توقيت القاهرة المحلي 09:33:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هزت تركيا حادثة انتحار موظفة بعدما حاصرها زميلاها

محاميان يدافعان عن "ذئاب بشرية" بأن "المُغتصَبة" لم تكن "عذراء"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محاميان يدافعان عن ذئاب بشرية بأن المُغتصَبة لم تكن عذراء

انتحار موظفة بعدما حاصرها زميلاها لإغتصابها
أنقرة - مصر اليوم

في خِضم دفاعهما عن متهمين بالاغتصاب، تزرع محاميان تركيان في مرافعتهما، بأن الضحية "لم تكن عذراء" وهو ما اعتبرته جمعيات حقوقية منطقًا معيبًا وغير مقبول.

اقرا ايضا : ضابط شرطة يُنقذ عروسًا من الاغتصاب قبل زفافها بـ 10 أيام في الجيزة

وأثير الجدل بسبب دفاع المحامين عن رجلين يواجهان تهمًا باغتصاب وقتل زميلتهما المسماة جيت، في العاصمة التركية أنقرة، وفق ما نقلت صحيفة "حرييت ديلي".

ويتهم القضاء كلاً من جاغاتاي أكسو، وبيرك أكاند، بـالاعتداء الجنسي على طالبة جامعية تبلغ من العمر 23 عامًا، قبل أن تقفز من نافذة بناية شاهقة بأنقرة في 29 مايو 2018.

ويقول المتهمان إنهم كانوا في جلسة سُكر مع الراحلة، وقال أحدهما إنه حاول أن يمنعها من القفز من الطابق العشرين، لكن المتهم الآخر أكد أنه لا يتذكر شيئًا لأنه كان ثملاً.

لكن تقرير الطب الشرعي أظهر وجود آثار للعض حول رقبة الضحية كما أن الطالبة الراحلة بعثت برسالة هاتفية تقول فيها إن الرجلين منعاها من مغادرة المكتب.

فضلاً عن ذلك، أثبت التقرير وجود آثار الحمض النووي لأحد المعتديين في أظافر الضحية، وهو ما يرجح أنها كانت تقاوم لتفادي التعرض للاغتصاب قبل أن تقفز من النافذة.

وأثارت القضية جدلاً واسعًا في تركيا وسط تنبيه إلى تزايد معدلات العنف ضد النساء؛ ففي سنة 2018 لوحدها، لقيت 440 امرأة مصرعهن على أيدي أزواج أو أقارب أو شركاء.

قد يهمك ايضا : السودانيات يستغثن من الاعتداء الجنسي عليهن جرّاء الحرب الأهلية

                  الاعتداء الجنسي يُمكن أن يُزيد من خطر إصابة النساء بالعقم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاميان يدافعان عن ذئاب بشرية بأن المُغتصَبة لم تكن عذراء محاميان يدافعان عن ذئاب بشرية بأن المُغتصَبة لم تكن عذراء



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:59 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

12 طريقة لعلاج الحموضة بدون أدوية أغربها الليمون والقرنفل

GMT 01:36 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

سيرغيو راموس الأكثر مشاركة مع ريال مدريد في دوري الأبطال

GMT 00:35 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يسحل رجلا مسنا من ملابسه في الشارع أمام المارة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon