توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استولت على 700 دونم زراعي في محيط "جبل الفرديس"

وسط رفض المنظمات الحقوقية التي اعتبرتها انتهاكًا للأعراف الدولية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وسط رفض المنظمات الحقوقية التي اعتبرتها انتهاكًا للأعراف الدولية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - مصر اليوم

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، لم ينتظر موافقة الولايات المتحدة لتنفيذ خطة ضم المستوطنات المُقامة على أراضي الضفة الغربية إلى سيطرته، كما أنه لم يتراجع عن الخطة التي لاقت معارضة كبيرة واعتبرتها منظمات حقوقية انتهاكًا صارخاً للأعراف الدولية، وترقى لجرائم حرب يعاقب عليها ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.وتؤكد معلومات أن إسرائيل بدأت فعلياً تنفيذ خطة الضمّ في مناطق متفرّقة من الضفة الغربية، بعيداً من الإعلان الرسمي، وذلك استناداً إلى قرارٍ صادرٍ عن مجلس المستوطنات الأعلى، يعطي الضوء الأخضر إلى المستوطنين ببدء المعركة وفرض واقع ميداني جديد، يتعدّى خريطة الضمّ الإسرائيلية وخريطة «الدولة الفلسطينية» في «خطة السلام الأميركية».

وكان من المقرر أنّ يعلن نتنياهو في الأوّل من يوليو (تموز) الماضي بدء تنفيذ خطة الضمّ، على مساحة 33 في المئة من مساحة الضفة الغربية، لكنّه أجّل ذلك إلى وقتٍ غير مُسمى، بعدما رفضت الإدارة الأميركية إعطاءه الضوء الأخضر في التنفيذ.وبحسب ما ورد من أعضاء اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي الفلسطينية وسكان منطقة الأغوار، فإن إسرائيل أدخلت خطة الضمّ حيّز التنفيذ، وبدأت من الأغوار، إذ أزاحت الكتل الإسمنتية التي تفصل بين مناطق “أ” و”ب” و”ج”، ووضعت يافطات كُتب عليها “هذه المناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، اقتراب الفلسطيني منها قد يعرّضه للخطر”.

وليست هذه المنطقة الوحيدة التي بدأت تل أبيب ضمها إلى سيطرتها، ففي مدينة بيت لحم، استولت السلطات على 700 دونم زراعي في محيط جبل الفرديس، وسيّجتها بأسلاك شائكة، ومنعت الفلسطينيين من دخولها. وفي المدينة ذاتها، جرفت الآليات الإسرائيلية مساحات من أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية الكيسان، لصالح توسيع حدود مستوطنة ايبي هناحل.كذلك نصبت السلطات الإسرائيلية عدداً من البيوت المتنقّلة (كرفانات) بالقرب من قرية الكيسان على مساحة 50 دونماً، واقتلعت عشرات الأشجار ووضعت مكانها عشرات الأعمدة الكهربائية، لصالح مخطط استيطاني يخدم مستوطنتين مقامتين على جزء من الأراضي.

في السياق، يقول مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج سهيل خليلية، “خلال الشهرين الماضيين، تزايدت وتيرة مصادرة الأراضي بالقوة من جانب المستوطنين وبناء البؤر الاستيطانية بشكل غير طبيعي ومقلق. وهناك تسع بؤر استيطانية على الأقل أُقيمت في الضفة”.ويؤكّد عضو اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية عبد الهادي حنتش أنّ “هناك قراراً من مجلس المستوطنات الأعلى (يشع) ببدء هذه المعركة. والهدف من ذلك أن يفرض المستوطنون واقعاً جديداً يتعدّى خريطة الضمّ وحتى خريطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بمعنى أن ما يتم احتلاله يتم تثبيته لاحقاً”، مشيراً إلى أنّ الإجراءات الإسرائيلية في مدينة بيت لحم وضواحيها تهدّد بتهجير سكان تلك المناطق، البالغ عددهم نحو 800 نسمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المبعوث الأميركي السابق يؤكّد أنّ شارون خطّط لانسحاب من الضفة قبل 15 عامًا

ضبط إسرائيلي هدد نتنياهو وزوجته بالقتل وفي حوزته سكاكين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسط رفض المنظمات الحقوقية التي اعتبرتها انتهاكًا للأعراف الدولية وسط رفض المنظمات الحقوقية التي اعتبرتها انتهاكًا للأعراف الدولية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon