توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة دُشّنت للتحقيق في تقارير عن أسماك القرش التي تفتقد الزعنفة الظهرية الثانية

ازدهار الحياة الحيوانية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ازدهار الحياة الحيوانية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ

موقع "بيكيني أتول"
واشنطن ـ رولا عيسى

يمتلك موقع "بيكيني أتول"، في المحيط الهادئ حيث نفّذت الولايات المتحدة تجارب نووية قبل أكثر من 70 عاما، حاليًا، نظامًا بيئيًا وفيرًا بالحياة النباتية والحيوانية، وبيّن العلماء أن الشعاب المرجانية الكبيرة مثل السيارات تعج بأسماك مثل النهاش والقرش والتونة، ويقال إن السرطانات تستضيف جوز الهند المليئة بمياه جوفية مشعّة.

وظهر عمل الباحثين، في المحيط الهادئ الكبير، في مسلسل تلفزيوني، وركّزت الدراسة على الغوص في حفرة نتجت عن قنبلة هيدروجينية، للتحقيق في تقارير عن أسماك القرش التي تفتقد الزعنفة الظهرية الثانية.

ودرس أستاذ العلوم البحرية في جامعة ستانفورد وفريقه، ستيف بالومبي، آثار التسمّم الإشعاعي على الحياة البحرية، وأعلن أن النباتات والحيوانات "مرنة بشكل ملحوظ" في جزيرة ميكرونيزيا، التي تقع في منتصف الطريق بين هاواي وأستراليا، وبيّن أنّ جمهرات الأسماك تزدهر لأنها تركت وحدها - "بطريقة غريبة يحميها تاريخ هذا المكان، إنها بيئة رائعة وغريبة جدا".

ويبدو أن المرجان موجود بوفرة دون أن يصاب بأذى من مستويات الإشعاعات العالية، ويقوم فريق بحثي بالتحقيق في كيفية تمكن مستعمرات المرجان من البقاء على قيد الحياة - بل وتزدهر - من خلال تسلسل الحمض النووي، فضلا عن حساب معدلات الطفرات وأنماطها، وقد تساعد الدراسة أيضا على زيادة تطوير الدراسات في الأمراض في البشر، وقال بالومبي إنّ "التاريخ الرهيب لجزيرة بيكيني أتول هو وضع مثير للسخرية للبحث قد يساعد الناس على العيش لفترة أطول، من خلال فهم الكيفية التي يمكن بها للشعاب المرجانية أن تعيد حفر حفرة القنابل المليئة بالإشعاع، ربما يمكننا اكتشاف شيء جديد عن إبقاء الحمض النووي سليما".

وعلى الرغم من أن العالم الطبيعي يزدهر، لا تزال المنطقة تعتبر خطرة على البشر، وذكر تقرير إلى الأمم المتحدة أن هناك "تلوثا بيئيا لا رجعة فيه"، وفي توهج غريب، قال تيموثي يورجنسن مؤلف القصص عن السكان المحليين الذين يعيشون على الجزر المجاورة التي لديها جرعات إشعاعية عالية، إن السكان كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الدم وسرطان الغدة الدرقية، ويذكر أن التفجير في قلعة برافو في السلسلة الثانية من الاختبارات خلال عام 1954 كان 1100 مرة أكبر من القنبلة الذرية التي أسقطت على هيروشيما.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار الحياة الحيوانية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ ازدهار الحياة الحيوانية في بكيني بتول بعد 70 عامًا من التفجير النووي في المحيط الهادئ



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon