توقيت القاهرة المحلي 23:47:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت أن الأعمال التي تُديرها السيدات أقل عرضة للمقاضاة

دراسة توضّح أن وجود النساء في مناصب إدارية يساعد على إنقاذ الأرض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة توضّح أن وجود النساء في مناصب إدارية يساعد على إنقاذ الأرض

وجود النساء في مناصب إدارية
ويلينغتون - مصر اليوم

أكّدت دراسة جديدة أجرتها جامعة أوكلاند النيوزيلاندية، أن وجود المزيد من النساء في مناصب قيادية في الشركات، يُمكن أن يساعد على إنقاذ كوكب الأرض. ووجدت الدراسة أن الشركات التي لديها مزيج أكثر توازنًا من الرجال والنساء في مجلس إدارتها، حققت تقدمًا واضحًا في حماية البيئة، مقارنة بالشركات التي يسيطر على إدارتها الرجال.

واكتشف الباحثون أن الأعمال التي يديرها عدد أكبر من النساء، كانت أقل عرضة للمقاضاة بسبب انتهاك لوائح القانون البيئي.

ويُمكن رفع الدعاوى القضائية البيئية لأي تجاوزات مخالفة للقانون، بما في ذلك تجاوز حدود انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، أو تلويث إمدادات المياه.

وحللت دراسة جامعة Adelaide، ما يعادل 1893 دعوى قضائية بيئية أقيمت ضد 1500 من أهم الشركات التي حققت أرباحًا في الولايات المتحدة، بين العامي 2000 و2015.

وشملت القائمة شركات التكنولوجيا العملاقة "أمازون" و"أبل" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت" و"غوغل"، وكذلك شركة "Alphabet Inc".

ووجدت الدراسة أنه مقابل كل سيدة تعمل في مجلس الإدارة، انخفض متوسط عدد الدعاوى المرفوعة ضد الشركة بنسبة 1.5%.

و يمكن أن يعادل ذلك توفير 3.1 مليون دولار لكل مديرة أعمال.

وتقول مُعدة الدراسة، الدكتورة تشيلسي ليو، إن تفسير النتائج يكمن في أدوار الجنسين في المجتمع، كما أن "نظريات التنشئة الاجتماعية والأخلاقيات الجنسية، توحي بأن الفتيات يبدين اهتماما أكبر بالآخرين، ما يمكن أن يعزز اتخاذ القرارات البيئية في مجالس الإدارة".

وأوضحت الدراسة أن مجالس الإدارة ذات التنوع الأكبر، يمكن أن تتخذ قرارات جماعية أفضل، لأن لديها مجموعة واسعة من وجهات النظر.

وقالت ليو، إن "وجود مجموعة من وجهات النظر يمكن أن يؤدي إلى تحسين السياسة البيئية للشركات، وهذا بدوره يمكن أن يقلل من التعرض للدعاوى البيئية".

وتوفّر النتائج، الدعم، لتكليف نظام الحصص بين الجنسين في مجالس إدارة الأعمال.

ويُمكن مع تحوّل المسؤولية البيئية للشركات إلى قضية اجتماعية أكثر أهمية، أن تكون لهذه الدراسة آثار هامة على صناع السياسة والمستثمرين والمدراء، وفقًا للباحثة ليو.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضّح أن وجود النساء في مناصب إدارية يساعد على إنقاذ الأرض دراسة توضّح أن وجود النساء في مناصب إدارية يساعد على إنقاذ الأرض



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon