توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما حرّض على استهداف آبار النفط في السعودية والإمارات

مطالب بمحاكمة مذيع في "الجزيرة" بتهمة التحريض على الإرهاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مطالب بمحاكمة مذيع في الجزيرة بتهمة التحريض على الإرهاب

مبني قناة الجزيرة
الدوحة ـ مصر اليوم

طالب مغردون بمحاكمة جمال ريان مذيع قناة "الجزيرة" القطرية بتهمة التحريض على الإرهاب، بعد نشره تغريدة حرض فيها صراحة على استهداف آبار النفط في السعودية والإمارات. وأكد المغردون مسؤولية قناة "الجزيرة" التي يعمل فيها وقطر التي تموله ويغرد منها عن تغريداته التحريضية، معتبرين أنها تؤكد صواب موقف الدول المقاطعة للدوحة لدعمها للإرهاب. ووجه مغردون بلاغات إلكترونية لأجهزة أمن الدولة في دولهم وإدارة "تويتر" يتهمون فيها الريان بالإرهاب، مؤكدين أنهم بتلك التغريدة أصبح مطلوب أمنيا بتهمة التحريض على الإرهاب.

طالبوا بإغلاق "الجزيرة".. عمانيون لقطر: لن نغفر الإساءة لقابوس

وأطلق المغردون عدة هاشتاقات تعبر عن استنكارهم وغضبهم لما قام به مذيع "الجزيرة"، من بينها #ريان_يحرض_على_كراهية_السعودية_والإمارات ، #جمال_ريان_يحرض_على_الارهاب. وأطلق جمال ريان استطلاع رأي عبر حسابه في "تويتر" طرح خلاله سؤال تحريضي، قال فيه ما هي التداعيات المحتملة إذا ما استهدفت آبار النفط في السعودية والإمارات؟. وفي تعليقه على التغريدة، قال الإعلامي الإماراتي سيف الدرعي: "مذيع إرهابي يدعو للإرهاب والتفجيرات في دولنا ها هو نشر فكر الإرهاب الذي تحاربه دول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)". بدوره علق الكاتب البحريني عبدالله الجنيد، مخاطبا ريان، قائلا: "القانون الدولي لا يعفي التي على شاكلتك من المسائلة القانونية عندما يحرض بشكل مباشر على الكراهية أو الأعمال العدوانية في حق دول ذات سيادة".

"الجزيرة".. وفكر داعش والقاعدة

وأكد المغردون أن مذيعي الجزيرة يحملون نفس فكر الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وتنظيم القاعدة. وقال راضي الشاوي إن منطق جمال ريان: "لا يختلف أبدا عن منطق داعش و القاعدة. #جمال_ريان_يحرض_على_الارهاب". في السياق نفسه، قالت المغردة البحرينية فارسة المحرق: "تغريدات بوق قطر الإعلامي تعد تهديدا إرهابيا صريحا لحقول النفط في السعودية والإمارات من أرض الدوحة يتم الإعلان عنه".

قاطعوا "الجزيرة".. مغردون يوثقون 25 عاما من تطبيع قطر مع إسرائي وأردفت: "المجتمع الدولي مطالب بردع هذا الإرهاب الذي يستهدف الأمن والسلم والاقتصاد الدولي هذه تهديدات لما تقوم به داعش والخلايا الإرهابية".بدوره غرد خالد خلفان قائلا: "إعلام إرهابي يحرض على الإرهاب من قناة إرهابية في دولة داعمة للإرهاب.. ما الجديد؟".

مغرد يحمل اسم "إماراتي" دعا هو الآخر لمحاكمة ريان، قائلا: "صحيح مذيع إخباري.. ومادمت في الجزيرة وهي منبع الإرهاب.. إذا قد تكون لك علاقة بالإرهابيين المدعومين من قطر. وهذه رسالة للتفجير في الإمارات والسعودية.. يجب أن تحاكم على هذه التغريدة".في السياق نفسه قال المغرد السعودي معتز القحطاني: "قناة الجزيرة وطاقمها والداعمون لهم بعيدون كل البعد عن المهنية الإعلامية وأخلاقيات العمل الصحفي ويؤيدون استهداف منشآت حيوية نفطية الذي هو شريان الاقتصاد العالمي. شكراً للسعودية العظمى على مقاطعة قطر التي مازالت ترعى وتدعم الإرهاب عبر قنواتها".

بلاغات إلكترونية

 وقدم مغردون بلاغات إلكترونية ضد مذيع "الجزيرة" بتهمة تحريض على الإرهاب. وأعلن مغرد يحمل اسم Vip أنه قدم بلاغ لإدارة تويتر، قائلا: "تم رفع بلاغ تحريض على الإرهاب بنشوف إدارة توتير ومصداقيتها".بدوره وجه المغرد السعودي ماجد الشهري بلاغا إلكترونيا لحساب رئاسة أمن الدولة في السعودية بموقع تويتر.وغرد مخاطبا ريان: "الآن يجب التبليغ عليك وتكون مطلوب أمنياً بتهمة التحريض على الإرهاب".

وهذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها جمال ريان على الإرهاب، ففي فبراير/شباط الماضي نشر استطلاع رأي حرض فيه على اغتيال رموز الأمة العربية.وتساءل "ريان" الجماهير عن رأيها في تشكيل فرقاً خاصة مدربة تدريباً عالياً للتعامل مع رموز الدول العربية، وهو ما اعتبره كثيرون دعوة تكشف عن الوجه الإرهابي لقناة الجزيرة القطرية، التي طالما حرضت على الإرهاب فى المنطقة.

ويستخدم نظام الدوحة الإعلام وقناة الجزيرة في غير أهدافها الحقيقية، وتوظيفها لتسويق أجندته العدائية الداعمة للإرهاب ونشر الفتنة والاضطرابات في المنطقة.ومنذ أن قطعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، في يونيو/حزيران من عام 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، شنّت قناة "الجزيرة" القطرية وأتباعها من وسائل الإعلام القطرية أو الممولة من الدوحة، ومذيعوها عبر حساباتهم في "تويتر" حملات افتراءات وأكاذيب ممنهجة ومنظمة تستهدف الدول الأربع الرافضة لإرهاب قطر، عبر استراتيجية خبيثة محاورها تزييف الحقائق وتزوير التاريخ وتشويه الحاضر والتحريض الرخيص.

وقد يهمك أيضًا:

مراسلة "الجزيرة" تنجو بأعجوبة من رصاص الإسرائيليين

دبلوماسيون يؤكّدون أن إجراءات المقاطعة المفروضة على الدوحة فضحت حقيقة الجزيرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بمحاكمة مذيع في الجزيرة بتهمة التحريض على الإرهاب مطالب بمحاكمة مذيع في الجزيرة بتهمة التحريض على الإرهاب



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:36 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
  مصر اليوم - ميسي يتحدث عن العامل الحاسم في اعتزاله

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon