توقيت القاهرة المحلي 17:06:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للعام السادس.. "داعش" يفرض نكاح الجهاد ويسبي النساء ويعدم الفتيات

السورية آلام ومعاناة مستمرة في خضم اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السورية آلام ومعاناة مستمرة في خضم اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة

المرأة السورية تعاني خلال سنوات الحرب من عنف وظلم واستعباد وقتل
دمشق - مصر اليوم

احتفل العالم، الجمعة 25 تشرين الثاني، باليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة وسلطت وسائل الإعلام الضوء على مشاكل العنف الأسري وضرب النساء من الشركاء ومواضيع الختان والزواج المبكر ومواضيع أخرى قد تبدو بسيطة أمام ما عانته المرأة السورية خلال سنوات الحرب من عنف وظلم واستعباد وقتل.

وأفادت عدة مصادر، بحسب الإحصاءات بأن أكثر من 25 ألف امرأة في سورية لقوا حتفهن خلال سنوات الحرب فيما شردت ونزحت أكثر من 3 ملايين امرأة داخل البلاد وحوالي 2 مليون امرأة إلى خارج البلاد.

ويتربع تنظيم داعش المتطرف على رأس قائمة ممارسي العنف ضد المرأة، إذ قتل وأعدم التنظيم أكثر من 1000 امرأة في مناطق سيطرته (دير الزور _الرقة_ريف حلب _ريف دمشق_درعا ) بتهم "الزنا وممارسة السحر والتواصل مع القوات الحكومية والكردية ) ونشر التنظيم عدة تسجيلات فيديو لعمليات إعدام نساء بإطلاق النار عليهم أو رجمهم بالحجارة أو خنقهم .

وكشف ناشطون إعلاميون أن تنظيم داعش نفذ عدة مجازر في ريف دير الزور بحق عشرات  نساء من عشيرة " الشعيطات " وأخفى جثثهم في مقابر جماعية لم تكتشف بعد . وتحجج  تنظيم داعش زورا و بهتانا بالشريعة الإسلامية الحنيفة لتبرير ممارساته ضد النساء حيث أعاد العمل بنظام الجواري وامتهن مقاتلوه "سبي" النساء السوريات المسيحيات من بنات الجزيرة السورية وبيعهن بعد إغتصابهن بحجة انهم ( غنائم حرب ) ..كما أجبر التنظيم أهالي مناطق "دير الزور والرقة و ريف حلب " على تزويج بناتهن الصغيرات لمقاتليه الأجانب بشكل مؤقت ثم تزويجهم ثانية لعناصره العربية و المحلية .

وابتدع التنظيم المتطرف ما سمي بـ ( جهاد النكاح ) وأقنع وأجبر عشرات الفتيات الصغيرات و النساء السوريات على ممارسة الجنس بشكل يومي مع عشرات من عناصره كمشاركة منهن في (الجهاد المقدس) على أن يضمن لهم دخول الجنة  كونهن (مجاهدات).

ومنع تنظيم داعش تعليم البنات وأغلق مدارسهن واقتصر تعليم البنات على العلوم الشرعية ..ومنع التنظيم طالبات الجامعات من السفر لإكمال دراستهن في مناطق سيطرة القوات الحكومية لأنها أراضي يحكمها ( الكفار ).

وتعيش النساء في مناطق سيطرة تنظيم داعش في رعب دائم من عناصر ( الحسبة ) الذين يحق لهم ضرب وجلد وإهانة أي امرأة في الشارع إن ضحكت أو مشت بطريقة قد يراها عناصر "الحسبة" مثيرة للشهوة أو داخل بيتها إن علا صوتها أو قيل إنها استخدمت مستحضرات التجميل.

كما حرم تنظيم داعش النساء من حق العمل والإستقلال المادي إلا أن عملن معه في جهاز ( الحسبة النسائية) أو تطوعن للقتال في صفوفه.

وتتعرض النساء في مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية المقاتلة وفي مناطق سيطرة الحكومة السورية للعنف ولانتهاك حقوقها لكنها تبقى حالات فردية ولا تمثل سياسة عامة ويخضع من يضرب امرأة أو ينتهك أي من حقوقها للمسائلة القانونية والمحاسبة والعقاب .

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السورية آلام ومعاناة مستمرة في خضم اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة السورية آلام ومعاناة مستمرة في خضم اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon