توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدوا على ضرورة دعوة رئيس الجمهورية للاستشارات "بشكل فوري"

انتهاء تظاهرة "أحد الوضوح" بمشاركة عشرات الآلاف من المحتجين في لبنان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انتهاء تظاهرة أحد الوضوح بمشاركة عشرات الآلاف من المحتجين في لبنان

الاحتجاجات في لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

انتهى "أحد الوضوح" الذي شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، ولم تتضح بعد الصورة الضبابية في البلاد.فرئيس الجمهورية ميشال عون لم يوجّه حتى الساعة الدعوة لاستشارات نيابية ملزمة لتكليف شخصية جديدة بتشكيل حكومة، لم يتضح بدورها شكلها وتفصيلها.وفي الساحات أكد المحتجون على ضرورة دعوة رئيس الجمهورية للاستشارات "بشكل فوري"، في رقم 46 من الاحتجاجات العارمة التي تعم البلاد منذ السابع عشر من أكتوبر الماضي، لكنهم لم يتلقوا أي رد منذ استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري قبل أكثر من شهر.

وأكد المتظاهرون أنهم "واضحون في مطالبهم ومتضامنون من أجل تحقيقها، مهما استمرت مماطلة السلطة ومحاولتها فض الاعتصامات أو التقليل من أهميتها، وجر مناصري الأحزاب التي تؤيدها لمواجهتهم".وعمت التظاهرات والمسيرات مختلف المناطق اللبنانية، ففي بيروت احتشد الآلاف في ساحتي رياض الصلح والشهداء مرددين المطالب عينها التي رفعت في الأول من الاحتجاجات.

ووصلت مسيرات حاشدة من أحياء عدة من بيروت إلى الساحتين، حيث ردد المتظاهرون شعارات ضد السياسية المالية والنقدية التي ينتهجها كل من مصرف لبنان والمصارف اللبنانية بحق المودعين، محملين مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي للسلطة.وتظاهر مئات المناصرين للتيار الوطني الحر على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، في مواجهة عشرات المتظاهرين المنددين بسياسة رئيس الجمهورية، مما استدعى تدخل الجيش اللبناني بعد توتر ساد المنطقة، لتعود الأمور إلى طبيعتها وتفتح الطرقات بعد ساعات من الاحتجاج.

أقرأ أيضًا:

ميشال عون يدعو المتظاهرين للحوار وتوحيد مطالبهم للقضاء على محاربة الفساد في لبنان

وفي صيدا جنوب لبنان، احتشد الآلاف في تقاطع إيليا في وسط المدينة مرددين شعارات تطالب بتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وانضمت مسيرة نسائية رافضة للحرب الأهلية إلى ساحة التظاهر، وسط غضب من عدم تجاوب المسؤولين مع مطالب الشارع و"تفرجهم على تفاقم الأزمة الاقتصادية".

وفي بعلبك شرقي لبنان، احتشدت الجموع في ساحة المطران على وقع الأغاني الثورية والوطنية، وطالبت بضرورة أن تسمع السلطة السياسية لمطالب الشارع بأسرع وقت خصوصا بعد مرور 46 يوما من الاحتجاجات العارمة، كما طالب المشاركون بحقهم في التنمية بمناطقهم المحرومة منذ عقود.

وحافظت مدينة طرابلس شمالي البلاد على زخم التحركات فيها، حيث امتلأت ساحة النور بالآلاف وسط شعارات تسأل عن الحكومة الجديدة ومطالب الناس.

وفي مدينة عاليه في جبل لبنان، توافد المئات إلى نقطة التجمع الأساسية وسط المدينة للتضامن مع المتظاهرين فيها، غداة إحراق خيمهم ليل السبت من قبل مجهولين، وأكد المعتصمون أنهم ماضون في تحركاتهم رغم محاولات التهديد والترهيب من جانب قوى السلطة.

وتواصلت الاعتصامات والاحتجاجات في صور والنبطية جنوب لبنان، وفي وادي بسري وبعقلين في جبل لبنان، وفي مناطق وبلدات عدة في البقاع شرقي البلاد، وفي بلدات عكار شمالا، وجبيل وجل الديب شمالي بيروت.

وتوازيا، تستمر المماطلة السياسية فيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة، وتشير معلومات إلى أن سمير الخطيب، المرشح لتشكيل حكومة جديدة، أجرى سلسلة اجتماعات في الساعات الماضية، أبرزها مع الحريري ووزير الخارجية المستقيل جبران باسيل.

ويجري الحديث عن حكومة تكنو-سياسية تسيطر عليها الأحزاب التقليدية بالدرجة الأولى عبر ممثلين لها، بالإضافة إلى ممثلين تكنوقراط مقربين للأحزاب، وهذا ما يرفضه الشارع اللبناني رفضا قاطعا، مع التأكيد على حكومة إنقاذ مصغرة ومستقلة.

ويتهم ناشطون السلطة الحاكمة بأنها تمارس الضغوط الأمنية والسياسية على المتظاهرين، من الاعتقالات والاستدعاءات وصولا إلى اتباع سياسة "شارع مقابل شارع"، في محاولة لترهيبهم وتخويفهم تمهيدا لفض التظاهرات ووضع حد لها بشكل أو بآخر.

وقد يهمك أيضًا:

تأييد فرنسي ـ أميركي ـ بريطاني لتشكيل حكومة تكنوقراط في لبنان

الرئيس اللبناني يؤكّد أنّ المواطنين ينتظرون الاستقلال الاقتصادي والحكومة الجديدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء تظاهرة أحد الوضوح بمشاركة عشرات الآلاف من المحتجين في لبنان انتهاء تظاهرة أحد الوضوح بمشاركة عشرات الآلاف من المحتجين في لبنان



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك

GMT 09:42 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك 4 مخاطر للنوم بعد تناول الطعام مباشرة عليك معرفتها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon