توقيت القاهرة المحلي 04:12:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنه قدّمها إلى كثير من المؤسسات التعليمية منذ عام 2007

موجِّه لغة إنجليزية يتهم وزارة التعليم بسرقة مقترحاته لتطوير المنظومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موجِّه لغة إنجليزية يتهم وزارة التعليم بسرقة مقترحاته لتطوير المنظومة

موجه لغة إنجليزية بالفيوم
الفيوم- حسن أحمد

أكد موجه لغة إنجليزية في الفيوم سامي إبراهيم حنا، أن الأفكار الخاصة بـ" تطوير منظومة الامتحانات" ودمج "ورقة الأسئلة مع الإجابة خلال امتحانات الثانوية العامة" وكذلك "التصحيح إلكترونيا" ونظام "الامتحانات بالاختيار من متعدد"، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مؤتمر الحوار المجتمعي الخاص بتطوير وإصلاح منظومة التعليم الذي انعقد في المدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، لم تكن من إبداعات الوزارة لكنها فكرته التي تردد على وزارة التربية والتعليم من أجلها كثيرا وتم تقديمها لكثير من المؤسسات التعليمية منذ عام 2007 حتى تاريخه، بالإضافة إلى نشر هذه المقترحات في كثير من الجرائد الرسمية لأخذ الرد عليها من قبل المسؤولين والمهتمين بالشأن التعليمي.

وأضاف أنه تقدم بمقترح عن تطوير الورقة الامتحانية تحت عنوان: "الامتحان الأمثل"، وكان نص المقترح الذي قدم إلى وزارة التربية والتعليم كالتالي: "يأتي الامتحان في أي مادة من شقين: الشق الأول هو أن يكون لكل مادة امتحان عبارة عن مئة سؤال اختيار من متعدد يتم تصحيحه إلكترونيا بالقارئ الآلي وبه أكواد يعني الاختيار الصحيح هو بالنسبة للكود (أ) هو الاختيار (ج) في حين إجابة نفس السؤال عند آخر حصل علة ورقة امتحانية من الكود (ب) هي (د) مثلاً، وهكذا لا يمكن أن يتم غش الإجابات لأنها لن تكون هي نفس الاختيارات والإجابات عند كل الممتحنين وأيضا ترتيب الأسئلة مختلف بمعنى أن السؤال الأول عند أحد الطلاب قد يكون رقم 15 عند طالب آخر في نفس اللجنة أي أنه من الصعب جدًا تسريب مثل هذا النوع من الامتحانات، والشق الثاني من الامتحان هو أسئلة التفكير الناقد وهذه ليست لها إجابات نموذجية وحتى لو تم تصويرها وتسريبها لن يستطيع الطالب غشها لأنها سوف تعتمد على مهارات التفكير العليا ولها طريقة في تقدير درجاتها تعتمد على مقياس التقدير المتدرج، وربما يسأل قارئ ومن سيقوم بإعداد كل هذه الامتحانات، فأنا أقول له إن الوزارة لديها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي في المقطم".

وقال حنا إنه قد سلم المقترح الخاص به لمدير عام الاتصال السياسي السابق في وزارة التربية والتعليم، ولكنه لا يعلم أن مقترحه سوف يرى النور خلال مؤتمر تطوير التعليم بعد تسليمه لوزير التربية والتعليم، قائلا: "أنا مش عايز من الوزارة ولا من المسؤولين حاجة غير أنهم ينسبون الأفكار لأصحابها".

ولم تكن هذه الواقعة الأولى لوزارة التربية والتعليم، حيث ظهر الطالب محمود الرامي طالب بأكاديمية أخبار اليوم منذ أيام، الذي أكد أن خطة تطوير وإصلاح التعليم التي قدمها الدكتور الهلالي الشربيني خلال مؤتمر الحوار المجتمعي قد قدمتها للوزارة في ٤ يناير ٢٠١٦، قائلا: "والتقيت وزير التربية والتعليم الحالي في مؤتمر لإصلاح التعليم بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وبـ"توصية خاصة" سلمت الوزير المشروع يدا بيد ووعدني بدراسة المشروع.. إلا أنني فوجئت أنه ينسبها لنفسه خلال الحوار المجتمعي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجِّه لغة إنجليزية يتهم وزارة التعليم بسرقة مقترحاته لتطوير المنظومة موجِّه لغة إنجليزية يتهم وزارة التعليم بسرقة مقترحاته لتطوير المنظومة



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 21:14 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

الفنانة مي فخري تعلن ارتدائها الحجاب بشكل رسمي

GMT 09:50 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

معلومات مهمة عن عداد الكهرباء مسبوق الدفع

GMT 09:34 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 14:16 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 13:50 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

إصابة نجل جوليا بطرس بفيروس كورونا في لندن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon