توقيت القاهرة المحلي 04:20:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على الرغم من التحذيرات الدولية ووصولها إلى 36.2% من الناتج المحلي الإجمالي

خبراء يؤكدون قدرة الاقتصاد القومي المصري على تحمّل المزيد من الديون الخارجية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكدون قدرة الاقتصاد القومي  المصري على تحمّل المزيد من الديون الخارجية

طارق عامر محافظ البنك المركزي
القاهرة-سهام أبوزينة

سلّطت بعض المؤسسات الاقتصادية العالمية، الضوء على ديون مصر الخارجية، كأحد المخاطر التي تواجه الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة سواء من ناحية ارتفاع تكلفة الاقتراض أو التأثير على التصنيف الائتماني، على الرغم من تطمينات طارق عامر، محافظ البنك المركزي، المستمرة بشأن وضع الدين الخارجي، خاصًة بعدما وصلت نسبة الدين الخارجي إلى 36.2% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية سبتمبر/ أيلول 2017 مقابل 15.1% منتصف 2014، لكن وتيرة زيادة الدين الخارجي تباطأت خلال الربعين الثالث والرابع من 2017.

وبلغ حجم الدين العام في مصر إلى 108% من حجم الناتج المحلي الإجمالي نهاية العام المالي الماضي، بحسب البيان المالي التمهيدي لموازنة العام المقبل، وقد دفعت العديد من الأسباب الحكومة المصرية إلى التوسع في الاقتراض الخارجي، من أجل تمويل برنامج الإصلاح وعجز الموازنة، تزامنا مع ارتفاع تكلفة الاقتراض محليا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ووفقًا لنشرة طرح سندات اليورو التي طرحتها وزارة المال الشهر الماضي، قفز حجم الدين الخارجي لمصر إلى 82.9 مليار جنيه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مقابل 46.1 مليار دولار في يونيو/حزيران 2014.

وأكّد الدكتور مصطفى مظهر، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنوفية، لـ"مصر اليوم" أن الاقتصاد المصري قادرًا على تحمّل المزيد من الديون الخارجية وليس الحالية فقط، لافتا إلى أن الدين الخارجي لن تنخفض قيمته خلال الفترة المقبلة، لكنه سينخفض كنسبة من الناتج الإجمالي المحلي في ظل تحسن المؤشرات الاقتصادية، كما كشف عن وجود احتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي بقيمة 44.029 مليار دولار بنهاية أبريل/نيسان، وهو ما يعكس نمو الاقتصاد المصري، وذلك بشهادة المؤسسات العالمية وفي مقدمتها وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، والتي رفعت تصنيف مصر مؤخرا.

ويقول الدكتور عمرو عصام، أستاذ الاقتصاد بجامعة المستقبل، إنه على الرغم من التحذيرات الدولية وأهميتها، إلا أن الاقتراض الخارجي نجح بشكل كبير في حل مشكلة نقص العملة الأجنبية، مضيفا أن الاستدانة ليست أفضل الاختيارات، إلا أنها أحيانًا تكون الاختيار الوحيد المتاح والأقل ضرراً بالنّسبة إلى صانع القرار، بخاصة في أوقات الأزمات، كما لفت إلى أن الأزمة الاقتصادية التي شهدتها مصر في عام 2016 نتيجة محاولات تهريب النقد الأجنبي إلى الخارج، وحصر تداوله في السوق الموازية من خلال أتباع جماعة الإخوان، أجبرت مصر على الاتجاه للقروض الخارجية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون قدرة الاقتصاد القومي  المصري على تحمّل المزيد من الديون الخارجية خبراء يؤكدون قدرة الاقتصاد القومي  المصري على تحمّل المزيد من الديون الخارجية



GMT 19:22 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد
  مصر اليوم - غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد

GMT 20:19 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق بطولة المدارس الأولي للكرة النسائية في مصر

GMT 10:43 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

هاشتاغ ستاد القاهرة للرجال فقط يتصدر تويتر

GMT 00:51 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف مهرجان مسرحي للصم بحضور فنانين من 9 دول

GMT 11:08 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الزمالك يهاجم الأهلي بعد التعاقد مع محمود كهربا

GMT 20:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مديحة يسري وخلافها مع محمد فوزي بسبب قبلة

GMT 01:25 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بنات أحمد زاهر تثيران الجدل على السوشيال ميديا

GMT 05:56 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثقافة القاهرة تتناول "موسوعة المشاهير.. الزعيم أحمد عرابي"

GMT 22:39 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعد تعرضه لكسر هذه حالة شعبان عبدالرحيم الصحية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon