توقيت القاهرة المحلي 13:44:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تهوى أخطر الوظائف وأسَّست منظمة "شباب بلا حدود"

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا إيجابيًّا في محيطها بعملها في منصّات النفط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا إيجابيًّا في محيطها بعملها في منصّات النفط

ياسمين عبدالمجيد امرأة أسترالية تعمل على منصة نفط وسط المحيط
كانبرا - ريتا مهنا

استطاعت شابة أستراليّة مسلمة، ذات أصول عربيّة، أن تحدث فرقًا في مجتمعها الجديد، وحوَّلت أحد زملائها من إنسان عنصري إلى آخر يدافع عن المسلمين، وذلك بخوضها تجربة مثيرة كأول امرأة تعمل في منصّات النفط وسط المحيط.

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا إيجابيًّا في محيطها بعملها في منصّات النفط

ولم تتوقع ياسمين عبدالمجيد في صغرها أن الحال سينتهي بها عندما تكبر في العمل في منصّات النفط، وقد نشأت هذه الشابة الأسترالية المسلمة في بريسبان وتخرجت من الجامعة بشهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية مع خطط للوصول إلى صناعة سيارات السباق.

وأدركت ياسمين عندما بلغت الـ21 من عمرها متاعب دراستها ولكن الأعمال الخطرة على منصات النفط أغرتها، وأشارت بقولها "أردت أن أعمل في مجال صناعة سيارات الرياضة فحصلت على الماجستير في السيارات الرياضية من بريطانيا، وكنت بحاجة للمال كي أسدد نفقاتي الجامعية، وأثناء بحثي عثرت على عمل في منصات النفط".

وبدأت بالعمل على المنصة كمشرف حقل ثم كمهندس حفر، وهي مهنة صعبة وقذرة، وتؤكد أنها لم تكن تعرف حال العمل في أجهزة الحفر، وفوجئ أصدقاؤها وعائلتها كثيرًا من عملها، ولكنها كانت تحب ذلك، وتابعت "لقد واجهت عالمًا مختلفاً أصعب بكثير مما توقعت، وكان يتوجب علي أن أشاهد جزءًا من العالم لا يراه الكثير من الناس، وأن أكون جزءًا من مجتمع لا يضم الكثيرين أيضًا".

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا إيجابيًّا في محيطها بعملها في منصّات النفط

وكانت ياسمين في الغالب أول امرأة تعمل في بعض الأماكن على منصات النفط، وأضافت "بعض المنصات التي عملت عليها لم تشهد امرأة عاملة عليها من قبل، ناهيك عن امرأة سمراء مسلمة تضحك بصوت مرتفع"، وانتهى بالمهندسة المسلمة الحال محبة لعملها كثيرًا فقررت أن تتخلى عن فكرة صناعة السيارات الرياضية وأن تحتفل بعامها الخامس وهي تطير من منصة نفط إلى أخرى في البحر، وتوضح أن العلاقات الإنسانية الموجودة في مجتمع الأشخاص الذين يعملون على منصات النفط هي أفضل ما في العمل، واسترسلت "واحدة من أكثر القصص المفضلة لي هو أنه انتهى بي الأمر أصادق أحد الأشخاص الذين يعملون على المنصة بسبب حبنا للدراجات النارية، وبعد قليل أخبرني صديق كان يعرف أخت هذا الشخص أنه أخبر أخته بأنه التقى امرأة مسلمة على الحفارة وتغير بسببها كثيرًا فقد تحول من شخص عنصري إلى إنسان يدافع عن المسلمين".

وترى المهندسة الصغيرة أنه في بعض الأحيان مجرد لقاء الناس والتحدث معهم يمكن أن يغير الكثير من عدم فهمهم أو خوفهم، ولم تكن هذه المرة التي استطاعت فيها ياسمين عبدالمجيد أن تحدث فرقًا في العالم، فبعد انتقالها إلى أستراليا قادمة من السودان مع عائلتها قبل أن تبلغ العامين اختلطت بمجتمعها أثناء حياتها.

وأسَّست في عمر الـ16 عامًا منظمة "شباب بلا حدود"، وقادت الفريق نحو إحداث التغيير الإيجابي، وكتبت عن نفسها قصة في محاولة لتسليط الضوء على الأصوات المهمشة، وتقول "لا تسمع أصوات المسلمين في العادة، وأنا مجرد مسلمة صغيرة عادية أكتب لمشاركة بعض مغامراتي مع الناس، بحثًا عن الألفة التي تولد القبول".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا إيجابيًّا في محيطها بعملها في منصّات النفط أستراليّة مسلمة تحدث فرقًا إيجابيًّا في محيطها بعملها في منصّات النفط



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض دفع مستحقات فتح الله المتأخرة

GMT 06:38 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

انجي المقدم تكشف أحداث دورها في مسلسل "سقوط حر"

GMT 09:27 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

تونس تسترد قطعا أثرية نقدية من النرويج

GMT 01:00 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

441 مليون دولار صادرات بترولية مصرية مطلع 2021

GMT 04:02 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon