توقيت القاهرة المحلي 07:30:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم "جدار برلين " الجديد في أوكرانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم جدار برلين  الجديد في أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نواب البرلمان الألماني، البوندستاغ، بتحطيم جداراً جديداً ، يشبه جدار برلين، يجري بناؤه حاليا، للفصل بين الحرية، والقمع في أوروبا.
وشكر زيلينسكي، ألمانيا على دعمها بلاده، خلال الغزو الروسي الجاري على أوكرانيا ، لكنه عبر عن عدم ارتياحه، عند الاستماع لبعض نواب البوندستاغ، ينتقدون سياسات الحكومة في مجال الطاقة، واعتبر ذلك مساهمة منهم، في بناء جدار الفصل الجديد في أوروبا.قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موجها حديثه، لنواب البرلمان الألماني، البوندستاغ، إن هناك جدارا جديدا يشبه جدار برلين، يجري بناؤه حاليا، للفصل بين الحرية، والقمع في أوروبا.وشكر زيلينسكي، ألمانيا على دعمها بلاده، خلال الغزو الروسي الجاري، لكنه عبر عن عدم ارتياحه، عند الاستماع لبعض نواب البوندستاغ، ينتقدون سياسات الحكومة في مجال الطاقة، واعتبر ذلك مساهمة منهم، في بناء جدار الفصل الجديد في أوروبا.ووجّه زيلينسكي رسائل قوية خلال الأسبوع الماضي، للدول الحليفة لأوكرانيا.

ووجه زيلينسكي خطابا الأربعاء الماضي لنواب الكونغرس الأمريكي، مذكرا إياهم بالهجوم الجوي الياباني، على ميناء بيرل هاربر، خلال الحرب العالمية الثانية، وهجوم الحادي عشر من سبتمبر / أيلول.كما طالب زيلينسكي، الثلاثاء، البرلمان الكندي بتخيل سقوط القنابل، والصواريخ على مدن كندية، مثل تورنتو، وفانكوفر. بينما تضمن خطابه الأسبوع الماضي أمام مجلس العموم البريطاني، تشبيهات وكلمات رددها رئيس الوزراء البريطاني السابق، وينستون تشرشل، إبان أوقات الحرب العالمية الثانية.وكان خطابه العاطفي الموجه للبوندستاغ مصاغا بشكل دقيق، ومصمما ليمس مشاعر الكثير من المواطنين، الذين ولدوا في ألمانيا الشرقية، بتلميحات تاريخية يعرفونها بشكل جيد.وخلال الحرب الباردة، انخرطت ألمانيا في محادثات طويلة الأمد أسهمت في النهاية، في سقوط حائط برلين، ووحدة ألمانيا.وطوال الفترة اللاحقة حاولت ألمانيا استخدام التجارة، والاقتصاد، وروابط خطوط الطاقة، لدمج روسيا في الغرب بشكل سلمي.
لكن أغلب هذه الآمال تعرضت للدمار التام، بسبب ما أقدم عليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من غزو أوكرانيا قبل نحو 3 أسابيع.

ويبدو أن التوجه العام في ألمانيا، حاليا هو أن هذا التوجه كان خاطئا بشكل كامل في التعامل مع بوتين، ونظامه السلطوي، وحكومته الفاسدة.وعبر زيلينسكي، عن غضبه من بعض رجال الأعمال الألمان، الذين يمارسون التجارة، ولازالت شركاتهم تعمل في روسيا حتى الآن.وألغت ألمانيا الاستعدادات لافتتاح خط الغاز "نورد ستريم2" لاستيراد الغاز الروسي، والذي اعتبره زيلينسكي، بمثابة "الإسمنت الذي كان سيستخدم لبناء جدار الفصل الجديد" في أوروبا، مضيفا أن تكاسل ألمانيا في بذل الجهد لانضمام أوكرانيا للاتحاد الاوروبي، كان "حجرا آخر" استخدم في بناء الجدار الجديد.وقال زيلينسكي، موجها خطابه للمستشار الألماني، "السيد العزيز، شولتز، اهدموا هذا الجدار"، مكررا العبارات التي استخدمها الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، في مطالبة الاتحاد السوفيتي السابق، عام 1987، بينما كان واقفا عند بوابة، برانينبيرغ، في برلين.وبالطبع سيتفق معه عدد كبير من الوزراء الألمان في خطابه هذا، وبينهم نواب حزب الخضر، الذي يشارك في التحالف الحاكم، ويتولى مسؤولية حقيبة الطاقة، ضمن مسؤوليات وزارة الاقتصاد، وكان الحزب ينظم حملة مناهضة لسنوات طويلة، ضد خط "نورد ستريم 2".

حتى هؤلاء الذين، أيدوا خط الغاز الروسي، لفترة ما غيروا رأيهم، لكنه وفي خطاب له ألقاه مؤخرا، أشار شولتز إليه، على اعتبار أنه أمر غير سياسي.لكن في الوقت الذي احتشدت فيه القوات الروسية، على الحدود الأوكرانية، قبيل بدء الغزو، أعلن شولتز بشكل غير متوقع منع تشغيل خط الغاز الجديد، الذي كان قد انتهى بناؤه وتم تجهيزه للعمل.واستخدم زيلينسكي سردية تعود للحرب الباردة، الألمانية، في خطابه، مطالبا بتوفير منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا وإنشاء جسر جوي، لحمايتها، تماما كما تم حماية برلين، من قبل القوات الجوية التابعة، للحلفاء، خلال الحرب العالمية الثانية، عامي 1948، و1949.وذكر ألمانيا أيضا، بمسؤوليتها بتعويض العالم عن جرائم النازي في أوكرانيا، قائلا إن المدن الأوكرانية تعرضت للدمار، للمرة الثانية، خلال 80 عاما.ويعد ذلك تكتيكا ناجحا لأن ألمانيا تتصرف يشكل جيد، عندما تشعر بالذنب، لكن حتى الآن لا يوجد وقت متاح، لعبارات المديح القومية، أو استحضار حالات التوبة، والبحث عن تكفير الذنوب.، مرة.. بايدن يصف بوتين بأنه "مجرم حرب"ووجه زيلينسكي رسائل قوية خلال الأسبوع الماضي، للدول الحليفة لأوكرانيا.ووجه زيلينسكي خطابا الأربعاء الماضي لنواب الكونغرس الأمريكي، مذكرا إياهم بالهجوم الجوي الياباني، على ميناء بيرل هاربر، خلال الحرب العالمية الثانية، وهجوم الحادي عشر من سبتمبر / أيلول.كما طالب زيلينسكي، الثلاثاء، البرلمان الكندي بتخيل سقوط القنابل، والصواريخ على مدن كندية، مثل تورنتو، وفانكوفر. بينما تضمن خطابه الأسبوع الماضي أمام مجلس العموم البريطاني، تشبيهات وكلمات رددها رئيس الوزراء البريطاني السابق، وينستون تشرشل، إبان أوقات الحرب العالمية الثانية.وكان خطابه العاطفي الموجه للبوندستاغ مصاغا بشكل دقيق، ومصمما ليمس مشاعر الكثير من المواطنين، الذين ولدوا في ألمانيا الشرقية، بتلميحات تاريخية يعرفونها بشكل جيد.

وخلال الحرب الباردة، انخرطت ألمانيا في محادثات طويلة الأمد أسهمت في النهاية، في سقوط حائط برلين، ووحدة ألمانيا.
■   أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مسرح يحتمي به "مئات المدنيين"
■   ما سبب الأزمة بين روسيا وأوكرانيا؟
■   تاريخ متشابك وقرون من الصراع والحروب بين روسيا وأوكرانيا

وطوال الفترة اللاحقة حاولت ألمانيا استخدام التجارة، والاقتصاد، وروابط خطوط الطاقة، لدمج روسيا في الغرب بشكل سلمي.لكن أغلب هذه الآمال تعرضت للدمار التام، بسبب ما أقدم عليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من غزو أوكرانيا قبل نحو 3 أسابيع.ويبدو أن التوجه العام في ألمانيا، حاليا هو أن هذا التوجه كان خاطئا بشكل كامل في التعامل مع بوتين، ونظامه السلطوي، وحكومته الفاسدة.وعبر زيلينسكي، عن غضبه من بعض رجال الأعمال الألمان، الذين يمارسون التجارة، ولازالت شركاتهم تعمل في روسيا حتى الآن.وألغت ألمانيا الاستعدادات لافتتاح خط الغاز "نورد ستريم2" لاستيراد الغاز الروسي، والذي اعتبره زيلينسكي، بمثابة "الإسمنت الذي كان سيستخدم لبناء جدار الفصل الجديد" في أوروبا، مضيفا أن تكاسل ألمانيا في بذل الجهد لانضمام أوكرانيا للاتحاد الاوروبي، كان "حجرا آخر" استخدم في بناء الجدار الجديد.

وقال زيلينسكي، موجها خطابه للمستشار الألماني، "السيد العزيز، شولتز، اهدموا هذا الجدار"، مكررا العبارات التي استخدمها الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، في مطالبة الاتحاد السوفيتي السابق، عام 1987، بينما كان واقفا عند بوابة، برانينبيرغ، في برلين.وبالطبع سيتفق معه عدد كبير من الوزراء الألمان في خطابه هذا، وبينهم نواب حزب الخضر، الذي يشارك في التحالف الحاكم، ويتولى مسؤولية حقيبة الطاقة، ضمن مسؤوليات وزارة الاقتصاد، وكان الحزب ينظم حملة مناهضة لسنوات طويلة، ضد خط "نورد ستريم 2".حتى هؤلاء الذين، أيدوا خط الغاز الروسي، لفترة ما غيروا رأيهم، لكنه وفي خطاب له ألقاه مؤخرا، أشار شولتز إليه، على اعتبار أنه أمر غير سياسي.لكن في الوقت الذي احتشدت فيه القوات الروسية، على الحدود الأوكرانية، قبيل بدء الغزو، أعلن شولتز بشكل غير متوقع منع تشغيل خط الغاز الجديد، الذي كان قد انتهى بناؤه وتم تجهيزه للعمل.واستخدم زيلينسكي سردية تعود للحرب الباردة، الألمانية، في خطابه، مطالبا بتوفير منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا وإنشاء جسر جوي، لحمايتها، تماما كما تم حماية برلين، من قبل القوات الجوية التابعة، للحلفاء، خلال الحرب العالمية الثانية، عامي 1948، و1949.وذكر ألمانيا أيضا، بمسؤوليتها بتعويض العالم عن جرائم النازي في أوكرانيا، قائلا إن المدن الأوكرانية تعرضت للدمار، للمرة الثانية، خلال 80 عاما.ويعد ذلك تكتيكا ناجحا لأن ألمانيا تتصرف يشكل جيد، عندما تشعر بالذنب، لكن حتى الآن لا يوجد وقت متاح، لعبارات المديح القومية، أو استحضار حالات التوبة، والبحث عن تكفير الذنوب.،

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ثلاث زعماء أوروبيين في زيارة مفاجئة لأوكرانيا وزيلينسكي يشيد بشجاعتهم ودعمهم بلاده

زيلينسكي يخاطب الكونغرس ويحثّهم على تدخّل الناتو لحماية الأجواء الأوكرانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم جدار برلين  الجديد في أوكرانيا زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم جدار برلين  الجديد في أوكرانيا



GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:21 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يشكل لجنة ثلاثية لمتابعة شؤون اللاعبين

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنانة سهر الصايغ

GMT 20:10 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات جمهورية للرئيس السيسي

GMT 22:11 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

طارق يحيى يؤكد أن مرتضى منصور شخصية طبية وودودة

GMT 11:20 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

بيومي فؤاد يصور فيلمه الجديد "بكرة" في الزمالك

GMT 15:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

"أبل" تدرس نقل أعمالها في الصين إلى دول آسيوية

GMT 10:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 19-6-2019

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تسريحات شعر من وحي نادين نجيم في "خمسة ونصف"

GMT 14:30 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 10:11 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الأهلي يواجه الزمالك 30 آذار في برج العرب دون جمهور

GMT 20:57 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعدام طالب جامعي شنقًا قتل مدرسًا في محافظة البحيرة

GMT 20:52 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير صينية معكرونة باللحم واللبن

GMT 23:32 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

"طلائع الجيش" يتعادل مع "حرس الحدود" 2-2 وديًا

GMT 20:21 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المصارع سيث رولينز يبدأ التحدي المفتوح بالفوز على زيجلر

GMT 17:42 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

مجلس الجبلاية يجتمع بداية الشهر المقبل لحسم منصب النائب

GMT 12:19 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الازدحام المروري يسيطر على محاور القاهرة الأحد

GMT 19:22 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

مجدي عبد الغني يتبرأ من الهجوم على محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon