توقيت القاهرة المحلي 16:04:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بمشاركة عدد كبير من الخبراء من مصر والولايات المتحدة الأميركية

مركز الشرق الأوسط في واشنطن يؤكد أنه جاء الوقت لتأخذ مصر دور الريادة في المنطقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مركز الشرق الأوسط في واشنطن يؤكد أنه جاء الوقت لتأخذ مصر دور الريادة في المنطقة

مؤتمر "مصر وشرق أوسط متغير"
القاهرة - مصر اليوم

دعا بول سالم، مدير مركز الشرق الاوسط في واشنطن، إلى أن تقود مصر المنطقة وتأخذ دور القيادة، حتى لا تظل المنطقة معتمدة على السياسة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه لفترة طويلة اعتمد الشرق الأوسط على قوى خارجية لحل مشاكلها، وتحديدًا اعتمدت على الولايات المتحدة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وحل المشكلة مع إيران، لكن جاء الوقت الذي تأخذ فيه مصر دور الريادة، لأنها دولة كبيرة وأكبر دولة عربية وتستطيع أن تلعب هذا الدور في المنطقة، خاصة أنه حينما خرجت مصر من المنطقة في 1979 بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل لم يكن هناك البديل الذي يملأ الفراغ المصري.

وعقد معهد الشرق الأوسط في واشنطن بالتعاون مع المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية مؤتمرًا الأربعاء في نيويورك، تحت عنوان مصر في شرق أوسط متغير" بمشاركة عدد كبير من الخبراء من مصر والولايات المتحدة وذلك علي هامش الاجتماعات الرفيعة المستوي للجمعية العامة.

وأضاف بول سالم في الجلسة الافتتاحية: "يحب أن يكون هناك تحالف عربي يضم مصر والسعودية والإمارات، وأن يقوم هذا التحالف بالتعامل مع الانقسام العربي الداخلي خاصة في الخليج"، مشيراً إلى أن مصر في وضعية تسمح لها بلعب هذا الدور، خاصة أن لديها سلام مع إسرائيل وعلاقات مع دول المنطقة، وبالتالي فإنها قادرة على القيادة، حتى لا تظل المنطقة معتمدة على الولايات المتحدة.

أقرأ أيضا :  

إسرائيل تبدأ تقنين الكهرباء في الضفة الغربية بسبب "الديون" في خطوة غير مسبوقة

وأشار بول سالم، إلى أنه حينما نتحدث المشكلة الفلسطينية والتي تسبب مشاكل مستمرة في المنطقة، فإن المنطقة يجب ألا تعتمد على "جاريد كوشنير" ومبادرته الخاصة بحل القضية، بل يجب على التحالف العربي أن يتدخل بقوة في هذه القضية دون تردد.

وتحدث بول سالم عن تركيا وإيران باعتبارهما من اللاعبين في المنطقة، وقال إن تركيا هى لاعب أساسى، لكن للأسف تسبب سياسات الحزب الحاكم فى تركيا الذى يقوده الإخوان المسلمين فى مشاكل مع الدول العربية، التى لم يعد لها علاقات سياسية الأن مع أنقرة، داعياً دول المنطقة إل البحث عن آليات مختلفة للتعاون، مشيراً إلى أنه يمكن إيجاد آلية للتعاون بين التحالف العربى المكون من مصر والسعودية والإمارات، مع كلاً من إيران وتركيا من خلال شعوب الدولتان، وقال أن الشعب الايرانى يقف فى منطقة أخرى بصفة مختلفة عن الحكومة الايرانية، ويمكن أن نعتبر ذلك فرصة للمشاركة معهم والتعامل بطريق معينة.

وأضاف بول سالم أن استقرار المنطقة يتطلب أن يكون هناك استقرار عربي، على أن يشمل ذلك أيضاً تركيا وإيران وإسرائيل ليكون هناك شرق أوسط توسعي أكبر، بحيث نفهم بعضنا البعض عن طريق السلام وليس الحروب.

وشدد بول سالم، على أن مصر تعي جيدا حجم التغيرات التى تجرى فى المنطقة، كما أن القيادة المصرية تتحرك بصفة جادة نحو الديمقراطية، والإصلاحات الاقتصادية الداخلية.

من جانبه قال الدكتور خالد عكاشىة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة دقيقة وخطيرة، وقال " المنطقة تشهد أنماطاً مختلفة وغير تقليدية من التهديدات والتفاعلات الجيوسياسية والاستراتيجية، سواء على مستوى وحدات الإقليم أو علاقاته الإقليمية أو في علاقة الإقليم بالقوى الخارجية، لافتا إلى أنه إلى جانب استمرار ظاهرة الدولة المنهارة والمأزومة والتى  تكرست كجزء من تداعيات ما عرف بالربيع العربى والصعوبات العديدة التى لازالت تواجه مشروعات التسوية السياسية فى هذه الدول، وإعادة وضعها على مسار الدول الطبيعية فإن تداعيات وتكاليف هذه الظاهرة لم تعد تقف عند الحدود السياسية لهذه الدول، ولازال هناك فاعلين اقليميين يسعون للحفاظ  على هذه الحالة بل وتعميقها.

وأضاف عكاشة، أن الأمر نفسه يتعلق بظاهرة الإرهاب فرغم هزيمة داعش لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال الادعاء بانتهاء داعش كتنظيم أو كايدولوجيا، وهناك مؤشرات عديدة تؤكد محاولة التنظيم التأقلم مع مرحلة ما بعد الدولة، من خلال بناء إستراتيجية جديدة، تضمن له البقاء من ناحية ومزيد من الانتشار على حدود الإقليم من ناحية أخرى، على نحو يفتح المجال أمام سيناريوهات مختلفة وخطيرة لمرحلة ما بعد دولة داعش، ومن بينها زيادة حالة التماهى والتنسيق بين التنظيمات الإرهابية الكبرى فى المنطقة، أو بين التنظيمات الإرهابية المحلية، وقد ضاعف من خطورة واستقرار مصادر التهديد بالإقليم سياسيات بعض القوى الإقليمية التى تلعب دورا معلنا فى توسيع حجم التفاعلات الصراعية فى الإقليم من خلال أدوات عدة، أبرزها الاستثمار السياسى والمالى والإعلامي لهذه القوى فى الوكلاء المحليين من الفاعلين المسلحين من غير الدول استنادًا إلى ارتباطات طائفية وأيدولوجية .

قد يهمك أيضا :  

نتنياهو يتخذ خطوة هامة للاتفاق على تشكيل الحكومة بعد الانتخابات الإسرائيلية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الشرق الأوسط في واشنطن يؤكد أنه جاء الوقت لتأخذ مصر دور الريادة في المنطقة مركز الشرق الأوسط في واشنطن يؤكد أنه جاء الوقت لتأخذ مصر دور الريادة في المنطقة



GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 15:01 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد شيش طاووق مقلي

GMT 22:58 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

إيهاب لهيطة يؤكّد عدم حسم مكان المعسكر الأخير

GMT 16:34 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

خاميس يُتوج كأفضل لاعب في بايرن ميونخ

GMT 13:40 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

سعر الدينار عراقي مقابل الليرة السورية الخميس

GMT 03:29 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

شاب روسي غسل قطة في غسالة الملابس حتى الموت

GMT 20:44 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مشاجرة عنيفة بين رئيس الزمالك وإعلامي في مقر الجبلاية

GMT 21:39 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إنتحار فتاة لرفض والدها الإرتباط بأحد الأشخاص في المنوفية

GMT 15:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تؤكد سعادتها بفيلمها الجديد "عقدة الخواجة"

GMT 23:50 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عثمان الملا يحصل على كأس بطولة اتحاد الغولف المفتوح

GMT 02:38 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تُعلِّق على رئاستها الشرفية لمهرجان القاهرة

GMT 16:23 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

محافظ مطروح يتفقد مدرسة العميد أحمد فوزي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon