توقيت القاهرة المحلي 13:45:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أرجع ارتفاع مُعدّل التضخم الشهري إلى زيادة أسعار السلع الغذائية

"المركزي" المصري يُوضِّح أسباب تثبيت الفائدة ويُعلِّق على فيروس "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المركزي المصري يُوضِّح أسباب تثبيت الفائدة ويُعلِّق على فيروس كورونا

البنك المركزي المصري
القاهرة - مصر اليوم

استعرضت اللجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، الأسباب التي دفعتها إلى تثبيت أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي.
وقالت اللجنة في بيان صادر، الخميس، إنها ترى أن أسعار العائد الحالية تعد مناسبة في الوقت الحالي وتتسق مع تحقيق معدل التضخم المستهدف البالغ 9 بالمائة (± 3 بالمائة) خلال الربع الأخير من عام 2020، ودعم المسار النزولي لمعدلات التضخم على المدى المتوسط.
وأوضحت أنه بعد خفض أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي بمقدار تراكمي بلغ 350 نقطة أساس خلال النصف الثاني من العام الماضي، تقرر تثبيت سعري الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند مستوى 12.25 بالمائة و13.25 بالمائة على الترتيب، للعوامل التالية:

التضخم
قالت اللجنة إن المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر سجل 7.2 بالمائة في يناير 2020 مقابل 7.1 بالمائة في ديسمبر 2019، حيث سجل معدل التضخم الشهري 0.7 بالمائة في يناير الماضي، مقابل 0.6 بالمائة في نفس الفترة من العام السابق له.
وأرجعت اللجنة ارتفاع معدل التضخم الشهري إلى زيادة أسعار السلع الغذائية، بالإضافة إلى ارتفاع فى أسعار السلع غير الغذائية بدرجة أقل.
وفي ذات الوقت، سجل المعدل السنوي للتضخم الأساسي 2.7 بالمائة في يناير 2020، مقابل 2.4 بالمائة في ديسمبر 2019، وأكدت أن المعدلات السنوية للتضخم جاءت متسقة مع توقعات البنك المركزي المصري.

النمو
وأشارت اللجنة إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي عند 5.6 بالمائة خلال النصف الثاني من عام 2019، مقارنة بالعام المالي 2018-2019.
وأكدت أن السياسة النقدية استمرت في دعم الطلب المحلي الخاص، والذي أصبح الدافع الرئيسى للنمو، متخطياً مساهمة صافي الصادرات في إجمالي نمو الناتج المحلي خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2019، وتابع أن ذلك قد جاء مدفوعًا بتسارع معدل نمو الاستثمار الخاص.

فيروس "كورونا" وأسعار البترول
وألمحت إلى استقرار معدل نمو الاقتصاد العالمي وتيسير الأوضاع المالية العالمية، منوهة إلى انخفاض المخاطر المرتبطة بالسياسات التجارية العالمية إلى حد ما، وقالت إنه على الرغم من ذلك، قد تؤثر الاضطرابات في النشاط الاقتصادي العالمي عقب ظهور فيروس "كورونا"، على آفاق الاقتصاد العالمي على الأقل في المدى القصير.
ونوهت بانخفاض أسعار البترول العالمية بسبب انخفاض الطلب، ومع ذلك تظل عرضه للتقلبات بسبب عوامل محتملة من جانب العرض والتي تشمل المخاطر الإقليمية.

البطالة
وفيما يتعلق بسوق العمل، سجل معدل البطالة 8.0 بالمائة خلال الربع الرابع من عام 2019، مقابل 7.8 و7.5 بالمائة خلال الربعين الثالث والثاني من ذات العام، على الترتيب، منوهة بأنه على الرغم من ذلك استمر تعافي أعداد المشتغلين للربع الرابع على التوالي.
وأكدت اللجنة أنها سوف تتابع لجنة السياسة النقدية عن كثب جميع التطورات الاقتصادية، ولن تتردد في استئناف التيسير النقدي بشرط الاستمرار في احتواء الضغوط التضخمية.

قد يهمك أيضا :  

البنك المركزى يمد مهلة سداد مديونيات المصانع المتعثرة ويوقف الأحكام ضدها

البنك المركزي المصري يطرح سندات خزانة بقيمة 7 مليارات جنيه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي المصري يُوضِّح أسباب تثبيت الفائدة ويُعلِّق على فيروس كورونا المركزي المصري يُوضِّح أسباب تثبيت الفائدة ويُعلِّق على فيروس كورونا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر

GMT 17:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

طارق الشناوي ينفي أنباء وفاة المنتصر بالله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon