطرح الجمعية سلسلة من الأسئلة الصارمة على الزبائن المحتملين، بما في ذلك إذا كان لديهم أي حيوانات أليفة أخرى، بغية ضمان أن تكون الأجواء مناسبة للقطط.

ويقول كريستيان كيلير صاحب معمل نجارة وأحد زبائن البرنامج وهو يتسلّم قطّتين "أحبّ الحيوانات وحتّى الجرذان... وآمل أن تنجح هذه القطط في كبح لجامها وألا تتكاثر وتغادر المكان".

وكان تيم وليامز يرمي ربع أكياس البذور التي يبيعها في متجر "غرينستريت غاردنز" للبستنة في ألكسندريا في فرجينيا، على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة واشنطن؛ لكن الجرذان لم تعد تقضم أكياسه منذ استعان بالهرّ رو في إطار هذا البرنامج.

وأثبتت هذه المبادرة فعالياتها في احتواء انتشار القوارض، لكنها أنقذت أيضا حياة قطط كثيرة.

وتقول ليبسي إلى وكالة "فرانس برس"، "قبل انطلاق هذا البرنامج كانت هذه القطط تتعرض للقتل الرحيم لأنه يتعذّر إبقاؤها في الخارج أو اقتناؤها في الداخل".

وعندما بدأ هذا المشروع، كان 12 في المائة من القطط الشاردة في الشوارع في واشنطن يتعرّض للقتل الرحيم، أما اليوم، فقد تراجعت هذه النسبة إلى 9 في المائة، واستعانت الجمعية بحوالى 250 هرّا لهذه المبادرة وهي تعتزم توسيع نطاقها إلى مناطق أخرى

وقد يهمك أيضًا:

أرنب الأنجورا من الحيوانات الأليفة الشعبية طويل الصوف و سهل الانقياد

"جذع شجرة" يجمع الحيوانات الأليفة والمتوحشة معًا في تناغم فريد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تجنّد القطط  للتخلص من الجرذان لزيادة أعدادها في المدينة واشنطن تجنّد القطط  للتخلص من الجرذان لزيادة أعدادها في المدينة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon