توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساعدهم على موجهة أعباء الحياة وسط استياء أصحاب المطاعم الحديثة

مغربيات لا ينمن في رمضان لإعداد وبيع الوجبات الشعبية المفضلة على الإفطار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مغربيات لا ينمن في رمضان لإعداد وبيع الوجبات الشعبية المفضلة على الإفطار

وجبات منزلية للافطار المغربي
 الدار البيضاء: سعيد بونوار

 الدار البيضاء: سعيد بونوار تفضل الأسر المغربية  الحلويات المغربية من "الشباكية" و الفطائر (المسمن) و(البغرير)، ولا يمكن أن تتم فطورها في شهر رمضان من دون تلك الأصناف المغربية الشهيرة ، أما الأسر الفاسية فتفضل نوع "عمامة القاضي"، ورغم أن تلك الأصناف كانت تصنعها النساء المغربيات في بيوتهن إلا أن الأمور قد  تغيرت بين الأمس واليوم، فربات البيوت أصبحن يفضلن اقتناء مائدة الإفطار جاهزة من السوق "، ويبدو الباعث واضحا، فعمل المرأة وزحام المواصلات بات يحرم عليها دخول المطبخ لإعداد وجبة الإفطار هذا ويشتكي أرباب المخبوزات العصرية من منافسة "بائعات البغرير"، إذ تستقطب هؤلاء أعدادا كبيرة من المشترين الراغبين في إنتاج  شعبي رخيص، وغالبا ما يرفعون شكواهم إلى السلطات التي تكتفي بطمأنة هؤلاء، ونادرًا ما تمنع هؤلاء النسوة من عرض منتجاتهم احترامًا لرمضان وللأجواء المفعمة بكل ما هو اجتماعي ويذكر أن الحاجة رحمة هي واحدة من عشرات النساء اللواتي لا ينمن في رمضان، إذ تمضي ليلها في إعداد الفطائر رفقة مساعدتين لها، ولا تتوقف إلا مع قرب السحور،  وتتولى بعد ذلك إعداد الوجبة للأسرة، وبعد الصلاة تنام، وفي تمام 9 صباحا تفتح المحل أمام المشترين الذين يتواصل توافدهم إلى وقت آذان صلاة المغرب فتؤجل نومها العادي إلى ما بعد رمضان، وتفضل أن تظل يقظة كما لو أنها جندي على الحدود طيلة أيام  الشهر الكريم، وبالكاد تسرق سويعات نعاس بعد صلاة الفجر قبل أن تهرع إلى محلها الصغير في سوق "البلدية" الشعبي (وسط الدار البيضاء)، تشعر الحاجة رحمة بارتياح كبير خلال رمضان وتتمنى لو أن العام كله كان رمضان ففيه يتضاعف مدخولها من بيع  الحلويات المغربية، وعلى مائدة الإفطار اليومي تلتقي بأبنائها الذين يحتفظون لها بالتقدير الكبير منذ أن توفى والدهم وتركها في مواجهة ضمان قوت ستة أبناء أكبرهم يعمل مستخدما في معمل للنسيج والباقون في سنوات التخرج هذا و لم تشأ رحمة التوقف عن العمل والعودة إلى البيت، فالزبائن يتهافتون عليها منذ سنوات ويكفي أن تسأل عن "أمي رحمة" ليدلوك على محلها في الحي المذكور، فيما آثرت الحاجة رحمة مواصلة تحضير وبيع الفطائر رغم اعتراض بعض أبنائها ومن جانبها تقول الحاجة رحمة:" لدينا زبائن كثيرون، النساء المغربيات ومع عمل كثير منهن واضطرارهن إلى الوصول متأخرات إلى بيوتهن بسبب زحمة المواصلات ويفضلن اقتناء الفطائر من السوق" وتضيف:"أضطر رفقة المئات من المغربيات إلى العمل ليل نهار من أجل مواجهة كثرة الطلب على الفطائر المعدة والمحضرة بشكل تقليدي وهو الطلب الذي يتضاعف في الشهر الفضيل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات لا ينمن في رمضان لإعداد وبيع الوجبات الشعبية المفضلة على الإفطار مغربيات لا ينمن في رمضان لإعداد وبيع الوجبات الشعبية المفضلة على الإفطار



GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon