توقيت القاهرة المحلي 03:13:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ظل استئناف الدراسة بعد انقطاع استمر ثلاثة أيام الأسبوع الماضي

غاب الشهداء وزانت صورهم المقاعد في مدارس غزة بعد العدوان الإسرائيلي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غاب الشهداء وزانت صورهم المقاعد في مدارس غزة بعد العدوان الإسرائيلي

غاب الشهداء وزانت صورهم المقاعد في مدارس غزة
غزة - مصر اليوم

وضعت صور 6 شهداء من الطلبة الفلسطينيين على مقاعدهم في مدارس قطاع غزة، في أول أيام استئناف الدراسة ، السبت، بعد انقطاع استمر ثلاثة أيام الأسبوع الماضي خلال العدوان الإسرائيلي.  وامتزجت دموع الحزن بالغضب لدى طلبة مدرسة عبد الله بن رواحة وسط قطاع غزة، التي فقدت ثلاثة من طلبتها في الغارة التي استهدفت منزل عائلة السواركة في دير البلح فجر الخميس الماضي.

وأقام الطلبة والمعلمون وقفة احتجاجية خلال طابور الصباح قرأ فيها الطلاب الفاتحة على أرواح زملائهم الشهداء، وألقيت الكلمات التي ترثي الشهداء وتستعرض مناقبهم واجتهادهم العلمي.
مهند رسمي السواركة من الصف السابع، وابني عمه معاذ، ووسيم محمد السواركة، الصف الثاني، والثامن، هم الطلبة الراحلون في مدرسة عبد الله بن رواحة.

أقرأ أيضًا:

نستهدف رسم الفرحة على وجوه الطلبة الفلسطينيين

أكاليل الزهور وصور الشهداء الطلبة حملها زملاؤهم وسط أجواء غلب عليها الحزن والدموع خاصة في فصولهم الدراسية.  
وغلبت الدموع الطالب مهند مشعل وهو يروي ذكرياته مع صديقه وسيم السواركة الغائب عن المقعد الثالث من الصف الثامن في المدرسة.
وقال لـ"العين الإخبارية": "كان صديقي المقرب، كان محترم ومجتهد، لا أصدق أنهم قتلوه بهذه الوحشية".

واستشهد الأطفال الثلاثة من عائلة السواركة في واحدة من أبشع جرائم القصف الإسرائيلي استهدفت منزلي شقيقين في دير البلح وأدت لاستشهاد 8 من العائلة منهم 5 أطفال وامرأتان فضلا عن إصابة 13 آخرين.  

طالب آخر في الفصل نفسه تساءل: لماذا قتلوه؟ وأبادوا عائلته؟ لماذا هذه الوحشية ولماذا العالم لا يتدخل لوقف هذا الإجرام؟ كلنا يمكن أن نواجه هذا المصير".

وفي فصلي مهند ومعاذ لم تكن الأمور أحسن حالا، فالحزن والغضب هم السائدان.
مدير المدرسة، إبراهيم أبو خطاب ندد بوحشية الاحتلال التي أدت لهذه المجزرة.

رفع الروح المعنوية
وقال أبو خطاب لـ"العين الإخبارية": "فقدنا اليوم ثلة من الطلبة المميزين، وكذلك عدد من الطلبة المصابين.. الأمر كارثي ونحن نحاول التخفيف من الأذى النفسي لدى الطلبة بعدما فقدوا أصدقاءهم".

وأشار إلى ان هذا اليوم خصص لأنشطة لا منهجية ركزت على رفع الروح المعنوية ومحاولة التخفيف من وقع الصدمة التي يعيشها الطلبة رغم أن ذلك ليس سهلا فهناك مقاعد فارغة والحزب يخيم كل ركان في المدرسة.  

وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية أن توفّر حماية للأطفال الذين تغتالهم صواريخ الاحتلال وهم آمنين نائمين في منازلهم.

ووفق وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، فخلال العدوان الإسرائيلي الأخير استشهد 6 طلاب وأصيب آخرون ولحقت أضرار بـ 15 مدرسة.  

وقالت الوزارة، في بيان: إن الطلاب الشهداء هم، إسماعيل عبد العال من مدرسة يافا الثانوية للبنين شرق غزة، محمد عطية حمودة من مدرسة عثمان بن عفان الثانوية للبنين بمديرية تعليم شمال غزة، أمير عياد في الصف الثاني مدرسة الزيتون المشتركة للاجئين شرق غزة، مهند رسمي السواركة من مدرسة عبد الله بن رواحة للبنين الصف السابع، معاذ محمد السواركة من مدرسة عبد الله بن رواحة المشتركة الصف الثاني، ووسيم محمد السواركة من مدرسة عبد الله بن رواحة للبنين الصف الثامن.

وذكرت أن 15 مدرسة تضررت جراء العدوان، حيث شملت الأضرار جدران مدارس، وتصدعات فصول، وتحطيم أبواب ونوافذ، ووصول الحجارة وشظايا القذائف الصهيونية إلى داخل الفصول وساحات المدارس.

وأشارت الوزارة، إلى أن المئات من الأطفال أصيبوا بحالات هلع وخوف نتيجة القصف الهمجي الذي استهدف بيوت الآمنين.
وأكدت أن إقدام الاحتلال على استهداف الأطفال والمؤسسات التعليمية هو انتهاك خطير للمواثيق والأعراف الدولية.
وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية كافة، الوقوف عند مسؤولياتها، ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الإنسانية.

وقد يهمك أيضًا:

"حماس" تخطط للتوسع في تدريس اللغة العبرية في مدارس غزة

حماس تقر قانونًا يمنع اختلاط الطلبة فوق الـ 9في مدارس غزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاب الشهداء وزانت صورهم المقاعد في مدارس غزة بعد العدوان الإسرائيلي غاب الشهداء وزانت صورهم المقاعد في مدارس غزة بعد العدوان الإسرائيلي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon