توقيت القاهرة المحلي 10:29:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ارتفاع معدلات ولادة التوائم في الفترة الأخيرة بشكل كبير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ارتفاع معدلات ولادة التوائم في الفترة الأخيرة بشكل كبير

حالات الولادة
لندن - مصر اليوم

أفاد باحثون بأن معدلات ولادة التوائم في الفترة الأخيرة فاقت أي زمن مضى وأن العالم ربما وصل الآن إلى ذروة التوائم. يولد حوالي 1.6 مليون توأم كل عام في جميع أنحاء العالم، ويولد واحد من كل 42 طفلًا توأمًا. وكانت حالات تأخر الإنجاب وما تبعها من تقنيات طبية مثل التلقيح الاصطناعي قد شهدت ارتفاعا في معدلات مواليد التوائم بمقدار الثلث منذ ثمانينيات القرن الماضي. ولكن تراجعا حدث في ذلك التاريخ حين بدأ التفكير في طفل واحد لكل حمل لتقليل عنصر الخطورة، حسب (بي بي سي). ووفقًا لنظرة عامة عالمية في مجلة نشرت بمجلة «هيومان ريبرودكشن» فقد وصلت الأرقام إلى الذروة بسبب الزيادات الكبيرة في معدلات التوأمة في جميع المناطق منذ أكثر من 30 عامًا – حيث تراوحت الزيادة ما بين 32 في المائة في آسيا إلى 71 في المائة في أميركا الشمالية.

أصبح عدد التوائم المولودين لكل ألف ولادة مرتفعًا بشكل خاص الآن في أوروبا وأميركا الشمالية بعد أن ارتفع في جميع أنحاء العالم من تسعة لكل 1000 ولادة إلى 12 لكل ألف. لكن معدلات التوائم في أفريقيا كانت دائمًا مرتفعة ولم تتغير كثيرًا على مدار الثلاثين عامًا الماضية، وهو ما قد يكون بسبب النمو السكاني. تشكل أفريقيا وآسيا حوالي 80 في المائة من جميع حالات الولادة في العالم في الوقت الحاضر.

في هذا الصدد، قال البروفسور كريستيان موندن، مؤلف الدراسة من جامعة أكسفورد، إن هناك سببًا لذلك، مشيرا إلى أن «معدل التوائم في أفريقيا مرتفع للغاية بسبب العدد الكبير من التوائم ثنائية الزيجوت – ويعني التوأمان المولودان من بيضتين منفصلتين. ومن المرجح أن يرجع ذلك إلى الاختلافات الجينية بين السكان الأفارقة والسكان الآخرين في غيرها من مناطق العالم». لكن معدلات التوأمة في أوروبا وأميركا الشمالية ودول المحيطات على وشك أن تلحق بالركب نتيجة للاستخدام المتزايد لتسريع الحمل بمساعدة طبية منذ السبعينيات، مثل التلقيح الاصطناعي، والحقن المجهري، وتحفيز المبيض، وجميعها تقنيات تزيد من احتمالية الولادة المتعددة. أضافت مجلة «هيومان ريبرودكشن» أن النساء اللائي يقررن إرجاء تكوين أسر إلى مرحلة لاحقة من العمر ويلجأن حينها إلى استخدام وسائل منع الحمل وخفض الخصوبة بشكل عام ثم اللجوء إلى وسائل الحمل الاصطناعية سالفة الذكر تعتبر عاملا مهما أيضا. لكن البروفسور موندين استطرد أن التركيز ينصب حاليا على الحمل الفردي الذي يعتبر أكثر أمانًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باحثون يكشفون أن الاحتباس الحراري يحفز المخاض ويرفع حالات الولادة قبل الأوان

تعرف على أغرب حالات الولادة حول العالم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع معدلات ولادة التوائم في الفترة الأخيرة بشكل كبير ارتفاع معدلات ولادة التوائم في الفترة الأخيرة بشكل كبير



GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:21 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يشكل لجنة ثلاثية لمتابعة شؤون اللاعبين

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنانة سهر الصايغ

GMT 20:10 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات جمهورية للرئيس السيسي

GMT 22:11 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

طارق يحيى يؤكد أن مرتضى منصور شخصية طبية وودودة

GMT 11:20 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

بيومي فؤاد يصور فيلمه الجديد "بكرة" في الزمالك

GMT 15:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

"أبل" تدرس نقل أعمالها في الصين إلى دول آسيوية

GMT 10:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 19-6-2019

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تسريحات شعر من وحي نادين نجيم في "خمسة ونصف"

GMT 14:30 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon