توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت مخاطر العمل الإعلامي في مناطق النزاع

"الاندبندنت" تؤكد أنَّ الصحافة المهنة الأكثر خطورة حاليًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاندبندنت تؤكد أنَّ الصحافة المهنة الأكثر خطورة حاليًا

مراسلين حرب
لندن - كارين إليان

كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، عن أبرز المخاطر التي تواجه العاملين في الحقل الإعلامي أثناء الحروب والنزاعات، مؤكدة أنَّ الصحافة أضحت المهنة الأخطر في الوقت الراهن؛ نظرًا إلى ارتفاع أعداد القتلى منهم، فضلًا عن عمليات الاختطاف والاحتجاز التي تواجههم.

وأكد محرر الشؤون الإعلامية في الصحيفة، ايان بوريل، أنَّه "حين بدأ الجميع ينظر إلى التكنولوجيا الرقمية واختراقها لعالم الصحافة، حيث التغير من شكل التقارير الإخبارية في عام 2014، لم يكن أحد يتصور أنَّ الأدوات الأساسية لهذا التغير هي القفازات البلاستكية وأقنعة الوجه، وبدلة الجسم لمواجهة الهجمات الخطيرة".

وأوضح بوريل أنَّ أزمة "الإيبولا" أظهرت المخاطر التي يواجهها المجتمع والصحافيين الذين تحدوا المرض وذهبوا إلى مدن غرب إفريقيا، حيث الفيروس الذي لعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على هذه القضية وقياس مستوى المخاطر.

وأشار إلى أنَّ المشاهدين يتعجبون من المخاطر والمخاوف التي تعرض لها الصحافيين، خصوصًا أليكس فورد، من محطة "سكاي نيوز" الإخبارية، ولذي كان تحت الجليد، موضحًا أنَّ الصحافة هي المهنة الأكثر خطورة في العالم في الوقت الراهن.

وأضاف "ليس لدي أي شك في أنَّ التقارير، وبرقيات اليكس تومسون من القناة الرابعة الإخبارية، وتوليب مازومدار من هيئة الإذاعة البريطانية نبهت الجمهور إلى القضية في ليبريا وسيراليون، وخفضا من الهستريا، وهو أمر نادر تقدمه وسائل الإعلام".

وأبرز بوريل أنَّ تقارير خط المواجهة تأخذ أشكالًا كثيرة وتفرض درجة جديدة من الصعوبة هذا العام، لاسيما تنظيم "داعش" المتطرف في سورية والعراق، ومقتل الصحافيين مثل جيمس فولي وستيفين سوتلوف، إذ قتلت الجماعة المتطرفة 17 من الإعلاميين العراقيين وتحتجز الرهينة البريطاني والمصور الصحافي جون كنتالي، بالإضافة إلى الفيديوهات الخاصة بمدينة كوباني.

وبيّن أنَّ الأمر استغرق نحو عام كامل من العيش الخطير بالنسبة للكثيرين في وسائل الإعلام والحاجة إلى الشجاعة التي من النادر أن تصبح أكثر وضوحًا.

ولفت إلى أنَّه بالنسبة إلى وسائل الإعلام الغربية أصبح الأمر مستحيلًا لتقديم تقارير حول المساحات الكبيرة التي تسيطر عليها "داعش"، فقد هرب أنتوني لويد من صحيفة "ذي تايمز"، هذا العام بعد خطفه من قبل عصابة سورية، تم السماح لمراسلي الحرب العمل في مناطق الصراع المضطربة، وأجبروا على مشاهدة هذا الصراع من الهامش.

واختتم بوريل بأنَّ الفراغ الناجم من الصعوبات التي تواجه مقدمي البرامج الإخبارية أعطت بعض الفرص للآخرين، كما أنَّ التنافس أخيرًا بين القنوات التلفزيونية الدولية مثل "روسيا اليوم" و"الجزيرة" فتحت النار على النقاط السلبية في بريطانيا وأميركا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاندبندنت تؤكد أنَّ الصحافة المهنة الأكثر خطورة حاليًا الاندبندنت تؤكد أنَّ الصحافة المهنة الأكثر خطورة حاليًا



GMT 15:40 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon