توقيت القاهرة المحلي 08:44:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - مصر اليوم

يبدو الجمهوريون في الولايات المتحدة قلقين على مستقبل حزبهم، فمنذ أربع سنوات كانوا يسيطرون على البيت الأبيض، والكونغرس بمجلسيه، لكنهم فقدوا اليوم تلك السيطرة، وبدأ جمهوريون كبار، مثل وزير الخارجية الأسبق كولن باول، يتخلون عن الحزب.وبعد أن خسر زعيم الجمهوريين، الرئيس دونالد ترامب، انتخابات الرئاسة، بات ملاحقا بإجراءات عزل ثانية، إضافة إلى احتمال مقاضاته جنائيا بعد خروجه من البيت الأبيض.وشن أنصار ترامب هجوما على مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية، الأربعاء، لمنع المصادقة على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة، بعد ادعاءات بلا أدلة على حدوث تزوير كبير في عمليات الاقتراع، ما أدى لمقتل خمسة أشخاص، وأرعب الناس في جميع أنحاء العالم.

ووسط اتهامات لترامب بالإهمال في التصدي لجائحة كورونا، التي حصدت حتى اليوم أرواح نحو 374 ألف أميركي، والتحريض على العنف في محاولة لقلب نتيجة الانتخابات، لا يبدو أن الرئيس الذي سيغادر منصبه بعد أيام، سيحتفظ بشعبية كبيرة بين أوساط الجمهوريين."الحزب تأثر كثيرا بسبب أفعال ترامب ومواقفه، ولا سيما ما جرى في الكونغرس، وبات الآن متصدعا وعلينا البدء بإعادة بنائه"، يقول كريستوفر ميلتز، أحد مخططي السياسات في الحزب الجمهوري، لموقع سكاي نيوز عربية، ويضيف أن "الجمهوريين معروفون بإيمانهم بسيادة القانون والنظام، وما جرى الأسبوع الماضي لا يتوافق مع سياسات الحزب، الذي بات واجبا عليه الآن إعادة تحديد نفسه بشكل كبير".

ويؤكد ميلتز أن على الحزب الجمهوري "أن يقرر إن كان حزبا يقوم على عقيدة ترامب، أم أنه يستند إلى أيديولوجيا محافظة حقيقية، لأن الفارق شاسع جدا بين النهجين".وزير الخارجية الأسبق كولن باول، قال إنه لم يعد يعتبر نفسه جمهوريا بعد أعمال الشغب التي اندلعت في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي. وعندما سئل على قناة "سي إن إن" عما إذا كان يعتقد أن "زملاءه الجمهوريين" الذين لم ينتقدوا الرئيس ترامب "شجعوا، على الأقل، هذه الوحشية على النمو"، أجاب باول "لقد فعلوا ذلك، ولهذا السبب لم يعد بإمكاني اعتبار نفسي جمهوريا".

لكن ميلتز يؤكد أن العالم كله "سيلاحظ في المستقبل القريب كيف سيتطور الحزب الجمهوري بقيادة المحافظين، بعيدا عن ترامب، وكيف سيبقى قوة كبيرة في السياسة الأميركية".وقد حصل ترامب على دعم من المؤسسة الجمهورية، لكن ذلك ضاع الآن أدراج الرياح، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن المستقلين انقلبوا ضده، في حين تشل عمليات الحظر، التي فرضها تويتر وفيسبوك، قدرة ترامب على التواصل مباشرة ليس فقط مع قاعدته، وإنما أيضا مع الناخبين المتأرجحين المحتملين، الذين سيحتاج إليهم من أجل الفوز.

ويرى مخطط السياسات الجمهوري كريستوفر ميلتز أن "الحزب يحتاج إلى التمسك بقاعدته الانتخابية المحافظة والتخلي عن ترامب، الذي تبدو احتمالات استعادته الرئاسة بعيدة جدا، وخصوصا بعدما خسر منابره على أهم منصات التواصل الاجتماعي".أما الحزب الديمقراطي فلا يبدو بدوره في حال أفضل، ويقول باحثون أميركيون إنه بات عبارة عن تحالف متشعب، تحكمه رؤى اقتصادية متضاربة، ويخضع لميليارديرات شركات التكنولوجيا غير المحبوبين، ولا يجمع تياراته المتناقضة إلا عداءها لترامب.

قد يهمك ايضا

ترامب وبينس يتعهدان بالعمل لمصلحة الولايات المتحدة "حتى نهاية" ولايتهما

إمبراطورية ترامب تواجه مقاطعة الشركات العالمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب جمهوريون يسعون لإعادة بناء حزبهم بعيدًا عن دونالد ترامب



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السيول تُغرق جدة والكارثة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 20:00 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى أنواع السلطات

GMT 22:00 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسي جريزمان يحلم باللعب مع نيمار ومبابي

GMT 23:24 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

حديقة الحيوانات في العين تضم زواحف جديدة

GMT 22:29 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات البترول تتخلص من 90% من مخلفاتها دون تدوير
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon