توقيت القاهرة المحلي 01:51:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجسد ذلك في تحذير تقارير دولية من خطورتهن

تقارير تؤكد أن مقاتلات داعش متمسكات بأيدولوجية التنظيم المتطرفة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقارير تؤكد أن مقاتلات داعش  متمسكات بأيدولوجية التنظيم المتطرفة

مقاتلات داعش
بغداد - مصر اليوم

رغم هزيمة تنظيم داعش، ومقتل أبرز قادته، لا تزال الكثيرات من المقاتلات أو زوجات المقاتلين متمسكات بأيدولوجية التنظيم المتطرفة، وهو ما تجسد في تحذير تقارير دولية من خطورتهن.

وتشير تقارير حديثة إلى أن النساء يشكلن بين 15 و20 في المئة من أفراد الجماعات الإرهابية، و20 في المئة من إجمالي المجندين الأجانب في صفوف هذه التنظيمات.

كما أشار تقرير للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، لعام 2018 إلى أن 13 في المئة من الأجانب في داعش هن نساء.

شكّل داعش "كتيبة الخنساء"، التي لعبت دوراً في مناطق سيطرته، تحديدا في الرقة السورية.

كما لعبت نساء الخنساء دورًا رئيسيًا في تجنيد عناصر إرهابية من أوروبا، وشكلن العنصر الجاذب للشباب، وكذلك دورهن في تعذيب النساء اللاتي يرفضن الانضمام أو الانصياع لتعليمات التنظيم الإرهابي.

وفي مصر اقتصر في البداية دور تنظيم "الأخوات"، التابع لتنظيم الإخوان المصنف إرهابيا في البداية على الجانب الدعوي، وجمع التبرعات، والمشاركة في الصفوف الأمامية للمظاهرات. ثم تطوّر الأمر إلى نقل الأسلحة، وإيصال الأوامر بالعمليات الإرهابية بين أفراد الجماعة داخل وخارج السجن، وفقاً لتقارير مصرية.

وعرفت إيران إنشاء أول ميليشيا نسائية بعد أشهر قليلة من ثورة عام 1979، وحملت اسم "أخوات الباسيج" اللائي يتولين قمع الأنشطة النسائية التي ترافق الحركات الاحتجاجية، من اعتداء واعتقال وفض اعتصامات.

أما "الزينبيات"، فهن النموذج اليمني المستنسخ عن التجربة الإيرانية، ويتبعن ميليشيات الحوثي. ومن المهام الموكلة لهن: ملاحقة ورصد الناشطات ضد ميليشيا الحوثي، واقتحام المنازل وتفتيشها، كما يقمن بمهمات تجسسية وأدوار إعلامية. ومؤخرا، تطوّرت مهامهن لتشمل أعمالا قتالية، كزرع الألغام والعبوات الناسفة.

والمثير تتجاوز فعالية المرأة في الجماعات الإرهابية أحيانا فاعلية الرجال، وذلك بفضل قدرتهن على التهرّب من إجراءات التفتيش والكشف الأمني، إضافة إلى الحصانة المجتمعية للمرأة، مما وضع الميليشيات النسائية في خانة القنابل الموقوتة المتنقلة.

قد يهمك أيضا : 

مسؤول أميركي يحذر من خطة "داعش" الجديدة للحصول على التمويلات

 تنظيم "داعش" المُتطرّف يتبنَّى سياسةً ماليةً جديدةً بعد مقتل زعيمه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تؤكد أن مقاتلات داعش  متمسكات بأيدولوجية التنظيم المتطرفة تقارير تؤكد أن مقاتلات داعش  متمسكات بأيدولوجية التنظيم المتطرفة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:09 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

«عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024
  مصر اليوم - «عادل إمام» الحاضر الأقوى في سينما 2024

GMT 09:02 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:01 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

أحمد مجدي يشارك كواليس مسلسل "الآنسة فرح "

GMT 11:30 2021 الأحد ,18 إبريل / نيسان

تعرف على مدة غياب هاري كين عن صفوف توتنهام

GMT 12:55 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

المؤشر نيكي يرتفع 0.23% في بداية التعامل في طوكيو

GMT 21:24 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

علامات مراهقة المرأة في فترة الأربعين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon