توقيت القاهرة المحلي 07:18:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيطرت القوات الحكومية على بلدة التمانعة شمال غربي البلاد

إدلب تشهد غارات جوية وروسيا تُعلن هدنة جديدة لوقف إطلاق النار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إدلب تشهد غارات جوية وروسيا تُعلن هدنة جديدة لوقف إطلاق النار

إدلب تشهد غارات جوية وروسيا تُعلن هدنة جديدة
دمشق - مصر اليوم

أكّد منشقون من الجيش السوري وسكان، الجمعة، إن سورية وحليفتها روسيا كثفتا هجومهما على آخر معقل كبير للمعارضة بغارات جوية وتعزيزات برية تشمل فصائل مدعومة من إيران، في وقت أعلنت فيه موسكو عن وقف للنار اعتبارا من السبت.

وأعلن الجيش الروسي، الجمعة، وقفا لإطلاق النار من جانب واحد سيلتزم به الجيش السوري على أن يدخل حيز التنفيذ صباح السبت، في منطقة إدلب شمال غربي سورية، التي تسعى دمشق إلى استعادتها.

وجاء في بيان صادر عن المركز الروسي للمصالحة في سورية أنه تم التوصل إلى اتفاق «لوقف إطلاق النار أحادي الجانب من قبل القوات الحكومية السورية اعتباراً من الساعة 6:00 في 31 أغسطس (آب)»، وأضاف البيان أن «المركز الروسي للمصالحة يدعو قيادات المجموعات المسلحة إلى وقف الاستفزازات والانضمام إلى عملية التسوية في المناطق الخاضعة لسيطرتها».

وبعد أشهر من القصف الكثيف من الطيران الروسي والسوري، بدأت قوات نظام الرئيس بشار الأسد في 8 أغسطس هجوماً برياً في هذه المحافظة الخاضعة لسيطرة متطرفي «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً).

وحققت قوات النظام السوري، الخميس، مزيداً من التقدم في محافظة إدلب بسيطرتها على عدة قرى وبلدات، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وتمكنت قبل عدة أيام من السيطرة على مدينة خان شيخون الواقعة على الطريق، وتحاول منذ ذلك الحين التقدم في محيطها أكثر.
وتسيطر «هيئة تحرير الشام» ومجموعات متشددة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.

ومحافظة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي - تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر (أيلول) ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، من دون أن يُستكمل تنفيذه.

وخلال تقدمها في خان شيخون وريف حماة الشمالي الأسبوع الماضي، طوقت قوات النظام نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب الاتفاق مع روسيا.

ودفع التصعيد المستمر منذ نحو أربعة أشهر أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة، بينما قُتِل أكثر من 950 مدنياً، وفق المرصد.

وقال منشقون وسكان إن الجيش السوري وحلفاءه يتوغلون في المنطقة الواقعة على الحدود مع تركيا، وسيطروا على بلدة التمانعة بعد السيطرة في وقت سابق على بلدة خوين، وقريتي زرزور ومزارع التمانعة في جنوب إدلب.

وكانت هذه هي المكاسب الأولى منذ أن استولى التحالف، الذي يقاتل متشددين وفصائل معارضة رئيسية مدعومة من تركيا، على جيب رئيسي للمعارضين في محافظة حماة القريبة الأسبوع الماضي.
وأضاف منشقو الجيش والسكان أن الهجوم تلقى تعزيزات من وحدات الحرس الجمهوري وفصائل مدعومة من إيران.

وقال العقيد مصطفى بكور قائد جماعة «جيش العزة» المعارضة: «هناك تعزيزات يومية تأتي إلى النظام من الإيرانيين و(حزب الله) وقوات النخبة في الفرقة الرابعة وبمشاركة من القوات الخاصة الروسية».

ووفقاً لنشطاء يرصدون حركة الطائرات الحربية ألقت طائرات تحلّق على ارتفاع شاهق ويعتقد أنها روسية، قنابل على مشارف مدينة إدلب المكتظة بالسكان وعاصمة المحافظة.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أمس، عن وزارة الدفاع قولها إن قوات الحكومة السورية ستوقف إطلاق النار من جانب واحد في منطقة خفض التصعيد في إدلب صباح السبت.

وذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هذا الشهر أن موسكو تنشر عسكريين على الأرض في إدلب. وقالت مصادر مخابرات غربية إن موسكو أرسلت في الأسابيع القليلة الماضية المزيد من القوات الخاصة التي ساعدت في كسر جمود دام شهوراً على جبهات القتال حيث أوقف مقاتلو المعارضة تقدم الجيش.

وتآكلت مقاومة المعارضة أمام حملة قصف جوي بلا هوادة على المناطق المدنية منذ أواخر أبريل (نيسان)، تسببت في تدمير عشرات المستشفيات والمدارس ومراكز الدفاع المدني مما أصاب مظاهر الحياة بالشلل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وتنفي موسكو ودمشق استهداف المدنيين وتقولان إنهما تردان على الهجمات المسلحة التي تشنها «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً)، وهي القوة المهيمنة في إدلب.

وتقول مصادر في المعارضة إن مئات الجنود من «الحرس الجمهوري»، الذي يقوده ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد، انتشروا على خطوط القتال في جنوب إدلب.

وقال منشقّ عن الجيش ومصدران كبيران بالمعارضة إن التقدم السريع الذي تحقق في الأسابيع القليلة الماضية يعود لتشكيلة جديدة من القوات المدعومة من روسيا.

وقال بكور: «انتقل الروس الآن للاعتماد على قوات النخبة والإيرانيين في هذه الحملة»، مشيراً إلى أن هذا كان بمثابة تحول عن الاعتماد على ما يُسمّى بقوات النمر التي كانت تقدم في السابق معظم القوات البرية للجيش السوري.

وقد يهمك أيضًا:

مقتل 28 شخصًا بينهم 21 من الفصائل إثر عشرات الغارات على منطقة "خفض التصعيد"

أردوغان يُحذّر من وقوع مجزرة في إدلب بعد شن هجوم واسع

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدلب تشهد غارات جوية وروسيا تُعلن هدنة جديدة لوقف إطلاق النار إدلب تشهد غارات جوية وروسيا تُعلن هدنة جديدة لوقف إطلاق النار



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر

GMT 17:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

طارق الشناوي ينفي أنباء وفاة المنتصر بالله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon