توقيت القاهرة المحلي 08:23:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتذر الاحتلال لحركة "حماس" عن قتل أحد عناصرها خطأ

عشرات الإصابات بين الفلسطينيين في جمعة "لا اعتراف بالكيان الإسرائيلي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عشرات الإصابات بين الفلسطينيين في جمعة لا اعتراف بالكيان الإسرائيلي

قوات الإحتلال الإسرائيلي
غزة - مصر اليوم

نظّم الفلسطينيون في قطاع غزة، الجمعة، موجة احتجاجات جديدة ضمن مسيرات العودة المستمرة للأسبوع الـ66 على التوالي، في وقت أعلنت فيه إسرائيل عن تكثيف نشر قواتها قرب السياج الفاصل مع القطاع.

ودعت «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار» في غزة أهالي القطاع إلى المشاركة في مسيرات الجمعة تحت شعار «لا تفاوض، لا صلح، لا اعتراف بالكيان (الإسرائيلي)»، وشددت الهيئة في بيان على مواصلة المسيرات حتى تحقيق أهدافها، وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط «صفقة القرن» الأميركية لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بإصابة ما لا يقل عن 55 شخصاً في مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، شرق قطاع غزة.

وفي خطوة نادرة، أصدر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بياناً تضمن اعتذاراً لحركة «حماس» عن قتل أحد عناصرها برصاص قناص إسرائيل مقابل قطاع غزة، وقال إن الشخص الذي قُتل الخميس «لم يكن إرهابياً، وتم قتله بالخطأ».

اقرأ أيضًا:

نبيل أبوردينة يُثمِّن دعم المجموعة العربية وأحرار العالم للحقّ الفلسطيني

كان الناطق يقصد بذلك عملية اغتيال الشاب محمود أحمد الأدهم (28 عاماً)، الذي توفي صباح الخميس بعد إصابته البليغة برصاص قوات الاحتلال، شرق بلدة بيت حانون، شمالي القطاع، في حادثة أثارت غضباً فلسطينياً عارماً. فالشاب كان يبعد زملاءه المتظاهرين عن الجدار القائم قرب الحدود مع إسرائيل. وقد أصدرت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح المسلّح لحركة «حماس»، بياناً حمّلت فيه إسرائيل المسؤولية عن تداعيات مقتل الشاب، وقالت إن «الاحتلال تعمّد إطلاق النار على أحد مجاهدينا أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور، ونحن نجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة». وأكّدت أن «هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، والاحتلال يتحمل عواقبها».
ورفعت القوات الإسرائيلية حالة التأهب في المنطقة المجاورة لقطاع غزة خشية من الرد الفلسطيني. ثم أصدر الناطق العسكري بيان الاعتذار وقال: «خلال ساعات الصباح رصدت قوة عسكرية إسرائيلية عدداً من الفلسطينيين في منطقة السياج الفاصل شمال قطاع غزة. وحسب التحقيق الأولي اتضح أن ناشطاً في قوة الضبط الميداني التابعة لـ(حماس) وصل إلى منطقة السياج في أعقاب تحرك فلسطينيين بمحاذاته. ولاحقاً اتضح أن القوة العسكرية التي وصلت إلى المكان قامت بتشخيص ناشط الضبط الميداني كمسلح، وقامت بإطلاق النار نتيجة سوء فهم».

وعلى الرغم من هذا البيان، اعتقلت القوات الإسرائيلية، الجمعة، شابا فلسطينيا شمالي قطاع غزة، بعد إصابته بجروح. وقال شهود إن هذه القوات أطلقت ظهر أمس النار باتجاه فلسطيني قرب السياج الأمني الحدودي، شمال بلدة بيت لاهيا، إلى الشمال من قطاع غزة. ثم تقدمت نحو المصاب، واعتقلته واقتادته إلى جهة غير معلومة. وادعى الجيش الإسرائيلي أن الشاب الفلسطيني اقترب من السياج الأمني شمال قطاع غزة وحاول قطعه، ولذلك أطلق الجنود عليه الرصاص. وقال الجيش إنه أطلق النار منذ صباح الجمعة 10 مرات، لإبعاد الفلسطينيين عن السياج الأمني.

وزار وفد من جهاز المخابرات المصرية العامة مدينة رام الله أول من أمس، والتقى مع مسؤولين في حركة «فتح» دون أن يتوجه إلى قطاع غزة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وتتوسط مصر في محادثات غير مباشرة بين «حماس» وإسرائيل، لتعزيز تفاهمات وقف إطلاق النار على خلفية مسيرات العودة.

وأصيب، الطفل عبد الرحمن ياسر شتيوي (10 سنوات) بالرصاص الحي، بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية في بلدة كفر قدوم في قضاء قلقيلية. وجاء هذا الحدث بالتزامن مع سلسلة أعمال قمع نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، واعتدى خلالها على مظاهرات سلمية. وقد ذكرت مصادر محلية في كفر قدوم أن الطفل شتيوي أصيب إصابة مباشرة برصاصة جندي إسرائيلي في الرأس، ووصفت حالته بالخطيرة، وجرى نقل الطفل إلى مشافي مدينة نابلس.

وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الطفلين الشقيقين همام ومحمد حسن أبو صبيح (13 و17 عاماً) من سكان أم الدالية، جنوب المدينة، وفي نعالين، غرب رام الله، اعتدت قوات الاحتلال على المظاهرة السلمية الأسبوعية؛ حيث أصيب عشرات المتظاهرين بحالات اختناق، وفي بلدة قباطية، جنوب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية، على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية، من دون إعطاء تفسير.

قد يهمك أيضـًا :

أبو ردينة يؤكد أن الرئاسة الفلسطينية لا يهمها من سيكون رئيس حكومة الاحتلال

أبو ردينة يطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لإنقاذ جهودها المتعلقة بالمسيرة السياسية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الإصابات بين الفلسطينيين في جمعة لا اعتراف بالكيان الإسرائيلي عشرات الإصابات بين الفلسطينيين في جمعة لا اعتراف بالكيان الإسرائيلي



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon