توقيت القاهرة المحلي 19:40:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري إلى 5.6٪

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري إلى 5.6٪

صندوق النقد الدولي
القاهر - مصر اليوم

 رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال عام 2022 إلى 5.6% وفى الوقت الذى خفض فيه تقديراته لنمو الاقتصاد العالمى، وتوقع الصندوق فى أحدث تقرير له عن «آفاق الاقتصاد العالمي» نمو الناتج المحلى الإجمالى المصرى فى عام 2022 عند 5.6% ليرتفع عن توقعات الصندوق السابقة البالغة 5.2% فى شهر أكتوبر الماضى.وقالت جيتا جوبيناث كبيرة الخبراء الاقتصاديين فى الصندوق: إن توقعاتنا للأداء الاقتصادى المصرى تحسنت بفضل الأداء الجيد للحكومة المصرية فى إدارة جائحة «كوفيد-19» خاصة فى ظل التفشى العالمى لمتحور أوميكرون، مشيرة إلى أن مصر الدولة الوحيدة بين الدول المستوردة للنفط التى حققت نمواً إيجابيًا بفضل الإدارة الجيدة لتداعيات ما بعد تفشى جائحة «كوفيد-19» وصدور بيانات اقتصادية إيجابية.

وقال د. عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية أن صندوق النقد الدولى أحد أهم المؤسسات الدولية، ويعتبر أحد شركاء نجاح مصر فى الإصلاح الاقتصادى الذى بدأ فى عام 2016، وتوقع صندوق النقد الدولى أن يكون معدل النمو الاقتصادى لمصر خلال عام 2022 بنحو 5.6%.وتعتبر مصر الدولة الوحيدة من الدول المستوردة للنفط التى تحقق معدل نمو اقتصادى إيجابى خلال عام 2022، فى حين أن صندوق النقد الدولى توقع انخفاض معدل النمو الاقتصادى العالمى بمقدار نصف فى المائة 0.5% ليصبح عند 4.4% بدلًا من 4.9%، كما شهدت كافة المؤسسات الدولية بكفاءة الاقتصاد المصرى، ومنها مؤسسات التصنيف الائتمانى الدولية مثل ستاندرد أند بورز.وموديز، وكذلك تقرير (آفاق الاقتصاد العالمي) الصادر عن البنك الدولى الذى رفع أيضًا توقعاته لنمو الاقتصاد المصرى خلال عام 2022 لتصل إلى 5.5%. وأوضح السيد أن مصر قادرة على تحقيق معدل نمو اقتصادى إيجابى خلال عام 2022 فى حدود 5.7% لعدة أسباب أهمها قدرة الاقتصاد المصرى على مواجهة أزمة فيروس كورونا بشكل جيد، وتجنب المصير السىىء الذى عانت منه الكثير من الدول خلال عامى 2020 و2021، بالإضافة إلى اتجاه الحكومة لتنوع موارد الدولة، وتحجيم الإنفاق الحكومى، من خلال سياسات نقدية ومالية مرنة، وأيضًا قيام الدولة المصرية بتقديم حزمة من المبادرات والمساعدات للقطاع الخاص.

ولا سيما القطاع الصناعى والقطاع السياحى حتى لا ينهار، وكذلك نجاح القطاع السياحى بزيادة الإيرادات خلال عام 2021 ويرجع ذلك إلى التسويق الجيد للسياحة المصرية، واحتفاليات افتتاح طريق الكباش، ونقل المومياوات، وافتتاح متحف الحضارة، إلى جانب زيادة إيرادات السياحة المصرية خلال عام 2022 خاصًة بعد افتتاح المتحف الكبير بالهرم..وفى نفس السياق أكد د. إيهاب الدسوقى أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية أن توقعات صندوق النقد الدولى دائمًا ما تكون صحيحة، وبالتالى فإن رفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصرى خلال عام 2022 إلى 5.6% يزيد التفاؤل حول مستقبل الاقتصاد المصرى، ويعطى مؤشر ثقة فيه، ويرجع هذا فى الحقيقة إلى أن فترة الإغلاق فى مصر خلال جائحة كورونا كانت صغيرة، وكان العمل مستمرا مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، لذلك أصبح معدل النمو الاقتصادى فى مصر فى ارتفاع، بالإضافة إلى انشاء المدن الجديدة.

ومشروعات البنية التحتية، ذلك الأمر الذى يساهم بنسبة أكبر فى زيادة معدل النمو الاقتصادى، موضحًا أن صندوق النقد الدولى أكبر المؤسسات الاقتصادية الدولية، وتقريرها يهتم به جميع الدول والمستثمرون وقطاع الأعمال والمال، وبالتالى يؤدى ذلك إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الاقتصاد المصرى، مما يساعد على نمو وتحسين الاقتصاد المصرى وتوفير العملة الأجنبية.ومن جانبه أشار د. عادل عامر مدير مركز المصريين للدراسات الاقتصادية والقانونية إلى أن توقعات صندوق النقد الدولى بارتفاع نمو الاقتصاد المصرى تثبت قوة السياسة النقدية والاقتصادية المصرية خلال فترة جائحة كورونا، وذلك لأن الحكومة المصرية عملت على إنشاء المشاريع الاستراتيجية التى تعوض نقص الإنتاج العالمى، وكانت سندًا للقرارات الاقتصادية.

والظروف القهرية التى جاءت بها جائحة كورونا، فلقد أدت هذه الجائحة إلى ارتفاع التضخم عالميًا، بسبب تراجع حجم الإنتاج العالمى من السلع الأساسية والغذائية بوجه خاص، ولكن الدولة المصرية اعتمدت على مشاريع استراتيجية تأتى من مفهوم التنمية المستدامة.وتعمل على زيادة حجم الإنتاج عن الاستهلاك، وتلك المشروعات كانت أحد الأسباب التى أدت إلى رفع النمو المالى للاقتصاد المصرى خلال جائحة كورونا، مؤكدًا أن تقرير صندوق النقد الدولى يدل على قوة الاقتصاد المصرى.ويزيد الثقة به، كما يساعد الحكومة فى الحصول على أى قروض خارجية تحتاجها بشهادة ذلك الصندوق أن الاقتصاد المصرى قادر على سداد قروضه، طبقًا للشروط الخاصة بالدول المانحة.

قد يهمـــــــــك ايضا :

الاقتصاد المصري يبرهن على نجاحه خلال أزمة "كورونا"

معيط يؤكد أن رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري يعكس حالة الاستقرار
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري إلى 56٪ صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري إلى 56٪



GMT 15:45 2024 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الكشف عن سبب استغناء برشلونة المفاجئ عن تشافي
  مصر اليوم - الكشف عن سبب استغناء برشلونة المفاجئ عن تشافي

GMT 19:22 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزياء "هيرميس" الشتوية للرجل العصري والجرئ

GMT 15:48 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

خالد لطيف يؤكد أن كوبر قادرًا على تحقيق طموحات الفراعنة

GMT 15:50 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الكلام في مكان عام

GMT 09:50 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 01:47 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

"دورتموند" ينافس روما على مهاجم إشبيلية الإسباني

GMT 17:55 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تعمل علي نشر الاستنارة

GMT 19:07 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الفضة المشغولة يدويًا حرفة لا تموت في إيران

GMT 10:34 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال القصاص ويسري عبد الله يناقشان ديوان "أنا في عزلته"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon