توقيت القاهرة المحلي 10:23:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقاومة غزة أصبحت تمتلك العديد من الفنيِّين والخبراء في عمليَّات التَّمويه

الاحتلال يؤكِّد هزيمة استخباراته من قائد "القسَّام" محمد الضيف المطلوب رقم 1

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاحتلال يؤكِّد هزيمة استخباراته من قائد القسَّام محمد الضيف المطلوب رقم 1

عناصر تابعة لكتائب الشَّهيد عز الدِّين القسَّام
غزة ـ محمد حبيب

كشف موقع "ميدا" العبري، الإثنين، أن "القائد العام لكتائب الشَّهيد عز الدِّين القسَّام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلاميَّة "حماس") محمد الضيف، استطاع خلال الأعوام الماضية هزيمة الاستخبارات الإسرائيليَّة، بحيث بات لا يظهر على راداراتها بالمطلق". وأشار الموقع إلى أن "وسائل التمويه والاختفاء التي ينتهجها قادة المقاومة وعلى رأسهم قائد كتائب القسام محمد الضيف، نجحت في تفادي أعين المخابرات الإسرائيلية".
ولفت "ميدا" العبري إلى أن "فصائل المقاومة في غزة، باتت تمتلك العديد من الفنيين والخبراء في عمليات التمويه، وبات قادتها يستفيدوا من أخطائهم السابقة بشكل ملحوظ".
وأضاف الموقع أنه "رغم العديد من عمليات القتل، فهناك العديد من فنّيي التمويه على مستوى عالٍ في التنظيمات الفلسطينية، الذين ينجحون في تفادي أعين المخابرات الإسرائيلية، وأحدهم هو المطلوب رقم 1 في قطاع غزة، محمد الضيف (أحد الذين دشّنوا خطّ الإنتاج لدى حماس وهو خبير ومخطط لعمليات كبرى)". وأشار إلى أن "الضيف نجا بصعوبة من محاولات اغتيال كثيرة، إلا أنه يختفي بعدها تماما عن رادارات الاستخبارات الإسرائيلية، ولا يظهر إلا من خلال تسجيلات صوتية ينشرها للإعلام منذ بضع أعوام".
وقال الموقع: على ما يبدو أن الضيف تعلم من أخطاءه التي كاد أن يُقتل بسببها في المرات السابقة، ويدير أموره اليوم بسرية تامة.
وقال الموقع: إن حربا استخبارية تدور رحاها بين أجهزة أمن المقاومة والاستخبارات الإسرائيلية هدفها كشف العملاء، تحاول من خلالها فصائل المقاومة كشف عمليات التجسس من خلال العمل الميداني وإقامة دورات تدريبية لعناصرها في العمل الاستخباري.
وأضاف الموقع أن "فصائل المقاومة اتجهت لبدائل تحميها من عمليات التجسس الإسرائيلية عبر استخدام أجهزة لا سلكية بديلة عن الهواتف العادية"، مؤكدا أن "ذلك له أثر فعلي في تقليص عمليات الاغتيال".
ونوه الموقع إلى أن "سوق السيارات المهربة المزدهر في قطاع غزة مكن رجال المقاومة من تبديل سياراتهم بوتيرة عالية وبتمويه كبير صعّب عمليات ملاحقتهم"، مشيرةً إلى عملية تسليم شاليط التي شاركت فيها قافلة ضخمة من الجيبات والدرجات النارية المتشابهة". وأوضح أن "المقاومة تستخدم وسائل أخرى للدفاع والتمويه ضد قوات الاستخبارات الإسرائيلية متمثلة في منازل الاختباء، بحيث ينتقل القادة والمسئولين لمراكز قيادة وبيوت غير بيوتهم الأصلية تكون غير معروفة للاستخبارات أو تكون في أماكن يوجد بها كثافة سكانية"، لافتةً إلى أنه "تم استهداف بيوت لقيادات في المقاومة خلال "عامود السحاب"، إلا أنها كانت فارغة ولم يصب أحد.
وُلِد الضيف عام 1965 لأسرة فلسطينية لاجئة أجبرت بفعل إرهاب العصابات الصهيونية على مغادرة بلدتها (القبيبة) داخل فلسطين المحتلة عام 1948، لتعيش رحلة التشرد في مخيمات اللاجئين قبل أن تستقر في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونشأ الضيف في أسرة فقيرة للغاية، بحيث شهد النور في منزل متواضع، سقفه من القرميد في مخيم خان يونس للاجئين، وعانى منذ صغره من الفقر المدقع الذي اضطره للعمل في عدة مهن لمساعدة أسرته، بالإضافة إلى العمل مع والده في محل "الغزل والتنجيد" الذي كان يعمل به.
يذكر أن محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، هو أحد المطلوبين لإسرائيل، وقد انخرط في صفوف حماس، واعتقلته قوات الاحتلال عام 1989 خلال الضربة الأولى التي تعرّضت لها حركة حماس، والتي اعتقل فيها الشيخ أحمد ياسين، وقضى 16 شهرا في سجون الاحتلال موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس الذي أسسه صلاح شحادة. وبرز دور الضيف كقيادي بارز في كتائب القسام بعد اغتيال عماد عقل عام 1993.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يؤكِّد هزيمة استخباراته من قائد القسَّام محمد الضيف المطلوب رقم 1 الاحتلال يؤكِّد هزيمة استخباراته من قائد القسَّام محمد الضيف المطلوب رقم 1



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - أفكار مميزة لديكورات غرف نوم الأطفال حديثي الولادة

GMT 18:00 2016 الخميس ,01 أيلول / سبتمبر

فوائد أوراق اللبلاب

GMT 04:27 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المصمّم Jean Patou يطرح مجموعة شتاء 2018 للرجل الأنيق

GMT 15:32 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

صدور ترجمة الأصل الإنجليزي لقصة فتى الفضاء

GMT 22:22 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أحمد مجدي يشارك جمهوره بـ صورة له
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon