توقيت القاهرة المحلي 23:58:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدّد أنّ البرلمان اللبناني يعمل على تنفيذ مطالب الحراك الشعبي

إيلي الفرزلي يؤكّد أنّه لا يمكن اختيار بديل الحريري إلّا بموافقته هو شخصيًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيلي الفرزلي يؤكّد أنّه لا يمكن اختيار بديل الحريري إلّا بموافقته هو شخصيًا

من لقاء الرئيس نبيه بري ونائبه ايلي الفرزلي
بيروت ـ كمال الأخوي

أكّد نائب رئيس البرلمان اللبناني إيلي الفرزلي، أن أي اسم بديل عن رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري لرئاسة الحكومة، هو اسم بإرادته، وهي مسألة تتعلق باحترام المكوّنات السياسية.

وجاء كلام الفرزلي بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري، حيث أمل في أن تسلك الأمور المسلك الطبيعي والهادئ لإعادة الاستقرار للمجتمع اللبناني.

وفي ردّ على سؤال حول ما يتم تداوله عن اسم بديل عن الحريري لرئاسة الحكومة، قال الفرزلي: "أي اسم بديل عن الحريري هو اسم بإرادته"، مشددًا على أن "مسألة التمسك بالحريري تتعلق باحترام المكونات السياسية لبعضها البعض، وهذا أمر لزوم ومدخل لتأمين الاستقرار السياسي والاقتصادي، وهذا ما نفتش عنه، والمتابعة مستمرة لإيجاد المخارج".

وأكد الفرزلي أن هناك تمسكًا "بتنفيذ مطالب الحراك التي هي مطالب الشعب اللبناني برمته؛ سواء شارك في الحراك أم لم يشارك، وهي أيضًا رغبة الزملاء النواب سواء شاركوا أم لم يشاركوا".

وحول التفاؤل الذي ينقل عن الرئيس بري حول موعد تشكيل حكومة، قال: "علينا أن نخرج من مسألة المواقيت، الأمور معقدة، وهناك رسائل وتصريحات دولية تتداخل، وتنعكس على بعضها، وتعطى بالسر باستقلال عن المطالب البريئة للحراك البريء، لكن هناك نية جدية لدفع الأمور باتجاه الحل".

ولفت الفرزلي إلى الطلب الأميركي من الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 1701. قائلًا: "في ظل الحراك وما يجري في البلاد يجب ألا يصرف النظر ويحجب الرؤيا عن مذكرة مثلًا وُقّعت بالأمس من 35 نائبًا من مجلس النواب الأميركي تطالب الأمم المتحدة بالتدخل لتنفيذ القرار (1701) حماية لأمن إسرائيل من مخاطر محتملة من (حزب الله) على إسرائيل"، مضيفًا: "لذلك يجب ألا ننسى أن هذا الوطن هو في قلب الصراع العربي - الإسرائيلي، وأن الاستهدافات هي من كل حدب وصوب، وهكذا رسائل أعتقد أنها لن تقف إلا حجر عثرة وعقبة أمام تشكيل الحكومات، وتسهيل مهمة الشعب اللبناني في تشكيل حكومة تؤمّن الاستقرار السياسي، وبالتالي الاقتصادي والاجتماعي، فكل المخاوف والشكوك التي ترعى العلاقات بين مختلف المكونات السياسية في البلاد قائمة على فلسفة وحيدة، هي مدى تأثُّر لبنان بالواقع المحيط به، إذا أتت الولايات المتحدة بمثل هكذا رسائل هي لا تزيد إلا من الشكوك بين القوى السياسية، مما يقف حائلًا دون تسهيل مهمة تشكيل الحكومة".

قد يهمك أيضا

نبيه بري يؤكد أن لبنان أشبه بسفينة تواجه الغرق

محتجون لبنانيون يمنعون دخول مواكب السيارات التي تقل النواب إلى مبنى البرلمان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيلي الفرزلي يؤكّد أنّه لا يمكن اختيار بديل الحريري إلّا بموافقته هو شخصيًا إيلي الفرزلي يؤكّد أنّه لا يمكن اختيار بديل الحريري إلّا بموافقته هو شخصيًا



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 10:34 2021 الأحد ,04 تموز / يوليو

إصابة بيريسيتش نجم منتخب كرواتيا بكورونا

GMT 04:40 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

طريقة عمل جلاش ملفوف بالمكسرات

GMT 09:35 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تصاميم فساتين جريئة من وحي لين أبو شعر

GMT 03:19 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

العلماء يحلون لغزا عمره 100 عام بشأن مرض "السرطان"

GMT 11:05 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يتحدى نابولي على كأس السوبر الإيطالي

GMT 15:58 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

شوبير يكشف سر استبعاد الشناوي من مواجهة الاهلي وبطل النيجر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon