توقيت القاهرة المحلي 13:56:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واصل الجيش التركي الدفع بتعزيزات عسكرية ولوجيستية إلى إدلب

الدفاعات الجوية السورية تتصدى في سماء حمص لصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدفاعات الجوية السورية تتصدى في سماء حمص لصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية

قوات سورية الديمقراطية
دمشق - مصر اليوم

أفاد مصدر أمني عن قيام المضادات الجوية بإسقاط عدد من الأهداف المعادية في سماء مدينة حمص ومحيطها، وسط البلاد، وقال مصدر أمني سوري رفيع المستوى في تصريح صحافي: "صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية من فوق أراضي الجمهورية اللبنانية محاولة استهداف أحد مواقعنا العسكرية في ريف حمص الشرقي وتم تدمير معظمها قبل وصولها إلى هدفها".

وأضاف المصدر، "العدوان الإسرائيلي تم على أحد المقار العسكرية بريف حمص وتم على موجتين الأولى بـ 8 صواريخ والثانية بـ 4 صواريخ ويجري العمل حاليا على حصر الأضرار".واصلت القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفها مناطق في قرية الدبس الخاضعة لسيطرة قوات النظام وتحالف قوات سورية الديمقراطية (قسد) الواقعة غرب بلدة عين عيسى. كما سيرت تركيا دورية منفردة جديدة على طريق حلب - اللاذقية وواصلت الدفع بتعزيزات عسكرية ولوجيستية إلى إدلب.

واستهدف القصف عمال الكهرباء الذين يجرون صيانة لأبراج الكهرباء التي تضررت نتيجة القصف المدفعي الذي تعرضت له المنطقة أول من أمس، من جانب القوات التركية والفصائل المتحالفة معها في قريتي هوشان والدبس.وكانت قوات «قسد» تمكنت من صد هجوم الفصائل الموالية لتركيا مساء أول من أمس، بينما قتل قائد عسكري يتبع لفصيل «سليمان شاه» المدعوم من تركيا ومقاتل آخر جراء استهداف سيارته بصاروخ موجه من قبل «قسد».

في الوقت ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام نفذت قصفا صاروخيا على مناطق في قرية آفس الواقعة بريف سراقب شرق إدلب ومناطق أخرى واقعة بجبل الزاوية جنوبها، فيما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة بالقناصات عنصرين في قوات النظام على محور الفطيرة بجبل الزاوية. وسيرت القوات التركية، صباح أمس، دورية جديدة بمفردها على طريق حلب - اللاذقية انطلقت من منطقة ترنبة غرب سراقب بريف إدلب الشرقي وسارت باتجاه قرية مصيبين.

وتعد هذه الدورية هي الحادية عشرة التي سيرتها القوات التركية منفردة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع مع روسيا في موسكو في 5 مارس (آذار) الماضي وهي الثانية على التوالي بعد دورية سيرتها أول من أمس من سراقب إلى قرية مجدليا.

وفي غضون ذلك، واصل الجيش التركي الدفع بالتعزيزات العسكرية إلى داخل إدلب، حيث دخل رتل عسكري مؤلف من عشرات الآليات، أمس، منطقة خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، عبر معبر كفرلوسين الحدودي حيث جرى توزيع التعزيزات على نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد.وكان رتل عسكري تركي آخر مؤلف من آليات ومعدات عسكرية ومدرعات عبر معبر كفرلوسين الحدودي باتجاه ريف إدلب الجنوبي أول من أمس.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في 6 مارس الماضي بلغت 2075 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود. كما بلغ عدد الآليات التي دخلت منذ 2 فبراير (شباط) الماضي أكثر من 5490 شاحنة وآلية عسكرية تركية تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص وإدارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 10 آلاف جندي. وأرسلت الأمم المتحدة، أمس، 67 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب عبر من معبر «جيلفا جوزو» في ولاية هطاي جنوب تركيا لتوزيعها على المحتاجين في مدينة إدلب وريفها.

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 9 من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات قسد، أثناء محاولتهم التسلل إلى ما يعرف بمنطقة «نبع السلام» التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال شرقي سوريا.

من جهته، قال المبعوث الأميركي إلى سورية، جيمس جيفري، في بيان «إذ يواصل النظام السوري استخدام الحيل السخيفة لتقسيم المواطنين حتى خلال هذه الأزمة، فإن الشعب السوري يمكنه مواصلة الاعتماد على الولايات المتحدة للوقوف بجانبه من خلال تقديم المساعدة الإنسانية والعمل مع فرق المهام على الأرض للتخفيف من تأثير الفيروس. وفي الشمال الغربي، يزداد الوضع سوءاً بسبب الاستهداف المتعمد من قبل النظام السوري  وروسيا للمستشفيات والعيادات الطبية في هجماتهما على إدلب، والسيطرة على مساعدات الإغاثة لمعاقبة الشعب السوري».

وأعلن الاتحاد الأوروبي حزمة مالية جديدة بقيمة 240 مليون يورو، لدعم اللاجئين السوريين والفئات الضعيفة في العراق والأردن ولبنان. ويرتفع حجم المساعدة الأوروبية، عبر الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي، للتعامل مع تداعيات الأزمة السورية، إلى أكثر من ملياري يورو، بين ذلك 900 مليون للسوريين في لبنان، وأكثر من 500 مليون في كل من تركيا والأردن، وأكثر من 160 مليوناً للعراق.

قد يهمك أيضًا

"تويتر" يغلق صفحة الرئاسة السورية بعد لقاء مع "راي نيوز 24" الإيطالية

وفد الحكومة السورية قدم مشروعها في القامشلي مع شخصيات وقوى كردية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاعات الجوية السورية تتصدى في سماء حمص لصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية الدفاعات الجوية السورية تتصدى في سماء حمص لصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
  مصر اليوم - فولكس واغن أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر

GMT 16:39 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الحكومة المصرية تحصل على منح بـ 635 مليون جنيه

GMT 05:48 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

جوني ديب يقرر الزواج من راقصة روسية

GMT 13:34 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي لدول المتوسط يصنّف الأفضل لعام 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon