توقيت القاهرة المحلي 03:07:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة تخاطب رئيس الحكومة بشأن «محاربة الفساد»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة تخاطب رئيس الحكومة بشأن «محاربة الفساد»

الحكومة المغربية
الرباط - مصر اليوم

قال أحمد برنوصي، رئيس «الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة (ترانسبرانسي المغرب)»، إن هذه الأخيرة وجهت مذكرة إلى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، حول «أولويات محاربة الفساد في المغرب».وأوضح برنوصي، في لقاء صحافي بالرباط أمس، أن المذكرة ترمي إلى الطلب من الحكومة المغربية توضيح مواقفها وسياستها في مجال مكافحة الفساد، وتحديد الأولويات والإجراءات المزمع اتخاذها من طرفها لتنفيذ استراتيجية مكافحة الفساد.
وتساءلت «الجمعية» عن سبب سحب الحكومة عدداً من مشروعات القوانين؛ التي لها علاقة بمحاربة الفساد، والتي سبق إيداعها في البرلمان من قبل الحكومة السابقة، وجاء في المذكرة أنه «بعد أيام قليلة من تنصيب حكومتكم، كان أول عمل لكم هو سحب الحكومة لمشروع القانون المتعلق بمجموعة القانون الجنائي من مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، والمتضمن مقتضيات تجريم الإثراء غير المشروع». كما أشارت إلى سحب مشروع قانون «تنظيم احتلال الملك العمومي» (يتعلق بالتراخيص التي تمنحها الدولة لاستغلال أراضيها).
وأشارت «الجمعية» في مذكرتها إلى «المراتب المتدنية» التي يحتلها المغرب في مؤشرات مدركات الفساد، حيت حصل على المركز الـ87 خلال سنة 2022، مسجلاً بذلك انخفاضاً قدره 4 نقاط في درجته، و14 مركزاً مقارنة بعام 2018، من بين 180 دولة.
وعدّت «الجمعية» أن تشييد منظومة وطنية للنزاهة هو إطار مرجعي لجمعية «ترانسبرانسي» المغرب، يتوخى تعزيز الفصل بين السلطات، وتعزيز دور المؤسسات المستقلة، ودور المجتمع المدني، ومحاربة الإفلات من العقاب، وتفعيل مبدأ المساءلة، مشيرة إلى عدم تنفيذ «الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد» بعد 6 سنوات من اعتمادها في ديسمبر (كانون الأول) 2015 من طرف الحكومة السابقة، وعادّة أن ذلك كان «أكثر من محبط».
وحسب مذكرة «الجمعية»؛ فإن هذه الوضعية «تعكس الافتقار إلى الإرادة السياسية الفعالة للتنفيذ الملموس للبرامج والإجراءات القادرة على التعامل مع هذه الآفة». وقدمت مقترحات عدة من قبيل إصدار القانون الخاص بشأن تنازع المصالح، واستغلال التسريبات المخلة بالمنافسة الشريفة والحكامة، وإعادة الاعتبار إلى «مجلس المنافسة» (مؤسسة دستورية تراقب المنافسة الاقتصادية)، والعمل على إرساء أجهزة «الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها» (مؤسسة دستورية تهتم بمحاربة الرشوة). كما طالبت بتجريم الإثراء غير المشروع؛ وفق المعايير والممارسات الجيدة المتعارف عليها دولياً، علماً بأن النص المسحوب من البرلمان جرى التداول فيه لأزيد من 6 سنوات.
كما دعت «الجمعية» أيضاً إلى مراجعة قانون التصريح بالممتلكات، والسماح بالوصول إلى المعلومات المتعلقة به ليس من قبل هيئات التتبع والمراقبة فحسب؛ بل من قبل كل من له مصلحة في ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغاربة ينقسمون بين مؤيد ومعارض بشأن قرار حكومة أخنوش المتعلق بفرض "جواز التلقيح"

الحكومة المغربية تتخلى عن اللغة الفرنسية بشكل نهائي وتعتمد على العربية والأمازيغية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة تخاطب رئيس الحكومة بشأن «محاربة الفساد» الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة تخاطب رئيس الحكومة بشأن «محاربة الفساد»



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon