توقيت القاهرة المحلي 03:13:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليصبح من الممثلين القلائل في السينما المصرية والعربية

محطات فارقة في حياة رشدي أباظة الفنية والشخصية في ذكرى ميلاده

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محطات فارقة في حياة رشدي أباظة الفنية والشخصية في ذكرى ميلاده

الفنان رشدي أباظة
القاهرة ـ مصر اليوم

دخل دنجوان السينما المصرية، رشدي أباظة عالم الفن، بملامح جريئة وحادة، ليصبح من الممثلين القلائل في السينما المصرية والعربية، الذي يجمع بين جاذبية الشكل و إتقان التمثيل، فصنع لنفسه حالة فريدة من نوعها ، جعلت منه "معشوق النساء"، فاليوم الذكرى الـ 93 على ميلاده.

حياة رشدي أباظة

ولد رشدي أباظة، في القاهرة عام 1927 لأب مصري يعمل ضابطا في الشرطة وأم إيطالية، التحق بكلية الطيران لكنه لم يتحمل الحياة العسكرية، وانتقل بعد ثلاث سنوات إلى كلية التجارة ، لكنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب حبه للرياضة، دخل رشدي أباظة الفن بالصدفة بعدما تعرف في إحدى صالات البلياردو على المخرج بركات، الذي قدمه في السينما من خلال فيلم "المليونيرة الصغيرة" ، وبسبب إتقانه في خمس لغات عمل في السينما العالمية فسافر عام 1950 إلى إيطاليا وشارك في بطولة عدد من الأفلام، ليعود مرة أخرى إلى مصر و يتألق مجددا بتقديم فيلم "امرأة على الطريق" عام 1958، والذي حقق وقتها نجاحا كبيرا.

أقرأ أيضًا:

وفاة الابنة الوحيدة للفنان الراحل رشدي أباظة

تزوج رشدي أباظة، خمس مرات من بينهم راقصتين وهما الفنانة تحية كاريوكا وسامية جمال.

تحية كاريوكا

تزوجا عام 1952، وكانت تحية الزوجة الأولى في حياة رشدي، بينما كان رشدي أباظة الزوج السابع في حياة تحية كاريوكا.

واستمر زواجهما ما يقرب من 3 سنوات، وانفصلا بفضيحة تصدرت عناوين الصحف والمجلات حينها، وذلك بعدما سافرا إلى لبنان، وهناك عرفت تحية بعلاقته بأحد الفتيات الفرنسيات في أحد الملاهي الليلية في لبنان، وطلبت منه الطلاق في الليلة نفسها، وحاول رشدي إرضاء "كاريوكا"، والعودة لحياتهما الزوجية مرة أخرى، ولكنها رفضت.

سامية جمال

تعرف رشدي أباظة على سامية جمال في صالة عرض خاص بروما، وبدأ التعارف بينهما في كواليس فيلم "الرجل الثاني" الذي كان بطولة رشدي أباظة، سامية جمال، صباح، صلاح ذو الفقار، وكان وقتها توجد مشاكل بين "أباظة" وزوجته الأمريكية التي أنجب منها، وذلك أيضا بعدما شفيت سامية من حبها المرضي لفريد الأطرش، فقد عرف النجمان بكثرة الزيجات.

وتطورت علاقة رشدي وسامية إلى أن عشقها "الدنجوان"، وتزوجها في 1962، فكان لها لغة خاصة في التعبير عن حبها له وهي لغة الورود فكانت تضع في غرفة المكتب خمس وردات لتعبر كل وردة عن كلمة لتتكون جملة وهي "سامية تحب رشدي كثيرا جدا"، وعندما تغضب منه تضع ثلاث وردات فقط لتكون الجملة "سامية تحب رشدي"، و كان قد قال رشدي عن سامية في إحدى اللقاءات الصحفية "أنها الزوجة والحبيبة التي أعادت لحياتي الدفء والاستقرار وأنها كانت تختار لي ملابسي وترتدي ما يناسبها".

ووقع الطلاق بينهما عندما تزوج رشدي أباظة من الشحرورة، وطلبت سامية جمال وقتها الطلاق منه، لأنها لم تتحمل الصدمة، وبعد فترة قصيرة أنفصل "أباظة" عن صباح، وساءت حياته بعد الطلاق وابتعاد سامية جمال عنه، ظل يرسل الكثير من الأصدقاء لمصالحة سامية لتعود مرة أخرى له، فقد دام زواجهما 18 عاما.

وقد يهمك أيضًا:

نجومٌ نجحوا في تقديم شخصيات ملوك مصر في الدراما والسينما

حراس عقارات القاهرة الخديوية يروون للمارة تاريخ مشاهير مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات فارقة في حياة رشدي أباظة الفنية والشخصية في ذكرى ميلاده محطات فارقة في حياة رشدي أباظة الفنية والشخصية في ذكرى ميلاده



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon