توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرز مشاهيرها دييد باوي ومادوما وجون ترافولتا

أغنس تروبلي مصممة أزياء فرنسية أنشأت إمبراطورية خاصة بها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أغنس تروبلي مصممة أزياء فرنسية أنشأت إمبراطورية خاصة بها

أغنس تروبلي
باريس ـ مارينا منصف

تصف أغنس تروبلي، تلك المرأة الفرنسية التي تركت بصمة في حياة الكثير من المشاهير، أمثال ديفيد باوي، مادونا، وأعظم الأعمال السينمائية في هوليوود، مثل جون ترافولتا في بالب فيكشن، كيف بنت إمبرطورية الأزياء من الإستايل الباريسي الحديث.

وقالت أغنس: "أنا دائمًا أفضل ارتداء الملابس التي أصممها، فنادرًا ما أتسوق من أجل الملابس إلا إذا كان من سوق الملابس المستعملة"، مصممة الأزياء الفرنسية المعروفة أكثر باسم "أغنس بي" ترتدي ما تريده، مثل تنورة بيضاء، متوسطة الطول الجوارب البيضاء التي تصل حتى الكاحل، والأحذية السوداء النانوية، وأحد أزرارها المميزة التي تحمل شعارًا باللون الأسود.

وتصف أغنس نفسها بأنها "راديكالية جدًا"، إنها كاثوليكية متدينة، أم لخمسة أطفال، جدة لـ16، طرقها، مثل أسلوبها، مثل تصميم محلاتها، هادئة، ولكن أغنس تروبلي، اسمها الأول، الذي عادت إليه، حيث كان لها حياة غير عادية، وقد نشأت في عائلة فرنسية قديمة، في منزل في حديقة فرساي، ما أعطاها هاجسًا لتاريخ الفن والإحكام في تصميماتها.

وحلمت أغنس، أن تكون أمينة متحف، إلا أن البهجة قد أفسدها عمها المسيء جنسيًا، الذي قالت عنه في الماضي "سلبها من مراهقتها"، وهي تجربة روتها في فيلم روائي من إخراجها عام 2014، قبل عمر الـ 17 تزوجت من الناشر كريستيان بورغواز "أصل كلمة بي"، وكان لديها اثنين من الأولاد التوأم في عمر الـ19، وكانت مطلقة في عمر 21، ثم بدأت حياتها المهنية.

ويعتبر كتاب جديد يدعى "أجنس بي: ستايليست تحتفل بالذكرى الأربعين التي امتدت حتى الآن"، أدى إلى ترأسها إمبراطورية أزياء يبلغ حجم مبيعاتها 300 مليون يورو ومئات المتاجر الدولية، 141 منها في اليابان، حيث أنها مشهورة جدًا في عالم الأزياء، لكنها بدأت كمصممة في مجلة "إيلي" الفرنسية، وهي وظيفة فازت بها بسبب أسلوبها الفريد في الملابس في سوق الملابس المستعملة، لتجد الملابس من قبل سلسلة سوبر ماركت.

وأضافت أغنس: "كنت أرتدي هذا لأنني لم يكن لدي مال، والدتي وأبي لم أكن أريد أن يعرفا ما أفعل لأنني تركت زوجي، لذلك كنت أعتمد على نفسي وكان لي توأم، وبالطبع كان الأمر صعبًا، لكني شعرت بالحرية"، وحاولت استخدام العديد من الصور التحريرية التي ظهرت في الطبعات الدولية اللامعة من "فوغ، إيلي وماري كلير"، لكنها وجدت أن هناك دائمًا شيء لم يعجبها عن جلسات التصوير التي حصلوا عليها، لذلك اتجهت إلى تصميم الملابس بنفسها، كي تحصل على الكمال الذي تسعى إليه.

وربما تكون أغنس واحدة من الناس الوحيدين الذين يرون حاليًا، مرشح الجناح الفرنسي اليساري، جان لوك ميلينشون، كزعيم في أسلوبه، والكتاب هو أيضًا تذكير "كيف من خلال أغنس بي، العلامة التجارية، صنعت شعورها الخاص بالطراز الباريسي الحديث الذي توصلت إليه خارج الشوارع الضيقة لماريه".

وفتحت أغنس، أول متجر لها في لندن على طريق فولهام، ودرست جيل من البريطانيين، وطورت أسلوبهم على الطريقة الفرنسية، ولديها الآن فرعين في لندن في كوفنت غاردن وشارع ماريليبون هاي، وفي الثمانينات، قدمت قمصان إيه بوت دي سوفل، والفساتين التي بلا حمالات، والتنانير الصغيرة الأنيقة، والسراويل الجلدية للمهندسين المعماريين الناجحين، بدلًا من الروكات القذرة، التي كانت فرصة جديدة وشابة للغة الفرنسية الكلاسيكية، التي لم تكن متاحة ببساطة في أي مكان آخر.

 
وأوضحت أغنس: "أقدم أربع مجموعات في العام، اثنان للرجال، اثنان للنساء، لذلك هناك دائمًا شيء جديد، حتى لو كانت إعادة إحياء أسلوب قديم ونضيف عليه تغيير قليلًا، ولكني لا أرى المصممين الآخرين، ولا أذهب إلى عروض أي شخص، ولا أتتبع الاتجاهات الجديدة في الموضة؛ نحن المصممين، يجب علينا أن نبتكر الاتجاهات بأنفسنا".
 
وتأثرت أغنس بشكل كبير بملابس العمال وزيهم، وربما تكون واحدة من الأشخاص الوحيدين الذين يرون حاليًا مرشح الجناح الفرنسي اليساري جان لوك ميلينشون، كالقادة في أسلوبه، إذ تقول: "إنه غالبًا ما يرتدي سترة العامل، الأزرق مع طوق مستدير".
 
وتتذكر أغنس، الاحتجاجات السياسية عام 1968 بعيون مشرقة، مردفة: "نعم، كنت في الشوارع، وكان أبنائي عمرهما ثمانية أعوام، وكانا في المنزل مع أطفال آخرين يلعبون الطلاب والشرطة! كانت ثورة بهيجة جدًا، وكنت حزينة عندما انتهت"، وهي فخورة بأنها حققت نجاحها على الرغم من عدم الإعلان عن علامتها التجارية أبدًا "لأسباب سياسية وفلسفية"، رغم أن زوجها الثاني كان له وكالة ناجحة جدًا.
 
وأكدت أغنس: "أعتقد أنها تؤثر على الناس بطريقة سيئة أحيانًا، ففي المساء على شاشة التلفزيون ترى كل تلك السيارات العدوانية جدًا، ولست مندهشة أن الناس في بعض الأحيان يحرقون السيارات في الشارع، فلن يكون لديهم تلك السيارة في حياتهم ويمكنهم رؤية ذلك كل يوم".
 
وتترجم أغنس ذلك مع وجود الأعمال التجارية العالمية للأزياء، قائلة "كشخص غني أحب تقاسم المال الذي أكسبه، أحب تشجيع الفنانين، وأؤيد الكثير من الأشياء، ولدي أساس لذلك أعمل لكثير من الناس، وهذا هو الطريق الذي أراه، وأعتقد أن الأغنياء بحاجة إلى المشاركة ودفع ضرائبهم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغنس تروبلي مصممة أزياء فرنسية أنشأت إمبراطورية خاصة بها أغنس تروبلي مصممة أزياء فرنسية أنشأت إمبراطورية خاصة بها



GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon