توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب الهجوم المتطرف الذي استهدف إحدى الكنائس

الصحف السريلانكية تُسلّط الضوء على تزايد التوتر بين الأقليات الدينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحف السريلانكية تُسلّط الضوء على تزايد التوتر بين الأقليات الدينية

استهداف كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا
كولومبو ـ مصر اليوم

سلطت الصحف السريلانكية الضوء اليوم على الانقسامات السياسية في سريلانكا والمخاوف من تزايد التوتر بين الأقليات الدينية، ولا سيما بين المسلمين والمسيحيين بعد هجمات يوم الأحد الماضي، واهتمت الصحف كذلك بموجة الاحتجاجات في السودان والجزائر، هل هي امتداد للثورات التي عصفت ببعض الدول العربية؟ أم أن المحتجين اليوم استخلصوا الدروس من تلك الموجة السابقة؟

أقرأ أيضا:

نائب عراقي يؤكد أن "داعش" يقوم بعمليات خطف في بعض مناطق نينوى

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن سلسلة الهجمات المنسقة التي استهدفت كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا يوم الأحد الماضي. هذا الإعلان يغذي الشكوك السائدة لدى السريلانكيين، تقول صحيفة دايلي ميرور وترجع الصحيفة أسباب هذه الشكوك إلى كون الحكومة كانت قد تلقت معلومات من قبل الهند بوجود خطر إرهابي لكنها لم تفعل أي شيء لصد الخطر، والسبب حسب الصحيفة السريلانكية الانقسامات في الحكومة والمنافسة بين الرئيس السريلانكي ورئيس وزرائه. الصحيفة تقول إن الحكومة تشير بأصابع الاتهام دائما في هذه الهجمات إلى جماعة التوحيد كما تنقل الصحيفة أن الهند أعلمت السلطات بإمكانية وقوع هجمات أخرى في سريلانكا.

وتزيد هذه الهجمات المخاوف من حصول توترات بين الأقليتين المسيحية والمسلمة اللتين تربطهما علاقات جيدة تقول صحيفة ليبراسيون الفرنسية وتضيف الصحيفة إن قوات الأمن عززت تواجدها في محيط أماكن العبادة بسبب المخاوف من وقوع أعمال انتقامية في حق المسلمين الذين يشكلون 10 في المئة من مجموع سكان سريلانكا البالغ عددهم 21.4 مليون شخص. الصحيفة تفسر أسباب الانقسام في المجتمع السريلانكي وتكتب أن لا أحد نسي الصراع الدامي بين المتمردين التامول والحكومة والذي شهدته البلاد بين العامين 1986 و2009، علاوة على ذلك فالمتشددون البوذيون شنوا هجمات على مصالح الأقلية المسلمة خلال السنوات الأخيرة.

وأعطى قادة الاتحاد الأفريقي في إطار الأزمة التي تعصف بالسودان، مهلة ثلاثة أشهر للمجلس العسكري لنقل السلطة لحكومة مدنية،

وقال موقع سودان تريبيون إن الاتحاد الأفريقي، وخلال جلسة تشاورية في القاهرة أمهل المجلس العسكري الانتقالي في السودان لمدة ثلاثة أشهر بدل خمسة عشر يوما لنقل السلطة لنظام مدني وأن تلك المدة غير قابلة للتمديد.

يطرح كتاب الرأي عددا من الأسئلة حول ما يجري في السودان والجزائر. هل هي موجة ربيع عربي جديدة؟ وهل استفادت الاحتجاجات في السودان والجزائر مما حصل قبل سنوات في بلدان أخرى؟ كمصر واليمن وسوريا؟ في صحيفة الشرق الأوسط مقال لعبد الرحمن الراشد يقول فيه إنه من الضروري أن يتحقق الانتقال بسلام وإطفاء هذه الحرائق المتزامنة والأزمات في كل من السودان وليبيا والجزائر. كيف يمكن ذلك؟ يدعو الكاتب إلى تغليب الحكمة على المواقف عند التعامل مع القضايا الكبيرة، ويرى الراشد أن دعم الخرطوم سياسيا واقتصاديا كما فعلت السعودية والإمارات في هذه الفترة هو مسألة حيوية لأمن الإقليم حتى لا ينزلق السودان في الفوضى وحتى لا يقع فريسة للنزاع السياسي والفشل الاقتصادي، كما يحصل في ليبيا الآن.

علينا التضامن مع الثورة السودانية يقول جلبير الأشقر في القدس العربي ويعتبر على خلاف المقال السابق أن القيادتين العسكريتين في السودان والجزائر تواجهان حراكا شعبيا استخلص دروس ما سمي بالربيع العربي الأول، وأدرك إدراكا يقينا أن سيطرة العسكر على السلطة هي الداء وليست الدواء، كما أدرك الحراكان في السودان والجزائر أن الرئيس المخلوع ليس إلا جبل الجليد الذي تشكل المؤسسة العسكرية جزأه الرئيسي والمحوري. يصف الكاتب السعودية والإمارات بقلعتي الرجعية المضادة للثورة اللتين أدركتا خطورة ما يجري في السودان فسعتا إلى وأده وطلب دعم الرئيس الأمريكي للمجلس العسكري الانتقالي في السودان.

وفي صحيفة العربي الجديد رسم لعماد حجاج يقول إن نظام البشير لم يتغير وهناك محاولات لتدويره ببقاء الحكم العسكري.

وفي صحيفة العرب رسم لياسر أحمد يتساءل فيه لمن القيادة الجديدة في السودان؟ الرسم يعكس ربما حسن نية المجلس العسكري في تسليم السلطة لرئيس مدني.

قد يهمك أيضًا:

سريلانكا تواصل البحث عن منفذي الاعتداءات وتعلن عن اعتقالات جديدة

تفجير 6 كنائس وفنادق في سريلانكا يحوّل احتفالاتٍ إلى "موائد دموية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف السريلانكية تُسلّط الضوء على تزايد التوتر بين الأقليات الدينية الصحف السريلانكية تُسلّط الضوء على تزايد التوتر بين الأقليات الدينية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon